كتب: محمد سيف
كشفت مصادر أن حماس تشترط وتصر على شروطها لاتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
فكان من أهم شروط حماس الافراج عن معتقلين سياسيين يمكنهم تغيير مجريات الأمور على رقعة الشطرنج فى موقع الاحداث الملتهب في فلسطين. حيث تشترط حماس الافراج عن:
* مروان البرغوتى قيادى بحركة فتح وعضو لجنة فتح المركزية والمحكوم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات، والذى يضيف مكسب وتأييد شعب وجماهيرى الحماس.
* احمد سعدات امين اللجنة الشعبية لتحرير فلسطين، حكم عليه بالسجن المؤبد 18 مرة.
* نائل البرغوتى، أقدم اسير سياسى في السجون الإسرائيلية و المحسوب على حركة حماس وقد أمضى في السجن 44 عاما.
وعلى المستوى العسكرى تصر حماس على الافراج عن:
* عبدالله البرغوتى، اعتقل منذ أكثر من 20 عاما وينسب اليه تهم تفجير العشرات ومحكوم عليه بالسجن لمدة 5000 عاما.
* ابراهيم حامد قائد حركة القسام، حكم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة.
* عبدالله السيد،أحد قادة وممولى حماس فى الضفة، حكم عليه بالسجن المؤبد 36 مرة.
* محمود عيسى معتقل منذ عام 1993 حكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات.
وغيرهم الكثيرون ممن يشكلون خطرا على أحلام إسرائيل المستقبلية واقرار واعتراف اسرائيلى أمام العالم بهزيمة نكراء فى عدم تحقيق هدفهم المزعوم “القضاء على حماس”، فها هى إسرائيل تلجأ للتفاوض للأفراج عن اسراها من بين فك الأسد الذى يمضى في طريقه ثابت غير متردد صاحب عقيدة يدافع عن وطنه كما جاء على لسان حسن نصر الله قائد حزب الله بأن إسرائيل تعلم جيدا بأنها غير قادرة على تحقيق أدنى هدف مما أعلنت عنه وتعلم جيدا أن المجاهدين لا يمنعه عن تحقيق هدفه ولا حتى الموت، فهدفه الثابت “النصر أو الشهادة”.