من لنا بعد الله ليتبنى موضوع التأمين الصحى بمشفى العبور، فالجميع يشكوا مُر الشكوى من نواحى كثيرة، إضافة إلى مانعانيه من ظروف حياتية وعمرية ومرضية، استعرض بعضها فى نقاط بسيطة:
1/ عدم التزام عدد كبير من الأطباء بمواعيد الحضور ومغادرة حجرة العيادة، وكثيرا ما يتأخر الطبيب، ويعتذر آخر النهار عن الحضور.
2/ صيدلية الدور الثانى، يتواجد صيدلى واحد فقط يوميا، ويوجد آخرون متغيبون بالتناوب، يخدم مئات المنتفعين يوميا.
3/ كل ممرض/ة يلتزم( لنفسه/ا) بعدد ثلاثين منتفع فقط يوميا، وذلك حتى يترك الطبيب القاعة فى خلال عشر دقائق، بعد التعامل معهم على وجه السرعة( يخلصهم يعنى)، وبعد سؤاله للمنتفع ( اصرف لك إيه ؟)، وغالبا تكرار العلاج السابق، ويظل الممرض بدون عمل بعد هذه الفترة الوجيزة طوال اليوم.
4/ عدم وجود أوراق مالية فئة الخمسة والعشرة والعشرين جنيها بالخزنة بالدور الثالث، وهذا أمر متعمد، دعك من الفكة البسيطة.
5/ قلة مقاعد الانتظار فى جميع القاعات، وقلة المراوح.
6/ يجب كتابة اسماء المنتفعين بأنفسهم وبترتيبهم، حيث تحتفظ ممرضة بدفاتر إضافية لديها يشكل متكرر، وتضيفها عند استلام دفاتر المنتفعين، فلما يكون ترتيب دفترك ال 16، وتدخل للفترة المسائية وتصبح 76.
7/ قلة منافذ التسجيل بالدور الاول، حيث كثيرا ما نجد شباكين فقط يعملان.
8/ زيادة عدد شبابيك خدمة العملاء، ووجود طبيب إضافي، غير المدير، للتوقيع على أوراق التحويل خارج المشفى.
9/ طبيب واحد فقط يعمل فى حجرة الرمد، فترة واحدة يوميا، ويكتفى ممرضه علنا بثلاثين منتفعا.
10/ فى حالة تأخير طبيب ما، يستدعى مدير العيادة طبيب آخر للعمل، بدلا منه.
لاشك أن هناك ممرضات وأطباء ملتزمون، وجميع المنتفعين يميزونهم.
ويمكن للأخوة المنتفعين إضافة مايرونه من مشكلات فى التعليقات.