رسالة إلى وزير التعليم أ. د. Reda Hegazy
بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام
إلي الأخ العزيز الوجداني العلمي المحلل الفاحص الأخلاقي الباحث اللُّمَّاح الفطن المتزن والهادئ الوزير رضا حجازي هذا موقع رجل الدولة الأول لست بالرجل الثاني وجئت في وقت حالك لكنك قدير وحكيم في أن تفك المهالك والساحة ممهدة لقبولك … أوصيك بعجينة أهلِ العلم والمعرفة لا عنجية ما يدعون ، وتقريب كل من له القدرة على تقديم النُّصح والإرشاد؛ وان تحافظ علي ما تعشقه في تعاملك مع الآخرين بالعدل والإنصاف، دون النظر إلى الأجناس أو الألوان أو القبليه والمصروفات البيزنطية في الشبكات الوهمية!!؛ والأهم والأثمن والنفيس ما يرفع المهمة بالأمانة المجتمعية والاجتماعية العلمية القومية مخافة رب البرية فالكل مخلوق فمنه المخنوق ومن يريد؛ ومنه الخلوق ومن يزيد ؛ وعلي المتصل حتي يصل إلي التماس في الخلق والإبداع ويقينية القرار … فاليوم أصبحت إسما لا عددا في الدنيا والآخرة فستسأل عما تفعل فبصرك اليوم حديد بوعي القلب وبصره و بصيرته تكشف شواهد الأفكار و نتائج الاعتبار ولسنا من أصحاب الاختيال ولكننا نعشق رسو أعمالنا كالجبال … ومن منطلق مرونتك وذكائك نطالب القيادة المبهرة للعالمين بما لم ينجز من الآلاف السنين مساحة في حرية الفكر واستثمار السعة العقلية ذات العقيدة الوطنية الراسخة في أنْ يوفر لمرؤوسيه وأتباعِ العلم وعاشقيه المناخَ المناسب للنَّقد البنَّاء، وأن يستمع إلي كل الأراء في حقُّ التعبير الحر عن آرائهم؛ وباختصار فالكلمات المفتاحية لرسالتي تكمن في الأداء الجمعي والعدالة وحرية الفكر …