بقلم: ا.د. محمد صالح الإمام
“مستشار الجامعة الافروآسيوية”
كل عام وحضراتكم بألف خير…
نعم أسس عيد الأضحي التعليم بالنمذحة في جانب الطاعة والأخلاق التي فقدتها معظم الأسر وخاصة أغلب الأسر حديثة الزواج وإنعدام فضيلة الأخلاق لدي الأغلبية العظمي من الشباب وأصبحت رزيلة الأفلام والإعلام وإدارة المؤسسات عامة والرياضية خاصة تقوم علي اللامعيارية في مجتمع الفضائل … تعالوا نتعلم الحب التطبيقي من نبيان الأب وابنه عليهما السلام.. الحب تضحية متبادلة يقينية ( فلما أسلما وتله للجبين) هذه العبارة منطوق نظرية الحب لها معطياتها ومطلوبها وخطوات برهانها وقبل برهانها لها عمل للوصول إلي البرهان الصحيح حتي نصل إلي المطلوب في الحياة الإنسانية القائمة علي الطاعة الربانية ومقامها أرضيا أولي الأمر وتعمير الكون بالقيم الأخلاقية .. ولذلك فالاحتفال بعيد الحب عيد أضحي سعيد ولا معني للسعادة بدون الحب؛ ولا معني للحب في المعرفة النظرية ولكن الحب يتضح في العلاقات المهنية والاجتماعية .. الحب سلوك … لا أشعار … الحب في الله هو الإخلاص في التفاعل والتماسك .. لا المظهرية في تأدية المناسك … الحب هو الاستماع والإنصات وطاعة أولي الأمر لا المعصية والاختلاق فيهم ولهم وتصدير الألم والمر … الحب في الله ليس خطب وندوات وكلام علي المنابر ؛ ولكن يقينية الإتعاظ من المقابر وبناء العنابر …*أجمل التهاني بعيد الحب ..عيد أضحي مبارك لكل الأبرار والمؤهلين فعلاً للاختيار والنمذجة الرشيدة والذين يعتلون المنابر ويعمرون الفصول والمدرجات والبيوت و العنابر …* نواجه عيد الأضحية بطلاب العلم الذين لا يجدون عطائين جادين لتدريس العلم … وانقسم طلابنا في الأمة العربية كلها ما ببين مضحي بالقيم مقابل إرضاء الذات الدونية وهم الأغلبية وما بين حائر في الالتزام والفوضي واللامبالاة.. ووسط هذه البيئة العنكبوتية أهنئ هؤلاء الطلاب الجادين وابشرهم بأنهم هم الفائزون في الدارين فقد أرادوا طلب العلم وتعمير الكون بالنور ولم يجدوا من يقف بجانبهم لتدعيم إرادتهم وطردوهم من الفصول والمدرجات خوفاً من استهلاك توليد النور وإظهار العجز في المدرسين والمدرسات وهندسة المناهج وعشوائية التصميمات ليعيش هؤلاء أصحاب إرادة النجاح في ظلام دامس يسيطر فيه الخفافيش وأصحاب السعه العقلية التأمرية ليهدموا الأصول ويقضوا علي أهل العلم وأولاد الأصول .. ولنترك ما يحدث في البابل شيت وحلوله سابقة التجهيز لبعض أولاد الأكابر … نعم نضحي بأهل الالتزام وأعمدة البناء الحقيقي بخرفان ينشرون الشعوذة وعدم الالتزام .. جاء عيد الأضحي للحث علي الطاعة وتعليم الكبد في استراتيجيات البحث والبناء والتعمير ووضع أسس الحب التطبيقي في المجتمع وتقوة إرادة التماسك العائلي ونواته الأم فهي بدافعيتها للأب قذائف البناء والانطلاق نحو الاستقرار و الرخاء في المجتمعات الأخلاقية وهي الضمانة الوحيدة لتكون في مقدمة المجتمعات العصرية المعلوماتية الرقمية … تحيا الأمة بأخلاقها التطبيقية ونمذجة سيدنا إبراهيم وأمنا هاجر وسيدنا اسماعيل أسرة الحب والكبد وتعليم وتعمير الكون ..