أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (الجمعة 24 مايو – الخميس 30 مايو 2024) ويتضمن ما يلي:
نظرا لقرب انتهاء أعمال امتحانات الفصل الدراسى الثانى لأبنائنا فى الخارج (2023 / 2024)، وفى إطار الحرص الدائم على صالح الطلاب، قررت وزارة التربية والتعليم إتاحة خاصية استكمال رفع ملفات الإمتحانات التى لم يتمكن أولياء الأمور من رفعها أثناء أيام الامتحانات بسبب تعرضهم لمشكلات تقنية، وكذلك خاصية استبدال ملفات الامتحانات التى قام أولياء الأمور برفعها على المنصة عن طريق الخطأ، وذلك عقب انتهاء جميع ايام الامتحانات وحتى نهاية يوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو 2024.
وجاء ذلك استجابة للشكاوى التى تقدم بها بعض السادة أولياء الأمور على بوابة الشكاوى التابعة للمنصة الإلكترونية لأبنائنا فى الخارج.
وأهابت الوزارة بالسادة أولياء الأمور سرعة الإنتهاء من توفيق أوضاع أوراق امتحانات أبنائهم الطلاب بالطرق المعلن عنها من خلال المنصة وخلال المدة المقررة والمشار إليها سابقا.
السبت 25 مايو 2024
تفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سير العملية الإمتحانية في أول أيام امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسى 2023/ 2024، بمدرسة الشهيد كريم أحمد عبدالفتاح الإعدادية بنات، التابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية، والتى يؤدى بها الامتحان طلاب المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة.
وتفقد الوزير عددا من اللجان داخل المدرسة أثناء تأدية الطلاب مادة اللغة العربية واطمأن الوزير من الطلاب على مستوى الامتحان، كما اطمأن على سير العملية الامتحانية وتطبيق الإجراءات والقرارات الوزارية المنظمة لها.
ووجه الوزير بتوفير كافة الأجواء الامتحانية التى يسودها الهدوء والطمأنينة، وسبل الراحة للطلاب لتمكينهم من أداء الامتحانات في هدوء وتركيز، وتوافر جميع الخدمات وتحقيق الانضباط داخل كل لجنة.
وشدد الوزير على ضرورة التصدي بكل حزم لمحاولات الغش أو الخروج عن القواعد المنظمة للامتحانات، متمنيًا لجميع الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح.
والجدير بالذكر أن الطلاب يؤدون امتحان دبلوم المدارس الثانوية 5 سنوات (الامتحانات التحريرية) في المدرسة ويبلغ عددهم 138 طالبا بعدد 8 لجان امتحانية.
كما يؤدى الطلاب الامتحان فى تخصصات صيانة وإصلاح معدات ميكانيكية، وصيانة وإصلاح معدات، والطاقة الشمسية، و الإلكترونيات، وصيانة وإصلاح مبانى، وبرمجة وتشغيل ماكينات، واتوترونيك مركبات.
وقد بدأت امتحانات الدبلومات الفنية بكافة النوعيات (صناعي – زراعي – تجاري – فندقي) في كافة أنظمة التقدم (نظام السنوات الثلاث – إعداد مهني – نظام السنوات الخمس – تعليم وتدريب مزدوج – تكنولوجيا تطبيقية) على مستوى الجمهورية، كما تبدأ الامتحانات العملية والمعملية والتقييم النهائي، اعتبارًا من يوم السبت الموافق 8 يونيو 2024 وتنتهي يوم الخميس الموافق 27 يونيو 2024.
الأحد ٢٦ مايو ٢٠٢٤
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مؤتمرًا حول “اتجاهات عمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى ضوء الخطة الاستراتيجية للتعليم”، وذلك بالتعاون مع منظمتى اليونسكو واليونسيف والشراكة العالمية للتعليم “GPE”.
وفى مستهل كلمته، وجه الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر لمنظمات اليونسكو واليونسيف والشراكة العالمية للتعليم “GPE” لدعهم الدائم والمشاركة القوية فى ما حققته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالشراكة مع جميع شركاء التنمية والشراكة العالمية للتعليم من برامج وإنجازات في ظل أولويات الدولة المصرية.
وأكد الدكتور رضا حجازى أن تطوير التعليم أصبح ضرورة حتمية فى ظل التحول الرقمى، والذكاء الاصطناعي وتغير وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أن الوزارة مسئولة عن عدد ٢٥.٥ مليون طالب.
