الأحد , 5 أكتوبر 2025
الرئيسية » رئاسة الجمهورية » رئيس الجمهورية يوافق على مد العمل بها لمدة 100 يوم أخرى اعتبارًا من 5 أكتوبر 2023

رئيس الجمهورية يوافق على مد العمل بها لمدة 100 يوم أخرى اعتبارًا من 5 أكتوبر 2023

نقله:سها عزت

ئيس الوزراء يتابع إنجازات حملة “100 يوم صحة” منذ انطلاقها في 25 يونيو وحتى 24 سبتمبر الماضي

رئيس الجمهورية يوافق على مد العمل بها لمدة 100 يوم أخرى اعتبارًا من 5 أكتوبر 2023

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الإنجازات التي حققتها حملة “100 يوم صحة”، التي قامت بتنظيمها وزارة الصحة والسكان اعتبارًا من 25 يونيو المنقضي ولمدة 100 يوم، وذلك من خلال تقرير مُفصَّل أعده الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان.

وأكد رئيس الوزراء أن الحملة تصبو إلى الوصول لمجتمع خال من الأمراض، ويتمتع بالصحة، لافتًا إلى أن “100 يوم صحة” تُعد نتاجًا ملموسًا، واستكمالًا أيضًا للمبادرات الرئاسية: 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس الكبد الوبائي “سي”، والقضاء على قوائم الانتظار، وغيرها؛ حيث تسعى الحملة إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة في الريف والحضر.

وفي مُستهل التقرير، أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن الحملة تستهدف تكثيف الإجراءات والخدمات الطبية المقدمة من خلال: الانتشار في تقديم الخدمات الصحية في جميع محافظات الجمهورية، تفعيل كافة المبادرات الرئاسية والبِدء في المبادرات المستحدَثة، إجراء مسوح طبية وتوفير الدواء والعلاج للمرضى، تكثيف وتفعيل الأعمال الوقائية والخدمات البيئية، ونشر الوعي الصحي في مجال الصحة الإنجابية.

وأكد وزير الصحة، في تقريره، أن الحملة حرصت على التواصل مع المواطنين وتوعيتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تم نشر الإنفوجرافات المتنوعة والمنشورات والفيديوهات التي اجتذبت ما يزيد على 120 مليون مشاهدة.

ولفت “عبد الغفار”، إلى أن إجمالي الخدمات التي قدمتها المبادرة حتى اليوم الـ 91، الموافق 24 سبتمبر الماضي، بلغ 34 مليونًا و35 ألفًا و241 خدمة، موضحًا أن الحملة انطوت على عدة مبادرات هي: مبادرة صحة المرأة، مبادرة السمع لحديثي الولادة، مبادرة الأمراض المزمنة، مبادرة الأم والجنين، مبادرة فحص ما قبل الزواج، ومبادرة فحص الأورام السرطانية، بالإضافة إلى تنظيم الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات، وعيادات تنظيم الأسرة، والقوافل الطبية، والصحة النفسية، والعلاج على نفقة الدولة، ومناظرة الأطفال للتطعيمات وغير ذلك ضمن الحملة.

وفي هذا الصدد، بلغت أعداد الأطفال الذين تمت مناظرتهم للتطعيمات، خلال الفترة المذكورة، 11 مليونًا و256 ألفًا و747 طفلًا، فضلًا عن تقديم خدمات طبية لعدد 5 ملايين و890 ألفًا و910 من المنتفعات بعيادات الأسرة خلال الفترة المُشار إليها.

وأكد وزير الصحة والسكان، من خلال التقرير أيضًا، أنه تم تقديم الخدمات وإرشادات التوعية الصحية لعدد 5 ملايين و591 ألفًا و276 شخصًا من خلال الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات. ونوه الوزير إلى أن عدد المترددين على القوافل الطبية منذ بداية الحملة وحتى 24 سبتمبر بلغ 889 ألفًا و626 شخصًا.

في الإطار ذاته، تم إصدار 159 ألفًا و3 قرارات للعلاج ضمن قوائم الانتظار، كما تم تقديم خدمة العلاج على نفقة الدولة لعدد 997 ألفًا و948 شخصًا. وخلال الفترة المذكورة أيضًا، بلغ إجمالي عدد خدمات الصحة النفسية المُقدمة 214 ألفًا و692 خدمة.

وحول المبادرات الأخرى التي شملتها الحملة، لفت الوزير في التقرير إلى أنه في إطار مبادرة “فحص الأورام” تم تقديم مليون و287 ألفًا و14 خدمة. أما في سياق مبادرة “الأمراض المزمنة” فقد تم تقديم 3 ملايين و39 ألفًا و752 خدمة. وشهدت مبادرة “فحص الزواج” توفير 422 ألفًا و976 خدمة. فيما تم تقديم نحو 238 ألفًا و568 خدمة ضمن مبادرة “الأم والجنين”، و450 ألفًا و339 خدمة لمبادرة “السمع لحديثي الولادة”. أما مبادرة “صحة المرأة” فقد حظيت بنحو 3 ملايين و596 ألفًا و390 خدمة، وذلك منذ بدء الحملة وحتى 24 سبتمبر.

وفي ضوء النجاحات المُحققة منذ بدء الحملة المُشار إليها، وحرصًا من وزارة الصحة والسكان على استمرار أعمالها لتغطية أكبر قدر من المواطنين بالخدمات الصحية وتحقيق الاستفادة القصوى من المبادرات الرئاسية؛ وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مد العمل بالحملة لمدة 100 يوم أخرى اعتبارًا من 5 أكتوبر 2023؛ لتقديم خدماتها لجميع المواطنين في كافة محافظات الجمهورية.

#رئاسة_مجلس_الوزراء

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *