جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
نقله: سها عزت
توجهت الطالبة حبيبة الريفي، برفقة إثنين من أصدقائها، إلى كلية الفنون الجميلة بجامعة المنصور لإجراء اختبار القدرات، كغيرها من الطلاب الجدد الراغبين بالالتحاق بالكلية، ووسط زحام شديد من الطلاب المستجدين وسوء معاملة أفراد الأمن الجامعي لهم، تعرضت ابنة لـ 18 عام إلى حالة إغماء، فطلب منها أحد أفراد الامن التوجه على الفور إلى شئون الطلبة داخل كلية الفنون الجميلة لتجنب الزحام.
سمعت الطالب حبيبة الريفي ما قاله لها فرد الأمن من كلام لتجنب الزحام الشديد، وبالفعل توجهت إلى قسم شئون الطلبة داخل الكلية، إلا أن إحدى الموظفات منعتها من الدخول تجنبًا لحدوث زحام بالداخل، وظلت مصممة على رفضها على الرغم من سرد الطالبة حبيبة عليها ما حدث معها.
مع إصرار موظفة شئون الطلبة على موقفها، ورغبة الطالبة حبيبة في الدخول للحصول على بعض الراحة من الزحام، حدثت مشادة كلامية بينهما، انتهت بصفع الموظفة لـ حبيبة ودفعها على الأرض، ثم تجريدها من حجابها واحتجازها داخل القسم!!.
رد جامعة المنصورة على واقعة الاعتداء
مع تطور الأمر وتصاعد الخلاف بين الموظفة والطالبة حبيبة الريفي، وتداول النشطاء تفاصيل الواقعة من تجريد الموظفة للطالبة من حجابها واحتجازها، كان يجب أن يكون هناك رد واضح من جامعة المنصورة، حيث خرج الدكتور محمد عطية، نائب رئيس الجامعة، وقام بالرد على ما تم تداوله بخصوص تلك الواقعة.
أوضح الدكتور محمد عطية أن إدارة الجامعة لم تتلقى أي شكاوى بخصوص هذا الأمر، وبناء عليه فإن باب مكتبه مفتوح أمام الطالبة وأٍسرتها لتقديم شكوى رسمية لاتخاذ اللازم بإجراء التحقيق فيها، لافتًا إلى أنه كان من الأفضل أن تتوجه الطالبة حبيبة الريفي إلى قسم الشرطة وتحرير بلاغ رسمي بخصوص الواقعة، وإدارة الجامعة متعاونة جدًا مع جهات التحقيق خاصة أن كل مكان داخل الجامعة مراقب بالكاميرات.
