مقالات مشابهة

حقيقة ما تم تداوله حول انهيار سلم كهربائي بمحطة مترو القاهرة

‏5 أيام مضت

مأساة أيه علاء.. كيف تحولت الطيبة إلى جريمة صادمة في السنبلاوين؟

‏3 أسابيع مضت

الفترة القادمة ستتسم بتقاطع عوامل محلية ودولية تدفع في اتجاه تعزيز استقرار الاقتصاد المصري

‏3 أسابيع مضت

نقله: حنان مصباح ابوعجيله

الرئيس عبدالفتاح السيسي يستقبل وزيرة خارجية تنزانيا.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد لوزيرة خارجية تنزانيا موقف مصر الثابت بالحفاظ على أمنها المائي وعلى الحقوق التاريخية المكتسبة في مياه النيل، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يصون حق الأجيال الحالية والقادمة في مياه النيل المصدر الأساسي للمياه لمصر”.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزيرة خارجية جمهورية تنزانيا ليبراتا مولا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، ومشاركة مدير إدارة إفريقيا بوزارة الخارجية التنزانية.
أكد الرئيس السيسي لوزيرة خارجية تنزانيا موقف مصر الثابت بالحفاظ على أمنها المائي وعلى الحقوق التاريخية المكتسبة في مياه النيل، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يصون حق الأجيال الحالية والقادمة في مياه النيل المصدر الأساسي للمياه لمصر”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيسة التنزانية “سامية حسن”، معرباً سيادته عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية المتميزة مع تنزانيا، ومشيداً بقوة الدفع التي تشهدها تلك العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، وما شهدته من تفعيل آليات التعاون المشترك في مختلف المجالات.

من جانبها؛ نقلت وزيرة الخارجية التنزانية رسالة خطية إلى السيد الرئيس من السيدة رئيسة تنزانيا سامية حسن، تضمنت الإعراب عن تقدير تنزانيا الكبير لعلاقاتها التاريخية العميقة مع مصر، والحرص على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون بين الجانبين، والتطلع للاستفادة من الخبرة المصرية العريضة في مجال المشروعات التنموية العملاقة، كما تضمنت الرسالة الإشارة إلى الموقف التنفيذي ومستجدات التعاون المشترك مع مصر لإنشاء سد “جوليوس نيريري” لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك قضية سد النهضة، حيث شدد السيد الرئيس على موقف مصر الثابت بالحفاظ على أمنها المائي وعلى الحقوق التاريخية المكتسبة في مياه النيل، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد على نحو يصون حق