الأحد , 5 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » الوزراء… مناقشة الإصدار الأول للسندات الخضراء لإعادة تمويل محطات الشركة في “مجمع بنبان” للطاقة الشمسية

الوزراء… مناقشة الإصدار الأول للسندات الخضراء لإعادة تمويل محطات الشركة في “مجمع بنبان” للطاقة الشمسية

نقله: بسمله ابراهيم السعيد

عقد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا مع تيري بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة “سكاتك” النرويجية للطاقة المتجددة، و هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج لدى القاهرة، و محمد عامر، المدير العام لشركة “سكاتك” النرويجية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك لمناقشة الإصدار الأول للسندات الخضراء لإعادة تمويل محطات الشركة في “مجمع بنبان” للطاقة الشمسية.

حضر اللقاء الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من المسئولين.

وفي مستهل اللقاء، أشاد الدكتور مصطفي مدبولي بالشراكة المتنامية مع شركة “سكاتك” النرويجية في مجال الطاقات المتجددة، وثقة المؤسسات المالية الدولية في الاقتصاد المصري، والتي أثمرت عن التوصل مع شركة “سكاتك” النرويجية إلى التوقيع على إصدار “السندات الخضراء” الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ لإعادة تمويل 6 محطات للشركة وشركائها في “مجمع بنبان” للطاقة الشمسية.واستعرض الدكتور مصطفي مدبولي الجهود المتسارعة من جانب الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتي تضمنت، من بين أمور أخري، الحوافز التي أصدرها مجلس الوزراء مؤخراً لتشجيع ودعم الأنشطة الاستثمارية المتعلقة بالطاقة الخضراء، بما في ذلك تبسيط الإجراءات، وتقليل الوقت اللازم للحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لهذه المشروعات، وتفعيل نظام الحوافز غير الضريبية الإضافية المنصوص عليها في قانون الاستثمار.

ولفت رئيس الوزراء إلى اهتمام مصر بتوسيع مشاركة القطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على “وثيقة سياسة ملكية الدولة”، والتي تعد استراتيجية قومية تستهدف توسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.

من جانبه، قدم الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الشكر لكل من ساهم في هذه الجهود التي بموجبها سيتم إصدار السندات الخضراء. واستعرض الوزير في ذات السياق، عدداً من مذكرات التفاهم الموقعة مع شركة “سكاتك” وشركائها، في مجال الطاقة المتجددة، معرباً عن تطلعه لأن تترجم كل هذه المذكرات إلى مشروعات ملموسة في المستقبل القريب، ومؤكداً دعم الحكومة المتواصل للشركة من أجل الوصول إلى هذه الغاية.

فى ذات السياق، ثمّن الدكتور محمد معيط، وزير المالية جهود وتعاون الأطراف المعنية خلال فترة التفاوض على السندات الخضراء، والتي أدت إلى التوصل إلى اتفاق جيد بشأن تمويل السندات الخضراء بشروط جيدة للطرفين، معرباً عن تطلعه لأن تكون نموذجا رائداً للتمويل الأخضر، وميزة إضافية لمصر تشكل عنصر جذب للقطاع الخاص، والمزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر.

من ناحيته، تقدم تيري بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة “سكاتك” النرويجية للطاقة المتجددة بالشكر للحكومة المصرية للوصول إلى هذا الاتفاق الذي بموجبه سيتم إصدار سندات خضراء بقيمة نحو 335 مليون دولار لإعادة تمويل 6 مشروعات مملوكة لها في “بنبان”، لافتاً إلى أن هذا يعد الهيكل المالي الأول من نوعه في المنطقة، مما يعكس ثقة المستثمرين العالميين في الاقتصاد المصري.

وأكد بيلسكوج أن شركة “سكاتك” ستعمل جاهدة وبسرعة على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والوفاء بالتزاماتها تجاه مصر، بما في ذلك توطين الصناعة، مشيراً إلى أنها تحرص على أن تكون في صدارة الشركات العاملة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

من جانبها، أثنت هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج لدى مصر على عمق ومتانة العلاقات القائمة بين مصر والنرويج، معربة عن تقديرها للدعم المقدم لشركة “سكاتك” وشركائها لتنفيذ مشروعات في مصر في مجالات توليد الطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر، وكذا ما يخص السندات الخضراء، التي تعد نموذجاً رائداً في الأسواق الناشئة، يمكن إبرازه خلال رئاسة مصر لمؤتمر تغير المناخ COP27.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *