نقله: هاجر محمد سيف
مزرعة للتمور في العالم
علي مساحة 40 ألف فدان
بمعدل 2.5 مليون نخلة.
بمنطقتي توشكي و شرق العوينات بمحافظة الوادى الجديد
وصف المشروع :
1- تقع بمنطقة شرق العوينات بالوادى الجديد في الركن الجنوبي الغربي من الصحراء الغربية في مصر على بعد 500 كيلو متر من بحيرة ناصر حيث التربة الغنية والخالية من الملوثات مما يجعلها مثالية.
2 – يأتى ذلك في إطار توقيع بروتوكول مشترك بين وزارة الزراعة وجهاز الخدمة الوطنية، لزراعة 8 أصناف من النخيل بالصحراء الغربية بالوادي الجديد وأسوان.
3 – الأصناف تندرج صمن أفخر أنواع التمور العربية الشهيرة في العالم.
4 – هذه الأنواع من النخيل تنتج تمور البرجي والمجدول والصقعي والشيشي والنميشي والخلاص والسكري والحوي.
5 – سيتم زراعة 60 نخلة بكل فدان من هذا النخيل المتميز ليصل إجمالي عدد النخيل في هذه المساحة إلى 2.5 مليون نخلة لإنتاج التمور العربية المتميزة.
6 – سيتم استيراد فسائل هذه الأصناف من السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
7 – دور وزارة الزراعة هو الإشراف الفني وإعداد التوصيات الفنية للمارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة حتى الإنتاج الكامل.
8 – تحتل مصر المركز الأول عالميا في إنتاج التمور حيث يصل حجم إنتاج مصر سنويا إلى نحو 1.6 مليون طن وهو ما يمثل نحو 18% من إجمالى الإنتاج العالمى والذي يبلغ 9 ملايين طن والأولى على المستوى العربى بنسبة نحو 23% من الإنتاج العربى من التمور لكن حجم صادرات مصر لا يعبر عن قدراتها الإنتاجية إذ يسجل 2.7% من إنتاجها.
9 – سيتم زراعة 2.5 مليون نخلة لأصناف مطلوبة في الخارج ولها قيمة سعرية مرتفعة تعادل 5 أضعاف سعر الطن الحالى في مصر ومن ضمنها صنف بلح المجدول وتمر البرحى وهى أصناف نادرة في مصر.
10 – 16% فقط من إنتاج مصر هي أصناف نصف جافة وهناك توسع في زراعة الأصناف المطلوبة تصديريا منها المجدول والبرحى.
11 – سيتم إنشاء عدد من محطات التعبئة في مناطق الإنتاج وإنشاء مصانع لتصنيع تمور الدرجة الثانية والتي لا يتم تصديرها بحالتها لتعظيم قيمتها المضافة وإدخالها في منتجات صناعية متعددة.
12 – ستؤدي هذه المزرعة إلى نتائج إيجابية قوية على هذه الصناعة والتي تعد من الصناعات الواعدة وزيادة عدد الأصناف التي تنتجها مصر بما يتلائم مع متطلبات بعض الأسواق الخارجية كما ستحقق نوع جديد من الإنتاج لكن بجودة عالية وزيادة صادرات مصر السنوية من التمور.
13 – ستقدم أصناف عليها طلب خارجى كبير خاصة في أوروبا وفرصة كبيرة لسد الفجوة في الأسواق العالمية لأن السوق الأوروبي تحديدا يتطلب أصناف نادرة غير موجودة في مصر والمزرعة الجديدة ستحتوى على هذه الأصناف.
14 – المزرعة سيكون بها أصناف معدلة وراثية ومقاومة للآفات مع إيجاد صنف يلائم للتصدير خاصة من حيث الأحجام والأصناف والأشكال كما سيتم استنساخ أصناف نادرة في هذه المزرعة.
15 – ستساعد في زيادة عدد مصانع التمور داخل مصر حيث يبلغ عدد مصانع التمور القائمة 160 مصنعا، كما ستسساعد في تقدم مصر في ترتيب الدول المصدرة للتمر حيث تحتل مصر المركز الثامن بين الدول المصدرة للتمور في العالم.