نقله: محمد سيف
وكيل تعليم كفر الشيخ: اتخاذ إجراءات متعددة لزيادة ارتباط الطلاب بالمدارس والحصة الأولى عن المشروعات القومية والولاء والانتماء
وجه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، بمناقشة كافة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، والتواصل المستمر مع مديري الإدارات التعليمية والمدارس، ومتابعة المدارس بصفة مستمرة من خلال لجان المتابعة وجولات الموجهين، للوقوف على اللمسات الاخيرة قبل بدء العام الدراسي الجديد.
قال محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، إنه وجه بتشجيع الأنشطة لجذب الطلاب للمدارس ، مؤكداً على عقد لقاءات دورية بين مديري الإدارات التعليمية والمعلمين وأولياء الأمور، وتوفير مناخ صحي وآمن للمعلمين داخل المدارس، وتفعيل مجموعات التقوية لتخفيف العبء علي أولياء الأمور.
جاء ذلك خلال عقد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، اجتماعا موسعا مع مديري الإدارات التعليمية و موجهي الأنشطة بحضور كل من دكتور علاء جوده، وكيل المديرية، و مصطفى مرعي، مدير عام التعليم العام، ومحمد السبكي، مدير عام التعليم الفني، و ضياء الشامي، مدير عام الشئون المالية والادارية، لمتابعة استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد وتفعيل الكتاب الدوري رقم 27 بتاريخ 20 سبتمبر 2022.
وأكد وكيل تعليم كفر الشيخ، أنه وجه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية، والوقائية، حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس، وتعزيز الاهتمام بتنمية شخصيتهم، وتعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية، والشخصية لهم، ورصد نقاط التميز، وتشخيص جوانب الضعف، والعمل على علاجها، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتقييم ميولهم واتجاهاتهم ، وتوفير كافة السبل التي تجذب الطالب للمدرسة، وتشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد، والابتكاري، والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق، داخل المدارس، والمؤسسات التعليمية، بما يضمن خلق أجيال واعية، ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل.
وأضاف عبدالله، أنه وجه بالاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب، والمعلمين، والإداريين، وتوفير سبل الرعاية لهم، وعقد لقاءات دورية شهرية معهـم، واتخاذ كافة الإجراءات؛ لتذليل أية صعوبات، أو معوقات، فضلًا عن الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعلم، والتي في ضوئها يحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية، و تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، لمكافحـة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور.
وأكد عبدالله، أنه وجه بتفعيل استخدام السبورات الذكية بجميع المدارس، وتحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى توظيف مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بكل مدرسة؛ لتسهيل عملية التواصل، فيما بينها وبين أولياء الأمور والطلاب، والرد على كافة استفساراتهم ومقترحاتهم، وإثراء العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم بدءًا من الصف الرابع الابتدائي، حتى الصف الثالث الثانوي العام، وذلك لجميع المواد الأساسية بالمدارس الرسمية والرسمية لغات؛ وتحديد يوم كامل لممارسة الأنشطة لكل صف دراسي على حدة، ودون التأثير على خطة توزيع المنهج، ومن ثم المساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.
وقال عبدالله، إنه وجه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة؛ للحفاظ على نظافة المدارس من الداخل والخارج، والتوسع في المساحات الخضراء، والتأكيد على صيانة المعامل، والورش، وكافة التجهيزات، والمعدات الفنية، والتأكد من صلاحيتها للعمل لتدريب الطلاب عليها، والتأكد من استلام الطلاب للكتب المدرسية، والتوجيه نحو تحميل النسخة الإلكترونية منها، وكذلك البرامج الدراسية المطورة للتعليم الفني؛ لضمان توافرها لكافة الطلاب.
وقال عبدالله، إنه يجب مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، وبذل كافة الجهود الممكنة لمحاربتها، تمهيدًا للقضاء عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، بالإضافة إلى التأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك، وبالسجلات المخصصة لذلك أولاً بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم، بالإضافة إلى التأكيد على غرس قيم المواطنة، والانتماء والولاء للوطن، وضرورة الالتزام بتحية العلم، وأن تكون الحصة الأولى لكل المراحل عن المشروعات القومية والولاء والانتماء، وتنظيم رحلات مدرسية لزيارة المشروعات القومية للدولة المصرية، والأماكن السياحية، وكذا التأكيد على مكافحة ظاهرة التنمر بمختلف أشكالها، والالتزام بلائحة الانضباط المدرسي، وحظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب، وضرورة الالتزام بالزي المدرسي الموحد، مع عدم إجبار الطلاب على شرائها من أماكن بعينها، متابعة التزام كافة المنشآت التعليمية بتنفيذ تعليمات الأمن المستدامة؛ بما يضمن الحفاظ على سلامة أبنائنا الطلاب.