الأحد , 5 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » في تصريحات صحفية عقب عدة افتتاحات اليوم بمحافظة القاهرة: رئيس الوزراء: مركز السيطرة بمحافظة القاهرة جزء من منظومة كبرى تنفذها الدولة بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية بهدف إدارة الأزمات الكبرى مدبولي: المنطقة الأثرية التي تم زيارتها اليوم تُمثل “مجمع أديان” حيث تضم مباني تاريخية تخص الديانات السماوية الثلاث بما يوضح مدى اهتمام الدولة بالحفاظ على الآثار سعيد بمستوى أعمال الترميم المنفذة بأيد مصرية وأشكر القائمين على هذه الجهود

في تصريحات صحفية عقب عدة افتتاحات اليوم بمحافظة القاهرة: رئيس الوزراء: مركز السيطرة بمحافظة القاهرة جزء من منظومة كبرى تنفذها الدولة بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية بهدف إدارة الأزمات الكبرى مدبولي: المنطقة الأثرية التي تم زيارتها اليوم تُمثل “مجمع أديان” حيث تضم مباني تاريخية تخص الديانات السماوية الثلاث بما يوضح مدى اهتمام الدولة بالحفاظ على الآثار سعيد بمستوى أعمال الترميم المنفذة بأيد مصرية وأشكر القائمين على هذه الجهود

نقله:سها عزت

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات صحفية، عقب زيارة ميدانية بمحافظة القاهرة اليوم، لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات بالمحافظة، حيث أشار إلى أن زيارته اليوم بدأت بافتتاح مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بمحافظة القاهرة، مؤكدًا أن هذا المركز يأتي ضمن منظومة كبرى تنفذها الدولة بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية بالتتابع، بهدف إدارة الأزمات الكبرى، مضيفًا أنه تم البدء طبقاً لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على أن يكون لدينا مركز قومي على مستوى الدولة، ثم مركز إقليمي بكل محافظة، لافتاً إلى أن السيد الرئيس قام بافتتاح خمسة مراكز تم انشاؤها ضمن هذه المنظومة، وتم اليوم افتتاح مركز محافظة القاهرة، كما أنه بنهاية الشهر القادم سيكون لدينا 13 مركزاً للسيطرة على مستوى الجمهورية قيد الإنشاء والتشغيل.

وأضاف رئيس الوزراء أن القسم الثاني من زيارته الميدانية اليوم لمحافظة القاهرة، كان شديد الأهمية أيضاً، حيث شهد تفقد وافتتاح عدد من المشروعات الأثرية التي خضعت للترميم بقلب القاهرة التاريخية، مشيراً إلى أنه تم البدء بافتتاح برج مأخذ سور مجرى العيون، ثم تفقد الكنيسة المعلقة، ثم افتتاح أعمال ترميم حصن بابليون، وبوابة عمرو بن العاص التي دخل منها الصحابي الجليل إلى مصر ايذاناً بالفتح الإسلامي لمصر، ثم انتهت الزيارة بمنطقة معبد بن عزرا الذي يتم افتتاحه بعد اكتمال أعمال الترميم.

وأشار مدبولي في هذا الصدد إلى أن هذه المنطقة تمثل “مجمع أديان” حيث تضم مباني أثرية تاريخية تخص الديانات السماوية الثلاث “الإسلام والمسيحية واليهودية”، بالإضافة الى حصن بابليون نفسه الذي يعود إلى العصر الروماني، بما يوضح مدى اهتمام الدولة المصرية بالحفاظ على الآثار واستعادة رونقها، مضيفاً أن الفترة الماضية شهدت أيضاً الانتهاء من أعمال ترميم جامع عمرو بن العاص، الذي يعدُ الأقدم على مستوى قارة أفريقيا، كما نشهد الآن تطوير مشروع عظيم إلى جانب الجامع، هو “حدائق الفسطاط” الذي تتجاوز مساحته 500 فدان ويخطط ليكون الحديقة المركزية الرئيسية في قلب القاهرة.

وأكد رئيس الوزراء أن جانباً من أعمال الترميم بمنطقة حدائق الفسطاط، تتضمن ترميم منطقة تلال الفسطاط نفسها أو الحفائر التي نرممها ونبرزها ليرى كل المصريين مدينة الفسطاط التي تمثل العاصمة الاسلامية الأقدم في مصر وأفريقيا، وكل هذا يوضح مدى اهتمام الدولة المصرية بأعمال تطوير الآثار الذي يحدث اليوم في هذه المناطق، مشدداً على الحرص على إبراز هذا البُعد التاريخي.

وأكد مدبولي أنه وجه وزير السياحة والآثار بضرورة إدراج هذه المناطق ضمن المقاصد المستهدف زيارتها من قبل السائحين، حيث ستكون قادرة على جذب السياح من الخارج، باعتبارها مقصدا سياحيا جديدا لم يكن متاحا من قبل، مشيراً إلى أن الوزير أكد له أن هذه المناطق ستدخل من الغد ضمن زيارات البرامج السياحية للأجانب، وكذا المصريين للتعرف على تاريخ بلادهم.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن هذه الجهود تعكس اهتمام مصر بإبراز عمق تراثها وحضارتها، وعظم تاريخها، حيث تمتلك آثارًا عديدة يعود عمرها الى آلاف السنين، معرباً عن سعادته بمستوى أعمال الترميم المنفذة بأيد مصرية، من وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار، وأساتذة الآثار من الجامعات المصرية، متقدما بالشكر لكل القائمين على هذه الجهود.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *