اعده: خالد حسان
⚜️الإثني عشر صفة التي يجب أن يتحلى بها الأشخاص حتى يكونوا قادة في عملهم
هل القيادة موهبة فطرية أم هي موهبة مكتسبة؟ لم يتم التوصل إلى رأي نهائي فيما يخص هذا الموضوع، لكن يوجد رآي من الآراء المطروحة يرجح الفكرة التي تقول أن القيادة تأتي مع الفطرة و يتم إكتسابها في نفس الوقت. تدعم الفكرة السابقة الإعتقاد القائل أن أي مستوى من مستويات موهبة القيادة الفطرية يمكن تنميتها و الزيادة عليها من خلال الرؤية و الأدوات و التدريب الصحيح. بينما لا يولد جميع الأشخاص قادة قادرون على التأثير و التحفيز و إلهام الأشخاص، يمكن مساعدة الجميع على الوصول إلى قدرات القيادة الطبيعية للنجاح في الحياة و العمل. يوجد مجموعة من الصفات التي يشترك بها القادة بغنى أساليبهم المنفردة و خططهم للنجاح. هذه الصفات:
🔆1. النزاهة
إن الصدق و النزاهة هما حجر الأساس للنجاح المستمر. حتى يتع الأشخاص قائدهم، لابد من أن يثقوا ثقة كاملة بصدقه و تفانيه و إلتزامه و أخلاقه و قيميه الصامدة. إن القادة المنفتحون و الصادقون و الثابتون في تصرفاتهم هم في الغالب الذين يحفزون الثقة و الإخلاص و الإلتزام داخل فرقهم
🔆2. القدرة على المخاطرة
القادة هم أشخاص لا يخافون من الدخول في المجازفات و لا من إرتكاب الأخطاء. فهم يدخولون بمجازفات و أخطار محسوبة بعكس الذين يتهورن بدخولهم مخازفات خطرة جدا. بينما يقومون في فحص بدائلهم بعناية، لا يقعون فريسة سهلة لتراكم المعلومات التي تضلل الأشخاص العادين و التي بدورها تضلل قراراتهم. إن أفضل القادة هم الأشخاص الذين يتعلمون من أخطائهم و يخروجون منها أكثر إصرار و إستعدادا للخوض التحدي التالي.
🔆3. التفاؤل و الحماس
يلهم القادة الآخرين بحماسهم للعمل و إهتمامهم المرتفع و إخلاصهم المنقطع النظير للذي يقومون به. القادة هم أشخاص لا يركزون على المشاكل بقدر التركيز على حلها و على كيفية عمل الأشياء و إنجاحها. و القادة هم أشخاص متفاؤلون و يعرفون أن هناك حل لكل مشكلة مهما كانت معقدة و لا يتركون مجالا للتشاؤوم.
🔆4. الإلتزام بالتطور
يعرف القادة أن التعلم هو مسيرة مستمرة و هم لا يتوقفون عن إتخاذ الإجراء الازم للنمو الشخصي و المهني. كذلك هم يحافظون على إتصالهم بكل ما هو حديث من مسارات و أدوات و واقائع حديثة في عالمي التكنولوجيا و الأعمال. إن أفضل القادة هم الذين يدركون أن البقاء في طليعة وظيفتهم أو مهنتهم يتطلب التعلم المستمر و الإستفسار و الأكتشاف و الإبتكار بالإضافة إلى التحليل و الرقابة الشخصية المستمرة.
🔆5. الرؤية
يعرف القادة ما يريدونه بدقة حيث يضعون الخطط الواضحة و المفصلة لتحقيق غايتهم. بالإضافة إلى ما سبق، فإن القادة غير مبهمين أو غامضين في أهدافهم و هم لا يتركون للحظ مجال. إن القادة واضحون في نقل رؤيتهم و هم يقومون بإلهام الآخرين و كسبهم برؤيتهم بلا أية شروط أو قيود.
🔆6. العملية
بغنى عن الرؤى و القيم المثالية التي يتسم بها القادة فهم يتسموون أيضا بالواقعية و هم على دراية بالحقائق و الأرقام التي تحيط بهم. فهم أشخاص واقعيون جدا عندما يصل الأمر إلى تقييم الحقل الذي يعملون فيه إلى جانب إتسامهم بالواقعية تجاه القرارات التي يتخذونها.
