نقله:سها عزت
أصدر القضاء المصري امس الأربعاء حكما بإعدام محمد نبيل السيد (22 عاما) شنقا بتهمة قتل شقيقته أمام مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد والمعروفة إعلاميا بقضية “عروس بورسعيد”.
ووجه المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس محكمة جنايات بورسعيد، رسائل إلى الجاني قبل النطق بالحكم قائلا: “بدلا من أن تكون في ضيقتها تقويها وفي أحزانها تواسيها وفي شدة آلامها مانحا للحياة وتداويها وفي ضعفها تسندها، صرت قاتلا لها”.
وصفق المدان بقتل شقيقته “عروس بورسعيد” عقب سماعه حُكم المحكمة بمعاقبته بالإعدام شنقا.
وكانت المحكمة أحالت أوراق المتهم في جلسة 15 يناير الماضي إلى مفتي الجمهورية، وحددت جلست 11 مارس للنطق بالحكم ثم قررت مد أجل الحكم إلى جلسة 13 مارس، والتي قضت فيها بمعاقبة المدان بقتل شقيقته بالإعدام شنقا.
وتعود أحداث الواقعة لشهر سبتمبر 2023 والمتهم فيها محمد نبيل السيد حيث قتل شقيقته فريدة أمام منزل الأسرة المقابل لمسجد الحسين بحي المناخ في بورسعيد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وكان المتهم ارتكب جريمته عمدا مع سبق الإصرار والترصد بسبب تنمر شقيقته عليه، وتمييز وتفريق الأب للضحية في المعاملة عن الجاني.
وحسب التحقيقات، قال المتهم في اعترافاته: “أنا كان قصدي انتقم منها وأموتها لأنها دمرت حياتي”.