كتب: محمد سيف
الحلم الذى طال انتظاره حتى كاد ان يتحول إلى سراب، طريق كفرالشيخ-دسوق الجديد الذى يخدم طلاب جامعة كفرالشيخ من مراكز مطوبس وفوة ودسوق وسيدى سالم ومواطينهم، هذا الطريق الذى يقلل أعداد الحوادث ويقاوم شبح الموت على طريق يستخدمه كل مواطنى مراكز كفرالشيخ بالكامل لانه طريق عاصمة مصر الثانية، الإسكندرية.
هذا الطريق الذى تم البدء فيه منذ عهد محافظين سابقين ولم ينتهى بعد، هذا الطريق الذى وعد اللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ الحالى بالانتهاء منه على مرحلتين على عامين منذ أن تولى تكليفه من قبل فخامة رئيس الجمهورية للعمل كمحافظ لكفرالشيخ. هذا الطريق الذى زاره سيادة الوزير كامل الوزير وزير النقل والمواصلات مرتين. هذا الطريق الذى تم أنفاق مبالغ طائلة من ميزانية المحافظة دون جدوى حتى يتم التشغيل الكامل للطريق.
سيادة الوزير محافظ كفرالشيخ، نرفع لمعاليكم أمال كل أنباء كفرالشيخ لتشمل عناية وتوجيهات سيادتكم اماطة الاسباب التى تحول دون الانتهاء من هذا العمل العظيم ليرى المواطنين النور والأمان مثلما هو الحال على طرق كفرالشيخ-بلطيم كفرالشيخ-طنطا – القاهرة و كفرالشيخ-المحلة الكبرى.
علما بأن المحافظة تنفق ميزانيات ضخمة وانشاءات طرق عملاقة داخل مدينة كفرالشيخ، ولكن كفرالشيخ-دسوق لا يقل أهمية بل يزيد.