اعداد: سها عزت
لعبة تشارلي، لا تزال تثير الجدل في بعض المدارس، رغم نفي وزارة التربية والتعليم، ما تردد من أنباء عن اللعبة، والتي تعتمد على استحضار الجن والشياطين، ما دفع البعض للبحث عن قوانين اللعبة على محركات البحث ومواقع السوشيال ميديا.
وتصدرت «لعبة تشارلي» محركات البحث على جوجل، بعد تزايد البحث عنها، وخاصة بعد نقل إحدى طالبات مدرسة في إمبابة إلى المستشفى، بعد إصابتها بحالة هياج عصبي، جراء لعبة تشارلي، حيث غنها تثير الفزع بين الطلاب، خاصة بعدما تسببت في انتحار شاب عام 2019.
ونفى شادي زلطة، المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ما تم تداوله حول انتشار لعبة تشارلي «قطع الشرايين» بين الطلاب في مدارس الوزارة التابعة لمحافظة الجيزة، مؤكدا أنه لا صحة لهذا الكلام من الأساس.
لعبة تشارلي ترعب طلاب المدارس
تحدي تشارلي، الذي حذرته من وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي، بات أمرا مخيفا في كل بيت مصري، بعد انتشاره بشكل غريب بالمدارس بين الطلاب، والتي تعود قصته إلى عام 2015.
لعبة تشارلي وقصة انتشارها
ما هو تحدي تشارلي؟، سؤال بدأ أولياء الأمور للبحث عنه في محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحذيرات وزارة التربية والتعليم، والتي تعود قصته إلى عام 2015، على منصة “تويتر”، وهو تحدي مكسيكي الأصل، إلا أنه انتشر مؤخرًا عبر الـ”تيك توك”، وتفاعل معه الطلاب داخل المدارس، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا عليهم
تحدي تشارلي، يعتمد على التواصل الروحاني، مثل لعبة “ويجا” وهو أحد الطقوس المكسيكية القديمة، ويشترط أن يكون الخائضون للتحدي من الأطفال أو المراهقين، لاستحضار روح طفل يُدعى تشارلي، للإجابة على عدد من التساؤلات التي يطرحونها عليه، على أن تكون الإجابة بـ”نعم” أو “لا”.
السر في القلم الرصاص
اللاعبون المشاركون في تحدي تشارلي، يستخدمون قلمي رصاص، على أن يتم وضعهما فوق بعضهم كعلامة “إكس”، على ورقة مدوّن عليها كلمتين «نعم» و«لا»، ويحيط بهما مربع مقسم إلى أربعة أقسام ومكتوب على كل جزءٍ منها كلمين “نعم”و”لا”، موزعة بالتساوي.
الأخطر من ذلك، أن المشاركين في اللعبة، يبدأون في استدعاء روح تشارلي، بعبارات، “تشارلي هل يمكننا اللعب” أو “تشارلي هل أنت هنا”، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى “تشارلي”، بتحريك القلم على إحدى الإجابات بـ”نعم” أو “لا”.
تحذيرات من «التعليم»
وجهت وزارة التربية والتعليم، كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
وطالبت الوزارة، في بيان رسمي ، أولياء الأمور، مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرا داهما على صحتهم العقلية والجسمانية، بعد انتشار لعبة “تحدي تشارلي” أو لعبة الأقلام، الذي يعتمد على استحضار الجن والشياطين.
وأكدت وزارة التعليم، أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي
11 نصيحة لاولياء الأمور لمواجهة «تحدي تشارلي» بالمدارس
وجه أيضا مركز الازهر للفتوى الإلكترونية، 11 نصيحة بشأن الألعاب الإلكترونية وتحديات الموت وخطورتها.
تنمية مهارات الأبناء وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم
تأكيد أهمية استثمار وقت الشاب في بناء الذات وتحقيق الأهداف
شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من العلوم والأنشطة الرّياضية المُختلفة
مُتابعة الأبناء بصفة مستمرة على مدار السّاعة
مُتابعة تطبيقات هواتف الأبناء وعدم تركها معهم لفترات طويلة
مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم ونصحهم وتقديم القدوة الصالحة لهم
التّشجيع الدّائم للشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية حتى لو كانت بسيطة
منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات واكتساب الثقة
تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم وتحمل مسئولياتهم وأيضا الحث على المشاركة الفاعلة في محيط الأسرة والمجتمع
اختيار الرفقة الصالحة للأبناء وأيضا متابعتهم في الدراسة والتواصل المُستمر مع معلميهم
توضيح مخاطر استخدام الآلات الحادَّة التي يمكن أن تصيب الإنسان بأضرار جسدية في نفسه أو الآخرين