🔆7. المسؤولية
يمكن الإعتماد على القادة في تحملهم لمسؤولية أفعالهم و إتمام مسؤولياتهم على أتم الوجوه ، فهم أشخاص ثابتون على أتمام إلتزماتهم لا يخذلون فريقهم و لا يتخلون عن مسؤولياتهم أو يلقوون اللوم على غيرهم بشأن أخطاء إقترفوها بأنفسهم. هم أيضا لا يفكرون بأسلوب الضحية الذي يحمل الآخرين مسؤولية أخطائهم و قرارتهم الغير ناجحة إلى جانب ضعفهم، لكن القادة هم الأشخاص الذين بنظرون التحديات في و جهها و يجابهونها بلا خوف.
🔆8. العمل بضمير و بجد
يعمل القادة بجهد كثير و لا يرضون بالقليل. أفضل القادة هم الأشخاص الذين يجعلون من أنفسهم مثالا يحتذى به بأخلاق العمل العالية لديهم من خلال كونهم أول الواصليين في المكتب و آخر الأشخاص الذين يغادرون. هم أيضا الأكثر إنتاجية و إصرارا و تفانيا في أثتاء العمل. لديهم إحساس قوي بالواجب و معايير عالية للتفوق فهم يطبقون على أنفسهم مقاييس صارمة للعثور على أساليب أفضل و أذكى و أكثر فاعليةلإتمام الأشياء.
🔆9. الثقة بالنفس
لا يفتقر القادة إلى الثقة بالنفس و هي العنصر الأساسي الذي يمكنهم من أخذ خطوات كبيرة و الذي يكسبهم الجرآة و قوة الإرادة. الثقة بالنفس هي الأمر الذي يدفعهم إلى الأمام في المرات القليلة التي يقعوون أو يخفقون فيها. إجمالا، للقادة ضررورة غير ملحة للحصول على الإستحسان و ذلك لأنهم محفزين من قبل طاقتهم الداخلية و نضجهم. إن للقادة إدر اكا جيدا لطاقتهم الداخلية و نقاط ضعفهم و الأثر الذي يملكونه على الآخرين بلإضافة إلى معرفتهم بالأشياء التي تجدي أو التي لا تجدي نفعا بواقعية. إن القادة لا يتمرغون في الشفقة على ذاتهم أو بالندم على أخطائهم أو شكوكهم الماضية.
🔆10. الذكاء العاطفي
إن المفاتيح الأساسية للقيادة الناجحة هي التعاطف و إدراك الذات و الحزم و الإنضباط الذاتي و الحدس، أيضا تشترك تلك المفاتيح الأساسية مع معدلات عالية من الذكاء العاطفي. الودية، وهي القدرة على الشعور مع الآخرين و التواصل معهم إلى جانب القدرة على قراءة مابين السطور و تحليل إيقاع علاقة أو وضع ما بالإضافة إلى القدرة على التركيز على الجانب الإيجابي و الإبتعاد عن التصرفات السلبية و المحطمة للذات. جميع العناصر التي ذكرت سابقا كلها عناصر من عناصر الذكاء العاطفي الذي يساهم في نجاح القيادة.
🔆11. الخبرة المهنية
إن القائد الناجح هو الشخص الذي يتمتع بمعرفة شاملة في مختلف الحقول المهنية. يمكن وصف القائد الجيد بالشخص الذي يتمتع بمعدلات طاقة و إندفاع مرتفعين إلى جانب عدم تفويته أي فرصة تمكنه من كسب الخبرة في مجال عمله بالإضافة إلى حشد جميع المعلومات و المعرفة التي تمكنه من التقدم لعى منافسيه.
🔆12. القدرة على جذب الآخرين
الإلهام و تحفزيز الآخرين على العمل و جعلهم يبذلون أفضل ما عندهم هي من الصفات الأساسية للقادة. أفضل القادة هم الأشخاص الذين يشجعون بقية أعضاء فريقهم على أن يكونوا قياديين و على أن يعمل بجهد على تطوير الآخرين و تمكينهم حتى يصبح قادرين على إستلام المناصب القيادية الآخرى و مسؤولياتها. إن القادة هم القادرون على دفع الآخرين إلى الأمام إلى مستويات آداء مرتفعة من خلال طاقتهم و حكمتهم و حماسهم بالإضافة إلى قدرتهم على مضاعفة طاقات و قدرات فريقهم فيما يدر الفائدة على الشركة كاملة.