وقال الدكتور رضا حجازي إن الوزارة عكفت على وضع خطة استراتيجية قائمة على الأدلة تتعامل مع الفرص والتحديات الكائنة، وذلك بدعم من الشراكة العالمية للتعليم ومنظمة اليونيسف بوصفها الوكالة المنسقة ومنظمة اليونسكو .
وتابع الوزير إننا قطعنا شوطًا كبيرًا لمدة ٣ سنوات من خلال تحليل قطاع التعليم نتج عنه خطة استراتيجية قوية بمنهجية مختلفة تضمن استدامة التطوير ويشارك فيها كل المستويات بما فيهم الشركاء المدنيين.
وأوضح الدكتور رضا حجازى أن وضع الخطة الاستراتيجية جاء في ضوء التأسيس لمشروعات تطوير التعليم القادمة واستكمالا لما سبق من تطوير التعليم فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه فى ضوء برنامج الحكومة المصرية تم وضع ٣ محاور وهى بناء الإنسان المصرى، والتعليم من أجل التشغيل، وحماية الأمن.
وأضاف الوزير أن تحليل قطاع التعليم أظهر وجود العديد من التحديات التى تواجه التعليم تتمثل فى كثافة الفصول، وعدم توافق واكتمال البنية التحتية للتحول الرقمى فى التعليم للطلبة فى منازلهم والمدرسين فى فصولهم، وضعف تقبل التغيير والتطوير فى التعليم سواء البنية الداخلية أو الخارجية، وتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفنى، وعجز المعلمين وقد قامت الوزارة بوضع آلية دقيقة لاختيار المعلمين تضمن الكفاءة وتمتعهم بالمهارات اللازمة للتطوير .
وأوضح الوزير أن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم والتعليم الفنى تهدف إلى معالجة ركائز الإصلاح من منظور النظام ككل مثل ضمان الترابط بين خطة الوزارة والأجندة الوطنية لرؤية مصر 2030، وتعزيز قدرة الوزارة على الصمود والتكيف أمام التحديات والأزمات، والتأكيد على ترابط التعليم مع الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية.
وأشار إلى أن رحلة الوزارة في ظل الخطة الاستراتيجية بدأت بمراجعة الخطط الاستراتيجية السابقة للتعليم، وأنه قد سبق وضع الخطة وتحليل كامل لقطاع التعليم وذلك بالتعاون مع الشراكة العالمية للتعليم واليونيسيف، وطرح عدد من الأولويات كمتطلبات ضرورية لآليات التنفيذ تتواكب مع خطة الدولة الاستراتيجية للتنمية المستدامة المعدلة ورؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة مصر تنطلق، والأجندة الأممية (أجندة 2030 للتنمية المستدامة)، والأجندة الأفريقية (أجندة أفريقيا 2063.
وأضاف الوزير أن أعمدة بناء الخطة الاستراتيجية للتربية والتعليم والتعليم الفنى تتضمن الجودة والتعبير فى التنظيم وفقا لمعايير التنافسية العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة، والتحول الرقمى والابتكار والتعلم الأخضر.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن أولويات الخطة الاستراتيجية التنمية المستدامة المستجيبة للنوع الاجتماعى وتتضمن (الطفل) حيث أن السنوات الذهبية هى الطفولة المبكرة ولابد من استثمارها، و (المرأة )، و(ذوى الهمم)، حيث تقوم الدولة المصرية برعايتهم والاهتمام بهم، و(الموهوهوبين والنابغين).
وأشار الوزير إلى برامج التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا في التعليم ومشروع المدارس المفتوحة للجميع بتمكين التكنولوجيا، وتوطين وتطوير الدورات الإلكترونية باللغة العربية حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإنشاء استوديو المحتوى التعليمي والتعلم عن بعد، وتوطين إطار الكفاءة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين.
من جانبه، قال جيريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر: ” إن دعم التعلم، يتعلق بتجهيز جميع الأطفال بالأساسيات للفرص والخيارات في الحياة المستقبلية.
وأضاف هوبكنز: “نتطلع إلى العمل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، واليونسكو، والشراكة العالمية للتعليم، وشركاء التنمية لمساعدة الحكومة في جهودها القيادية لتمكين المتعلمين والمعلمين على حد سواء”.
