نقله: بسمله ابراهيم السعيد
“كيفن” لا مرحبا بك في مصر
من أيام أعلنت R-Productions و LeMarche عن قدوم الممثل الأمريكي من أصل افريقي “كيفن هارت” إلى مصر لتقديم حفلة كوميدية وسط عدم ادراك من منظمين الحفل لمعتقدات “كيفن” عن مصر و المصريين.
كيفن هارت من أهم داعمين و ممولين حركة المركزية الافريقية في الولايات المتحدة و العالم من خلال ثروته الكبيرة اللي بيستغلها في دعم الأفلام و البرامج اللي بتجسد قدماء المصريين على انهم كانوا افارقة سود.
في ٤ نوفمبر الماضي كيفن اشترى شركة بلاك ساندز/الرمال السوداء و قرر انتاج مسلسل كرتون للأطفال عنوانه “Guide to Black History” (الدليل لتاريخ السود) و فيه الاطفال الافارقة في امريكا و خارجها بيتعلموا ان اجدادهم هما اللي بنوا الحضارة المصرية..
أمال المصريين الحاليين يبقوا مين؟ الأفروسنتريك بيقولوا اننا مش اصحاب الأرض دي و اننا أحفاد الأجانب من أوروبا و تركيا و الجزيرة العربية، و حسب الرواية التقليدية فا الدول اللي احتلت مصر طردت الافارقة الاصليين منها و استوطنوها و احنا احفاد المستوطنين دول.
كيفن له تصريحات سابقة عن مصر بيقول فيها انه لازم نعلم الافارقة تاريخهم الحقيقي و يعرفوا انهم كانوا ملوك مصر و ان الاوروبيين زوروا التاريخ المصري عشان الافارقة يفضلوا مهزومين نفسياً بدون ماضي مجيد.
المركزية الافريقية مش مسألة رفاهية ولا قضية ثانوية، انما هي كارثة حقيقية بنعيشها و للأسف مؤسسات غربية كُبرى زي هوليوود و جامعة اوكسفورد معترفة بأفكار المركزية الافريقية و بيدرسوا للطلبة اننا مش المصريين الاصليين و الافارقة هم اصحاب البلد و احنا طردناهم منها.. قصة شبيهة جداً بقصص اليهىود عن فلىىىطين عشان يحتلوها.
كيفن جاي يقدم حفلة في مصر اللي هو شايف ان سكانها غزاه عرب طردوا المصريين الأصليين و استوطنوا ارضهم و سرقوا حضارتهم.
اصبحت مسألة ضرورية ان المسؤولين يفتحوا ملف المركزية الافريقية لأنه شديد الخطورة و تتعامل الدولة معاه و تواجهه داخل مصر و خارجها
و إلا المستقبل البعيد هيكون كارثي لأحفادنا( المصريين الحاليين بالفعل عملوا تحليل جيني ولقوا ان المصريه في دمهم 99 % واللي هو بعيد كل البعد عن المصريين اصلا علي عكس الافارقه و التحليل بتاعهم) لو الدول العظمى اعترفت برواية الافروسنتريك و ادوهم حق في ارضنا و حضارتنا زي ما منحوا الصهايىنة حق في فلىىىطين.