جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام
حان وقت السؤال هل يتمكن الدكتور رضا حجازي من تطهير المديريات ؟؟!! وتقدير قيمة ومكانة المحافظات بتوالي مديري مديريات يتسمون بالكفاءة والنبل والخبرة والأخلاق والأصل العلمي الطيب والتأكد من الشهادات الورقية ثم التأكد من حالتهم النفسية واللغوية والتفكيرية … الكفاءة لا بالانكفاء وإبراز الفهلوة وقلة الخلق والضعف اللغوي التام و إطلاق مسميات عقيمة وعقيرة وكأنه يتعامل في جزارة وورشة سمكرة لا يعي النصيحة ولا يعي المفاهيم التربوية النفسية وكيف لمدير إدارة تولاها بلا معيارية يصبح مديراً أَرْعَن لأكبر مديرية وكيف لمنصب قيادي أن يترك نفسه تحت إدارة محترف عزومات ونزوات و قيل عليه الكثير من الشبهات وأقسم بالله العظيم أن أحد وكلاء الوزارة طلب مني الاتصال بهذا المحترف وأسأل عن وكيل الوزارة فكان الرد بأنه عند المحافظ فقلت له يا أستاذ أنا بنفسي عند المحافظ فقال يبقي سعادة الوكيل في جولة في إدارة كذا وهي أخر حدود المحافظة وأخذ العزيز الحسام التليفون وقال لقد نجحت في الاختبار الوكيل يا أس !!! و هذا متكرر في مديريات كثيرة فقد قرأت سيرة ذاتية لنفر منهم إذا مر علي فرح أو مأتم وإذا عدي كبير السن أو صاحب بصيرة الشارع يدونها في سيرته الذاتية والله مهزلة أخلاقية ما حدث في حركة مديري المديريات وهل أصبحت الجيزة منبع قيادات وجمعها الإيجابي والسلبي الأخلاقي وللا أخلاقي من متي وهل نضبت المحافظات من شرفائها نعم حدث أيام أحد الوزراء تعيين إبن الدقهلية لقيادة مديرية المستقبل محافظة كفر الشيخ – والتي يقودها اليوم شريف إبن شريف ورائد إبن رائد ا. محمد عبد الله – ويأتي الدقهلية خلوق من القليوبية وقيل لهذا الوزير أيامها نقف في البلكونة وندير التعليم بمحافظة الدقهلية العريقة ونوفر لبلدنا المال العام وتوابعه الفاسدة قالها الإمام ولم يبالي بالمناصب ؛فالمناصب تكليف ينفق عليها لبناء وطن وتخليد عمرنا الخيري “الباقي” لا تشريف ننهب منها لخراب ذمم وطن وتسمين أعمار زمنية فانية”!! وتكرر أيامك يا عزيزي يا من وجهت له رسالة رضا للوزير رضا بمفاهيمها الغامضة الابتكارية والتي تفهما أنت لأنك أعلم بأسلوبي ومنهجي في البحث والحياة وأرجو النجاح لك فنجاحك شرف لوطننا الغالي وسمعته التربوية والنفسية والتعليمية التعلمية ؛ فقد قلت لك وناديت بك ورأيت فيك التدعيم للحصول علي درجة الأستاذية ونعم أعلنها بالكفاءة لا بالمجاملات بأنك مؤهلاً للوزارة وقد تحقق ما أراده المخلصين عشاق الوطن وعشاق الصلاح والإصلاح ولو علي أنفسهم ويارب يتحقق التفاؤل….. يارب يتحقق التفاؤل وإلا نكون في زمرة الطبالين حشي لله؛ فالبلد في أمس الحاجة إلي بنائين.. ابحثوا في التعينات الأخيرة في بعض المديريات التي أعلنت في الخفاء عن مديري عموم ونفذت بالخداع ما أرادت … ابحثوا عن أسماء محددة من أين لهم هذا ومن هم؛ وفيما يحاسبون ويكتسبون بأسمائهم وأسماء ذويهم وأسماء ما لا يعلمون ولكنهم لأموالهم حاصدون ؟!!! أكرر وأكرر أن مصر كبيرة فمن لا يقدرها فالازاحة مصيره والعار يلاحقه ؛ نعلم من لا يعلم أن هناك مديريات كبيرة في حاجة إلي كبير؛ كبير علمي وأخلاقي لا فهلوي ونزواتي في حاجة إلي أمين وناصح ويقبل النصيحة من أساتذته وكاتم أسرار وصادق ويقترب من سمات العالم لا العوالم ؛ ننتظر حتي نتحدث في المسكوت عنه لدي الصغير وحتي القائم علي التغيير في مؤسسة يقول المعلم المخلص فيها أنا الوطن .. فالبناء لا يكون بالهمز واللمز والغمز والنبز ولكن البناء بالايثار وحسن وقيم مسلسل الاختيار؛ الحركة الأخيرة في حاجة إلي إعادة نظر لله أولاً وبناء الجمهورية الجديدة ثانياً في إطار الصحة الروحية والوجدانية التي ينادي بها الرئيس وينفذ ثورة بناء غير مسبوقة في تاريخ مصر منذ إنشائها وحتي قيام الساعة فهل نشارك الرئيس هذا التفاني والإخلاص ؟!!
بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام
#أستاذ دكتور علم النفس والتربية الخاصة
#عميد المعهد العالي للعلوم الإدارية
#مستشار الوزارة السابق
#مؤلف كتاب علم النفس وعلم الاجتماع للثانوية
#رئيس الجمعية العربية لصعوبات التعلم .. #وكيل وزارة سابق #أستاذ التعليم الصحي
#أستاذ السلوك التنظيمي وتنمية الابتكار
