الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
الرئيسية » أخبار التنمية المحلية » أخبار المحافظات » مقتطفات من حياة العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي

مقتطفات من حياة العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي

نقله :محمد طبنجة
يحتفل المسلمون كل عام في مثل هذه الأيام في شهر أكتوبر بذكرى مولد القطب الصوفي الشهير سيدي ابراهيم الدسوقي قدس الله سره الشريف.
هذا الولي الكبير الذي تربع على عرش الولاية المحمدية بعد أن تحقق بأعلى مراتب ودرجات الكمال البشري تشريعا وتحقيقا.
لم يعش الدسوقي كثيرا من العمر بل عاش ٤٣ سنة وهي في مقياس الزمن لا شيء أو بمعنى أدق فترة ليست كبيرة ولكنه استطاع رغم قصر ما عاش أن يضيف إلى مضبطة الإسلام بصفة عامة والتصوف بصفة خاصة أسمى آيات السمو والإشراق الروحي والمعرفي.
حيث أثرى الساحة الفكرية بكثير من المناقب والخصال التي لا تفنى مع مرور الزمن.
وفيما يلي مقتطفات من حياته ونشأته:
————————————————-
* (هو).. “إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد، بن قريش، بن محمد المختار”.. ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين..العارف بالله.. أبا العينين.. (سيدى إبراهيم الدسوقى).
* (مولده).. في 30 شعبان 653 هـ (بمدينة دسوق بمحافظة كفرالشيخ).. في عهد “الملك المعز عز الدين أيبك” السلطان الأول (للدولة المملوكية)..
* (ألقابه).. “الدسوقى.. برهان الدين.. أبا العينين”..
* أتم حفظه (القرآن) صغيراً.. وتفقّه على (المذهب الشافعى)..
* كانت له صلة (بالطريقة الرفاعية) من جهة (أبيه).. فهو من أعيان خلفاء “الشيخ أبي الفتح الواسطي” وجده (لأمه).. وقد ألبس خرقته لولديه (موسى.. وإبراهيم)..
* كان على صلة “بسيدى أحمد البدوى” عن طريق (مريديهما).. وبينهما (رابطة روحية) قوية.. تظهر في اشتمال (حزب الدسوقى الكبير).. على كلمات كثيرة من (حزب البدوي)..
* تأثر بأفكار “سيدى أبي الحسن الشاذلى”.. ويُقال أن “الشاذلى” (خاله) فى (الطريقة) وليس (النسب)..
* تنسب إليه (الطريقة الدسوقية).. وتُعرف أيضاً(‍‍البُرهامية)..
* انتشرت طريقته في (مصر والسودان).. وتفرعت منها طرق أخرى..
* تولى منصب (شيخ الإسلام) فى عهد (السلطان الظاهر بيبرس البندقداري).. وبنى السلطان زاوية ليعلم مريديه فيها ويفقه في أصول دينهم، وهي مكان مسجده الحالي.. وشغل المنصب حتى توفى (السلطان بيبرس)..
* حدث صِدام بينه.. وبين “الملك الأشرف خليل بن قلاوون” بعد توليه (حكم مصر).. بسبب زيادة الضرائب.. فبعث له “الدسوقي” رسائل ينصحه بأن يرحم الناس.. فأوعز المبغضين له عند السلطان.. وأغروه بقتله حتى لا يُحدِث فتنة في البلاد.. وبعد محاولات رأى “السلطان قلاوون” أن يعتذر “للدسوقى”.. وعرض عليه العقار والمال.. فرفضها “الدسوقى”..
وطلب منه أن يترك نصف (جزيرة الرحمانية) المواجهة (لدسوق).. للفقراء.. ولما وافق.. فبشره الشيخ بالنصر على (الصليبيين) في (عكا).. وبعدها أصبح يكاتب “الدسوقى”.. ويبدأ رسالاته بعبارة “مملوكك خليل”..
* (تلاميذه).. «سليمان البسيوني».. دفين (مدينة بسيون).. و«جلال الدين الكركي»..
* (مؤلفاته).. (كتاب الجوهرة).. أو (الجوهرة المضيئة) وهو الكتاب الوحيد المطبوع المنسوب له.. (كتاب الرسالة) مخطوط.. وفيه قواعد لمن يريد أن يسلك طريق الفقر والزهد.. و(كتاب الحقائق).. ويجمع بين ذكر حقائق طريقته وحقائق المعارف.. و(مؤلف في فقه السادة الشافعية).. و له (شعر صوفي) قليل..
* (وفاته)..تُوفي وهو (ساجد).. عام 696هـ.. و(عمر 43 عاماً).. دُفن (بمدينة دسوق).. وأقيم على ضريحه زاوية صغيرة.. وتم توسعتها لتصبح من أكبر (مساجد مصر)..
• يُقام له احتفالان سنوياً، أحدهما فى (أبريل) يُسمى (بالمولد الرجبى).. والثاني في (أكتوبر).. ويكون بعد “مولد السيد البدوى”.. (بأسبوع)..
وصل اللهم وسلم وبارك على حضرة سيدنا ومولانا محمد النور الذاتي والسر الساري في سائر الأسماء والصفات وعلى آله وصحبه أجمعين.

شاهد أيضاً

بيان صادر عن وزارة الأوقاف: وزارة الأوقاف تطلق مبادرة «عودة الكتاتيب» وتدعو الجميع للمشاركة

نقله:سها عزت أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق مبادرة «عودة الكتاتيب»، التي تهدف إلى إحياء دور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *