كتب: محمد سيف
تسبب طبيب عيون وصاحب مركز ليزك بكفرالشيخ في تكون أورام بقاع عين مريض.
قام طبيب العيون باعطاء السيدة ليلى حسين الفرماوي حقنة كورتيزون بقاع العين داخل مركز الليزك الذي يمتلكه الطبيب مقابل مبلغ مالي قدره ثلاثة آلاف جنيه، ونتج عن هذا الحقن أورام خلف قاع العين كما أكده تقارير المتخصصين بمستشفى خاصة بطنطا.
وعلى اثر هذا الخطأ الناتج من طريقة إعطاء الحقنة أجرى المريض عملية جراحية على نفقته الخاصة كلفته الكثير ومازال فى انتظار نتيجة الجراحة في حالة نفسية يرثى لها خشية النتائج الغير مرغوبة التي يمكن أن تسفر عنها نتيجة العملية حال عدم نجاحها لا قدر الله.
وعندما واجهت المريضة وذويها الطبيب المتسبب في ذلك، فوجئو بحالة من غياب الضمير وازمة في الأخلاق أدت بالطبيب ان يتنصل من عمله وقال للمريض “محدش يقدر يثبت ذلك”.
السؤال الذي يطرح نفسه، أين دور الصحة فى الرقابة على المستشفيات لاسيما الخاصة منها؟ وكيف يتم حقن ممكن ان ينتج عنه فقدان البصر دون سند أو تقرير بيد المريض يثبت له حقه في حالة الإهمال والخطأ؟