الإثنين , 6 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)

بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)

رئيس الوزراء يوجه ببدء الاستعدادات اللوجيستية وتشكيل لجان استضافة القاهرة للدورة الـ 12 من المنتدى الحضري العالمي


نقله :سها عزت

مدبولي يكلف بالتعاون والتنسيق ليكون مستوى تنظيم المنتدى مثيلاً لما تم في مؤتمر المناخ COP27

.. ويؤكد: “المنتدى الحضري العالمي” من أكبر منتديات الأمم المتحدة.. ويجمع ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني للتعرف على الحلول الحضرية وتعزيز الشراكات من أجل تحقيق التنمية

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحضيرات استضافة القاهرة للمُنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12» خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)؛ وذلك في اجتماع عقده اليوم بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والسفير حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية، والسفير محمد حجازي، مستشار وزير التنمية المحلية للتعاون الدولي، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الاجتماع يعدُ الثاني خلال هذا الشهر لمُتابعة تحضيرات استضافة ذلك الحدث البارز، موجهاً ببدء الاستعدادات اللوجستية لتنظيم المنتدى الحضري العالمي، وتخصيص فريق عمل متفرغ لمتابعة كافة ترتيبات المنتدى، وكلف بالتعاون والتنسيق بين الوزارات المعنية، بما يساعد في خروج الحدث بأفضل صورة، بحيث يكون مستوى تنظيم هذا المنتدى مثيلاً لما تم في مؤتمر المناخ COP27. كما كلف رئيس الوزراء بسرعة التنسيق مع وزير السياحة بشأن الغرف الفندقية المطلوبة للوفود المشاركة في هذا الحدث الدولي المهم.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحرص على توفير كافة جوانب التنظيم المميز لهذا المنتدى، يأتي لكونه من أكبر منتديات الأمم المتحدة، حيث يجمع ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني؛ للتعرف على الحلول الحضرية وتعزيز الشراكات من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه أكد السفير حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية، أن وزارة الخارجية اقترحت عدة لجان لتنظيم المنتدى، وصاغت اختصاصات كل لجنة، وتشكيلها، استناداً لما تم في مؤتمر المناخ COP27، وفى هذا الإطار وجه رئيس الوزراء بسرعة تشكيل اللجان المعنية، بما فيها اللجنة العليا للمنتدى التي ستكون برئاسة رئيس الوزراء.

وخلال الاجتماع عرض اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، تقريراً استهله بالإشارة إلى نتائج زيارة وفد مسئولي “الهابيتات” إلى مصر خلال الشهر الجاري، والتي شهدت لقائهم مع رئيس مجلس الوزراء، وعقد عدة اجتماعات تنسيقية مع الوزارات والجهات المعنية، وما تم التوصل إليه من توافقات بشأن تحضيرات أعمال استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي.

كما أكد وزير التنمية المحلية أن هناك خريطة كاملة بالمهام المنوطة بكل وزارة أو جهة، وتناول عدة تفاصيل تخص تنظيم المنتدى، تضمنت اللوجستيات المتعلقة باستضافة الوفود، وترتيبات الإقامة والفنادق والانتقالات، وصياغة برنامج جلسات المنتدى وتسمية الخبراء والمتحدثين، ومناقشة آلية عمل المتطوعين في الفعاليات، وتوفير مُتطلبات ذوي الهمم، إلى جانب الأنشطة الثقافية والترفيهية والسياحية للوفود المصاحبة لأيام انعقاد المنتدى.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *