اعده: هيثم حمدى
ﺷﺎﺏ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﺃﻓﻬﻤﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺭﻣﻰ ﺑﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ
ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺧﺎﺋﻒ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﺣﺪ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ ﻭﻳﺠﻴﺐ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ..
ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻻ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺯﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺃﻗﻨﻌﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﻪ …
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ
ﺇﺗﺼﻞ ﺑﺈﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻳﺪﻋﻮﻫﻢ ﻭﻓﻌﻼ ﺟﺎﺀ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ..
ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻧﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺕ ﺇﺗﺼﺎﻻﺕ ﺃﻣﻪ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻣﻪ : ﺃﺑﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﺳﻴﺠﺮﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ..
ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺩﻣﻪ ﻋﻴﺸﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ..
ﻭ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﻠﻘﺂ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ .
ﺳﺎﻟﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺃﻳﻦ ﺍﺧﺘﻚ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﺧﺘﻲ !!!!!! ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﺜﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻜﻲ ﺗﺨﺒﺮﻙ ﻻﻧﻚ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻚ
ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺳﺎﻕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻋﺎﺋﺪﺁ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺟﺪ ﺍﺧﺘﻪ ﻣﻠﻘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﻫﻢ
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺎﺓ ﺃﻭ ﺃﺫﻳﺘﻬﺎ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ – ﺃﺧﺘﻚ – ﺃﻣﻚ – ﺯﻭﺟﺘﻚ – ﺑﻨﺘﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﻭ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪﺍﻥ … ﺿﻊ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ
🔄ا🔄🤝🏻