وفي كلمتها، أعربت نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، عن سعادتها وفخرها بأن تكون ممثلة عن المكتب الإقليمي لليونسكو للاحتفال بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، واليونسيف وشركاء النجاح، كما أعربت عن سعادتها بأن تكون شريكا في دعم الإجراءات التنفيذية لوزارة التربية والتعليم في كل مشروعاتها لتطوير التعليم، والجهود التي بدأت منذ حوالي ٤ سنوات.
وأكدت نوريا سانز على استمرار دعم والتزام اليونسكو بدعم خطط نظام التعليم في مصر، والالتزام بتحقيق مستقبل أفضل، مستعرضة أوجه التعاون والأنشطة وجهود اليونسكو لتحقيق قفزات حقيقية للتعليم في مصر، ومن بينها التحول الرقمي الذي يعد ركيزة أساسية للتعاون مع الحكومة المصرية، وكذلك التعاون لتوفير تعليم مناسب للجميع.
وفى كلمته، أكد الدكتور طارق خان كبير متخصصى التعليم في الشراكة العالمية للتعليم أن الشراكة العالمية للتعليم أحد الجهات المشاركة للوزارة، وتقوم بتقديم الاستشارات لكل انحاء العالم ولأصحاب المصلحة،مشيرا إلى أن هدف الشراكة العالمية للتعليم هو كيفية إحداث تحويل للتعليم، والتعليم بطرق مختلفة من خلال ابتكار أفكار خارج الصندوق، مقدما الشكر للدكتور رضا حجازى على تقديم رؤية وخطة شاملة لكافة الجوانب وخاصة تحليل قطاع التعليم فى مصر.
الأحد ٢٦ مايو ٢٠٢٤
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حلقة نقاشية بعنوان “مشاركة الخبرات والأفكار بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركاء التنمية”، وذلك فى إطار فعاليات مؤتمر “اتجاهات عمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فى ضوء الخطة الاستراتيجية”.
وقامت الدكتورة أميرة كاظم مسؤول أول عمليات قطاع التعليم بالبنك الدولي بإدارة الجلسة.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إنجازات الوزارة، وخاصة ما تم من تطوير فى مناهج المرحلة الإعدادية، استكمالا لخطة إصلاح التعليم التى انطلقت عام ٢٠١٨، كما اهتمت الوزارة بمعالجة الفجوة الناتجة عن الفاقد التعليمى نتيجة تداعيات جائحة كورونا وما تم من إنتاج برنامج تعويضى مدمج.
وأشار الدكتور أكرم حسن إلى الأولويات التى تهتم بها الوزارة، ومنها استكمال رحلة التطوير لمرحلة الثانوية العامة، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، لذا تم وضع منهج تطبيقي لتحسين نواتج التعلم، بجانب الاهتمام باللغة الاجنبية الثانية لتعزيز ثقافة الطلاب بالثقافات الأجنبية مما تزيد من فرص الالتحاق بالوظائف المختلفة.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام أن تطوير التعليم هو توجه للدولة المصرية، مستعرضة أولويات الوزارة والتى تتمثل فى الاستمرار في منظومة التطوير مع تصحيح بعض المسارات، وتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي على المنهج المطور، بالإضافة إلي تدريب معلمي الصفوف الأولي حديثي التخرج علي المناهج الجديدة بشكل كاف.
كما أشارت الدكتورة هالة عبد السلام إلى أن الوزارة تسعي إلى لإتاحة المزيد من مصادر التعلم وخاصة الرقمية ودعم مفهوم ريادة الأعمال والشمول المالي وتضمينه داخل المناهج التعليمية، وتعزيز مفهوم الدمج الشامل داخل المدارس والاهتمام بالفئات الخاصة والتي تتضمن الموهوبين، وذوي الهمم .
كما أشارت الدكتورة هالة عبد السلام إلى أن الفرص المتاحة تتمثل فى استمرار العمل على تدريب المعلمين بشكل دوري والذى بدأ بالفعل وخاصة لمرحلة رياض الأطفال، وتوسيع نطاق رياض الأطفال ونظام الجودة، وربط المناهج بسوق العمل، حيث تم دمج التكنولوجيا بالتعليم من خلال العديد من الاجراءات من بينها تفعيل حصص المشاهدة في المدارس.
وأكد الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى والمشرف على وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن اليوم نستطيع أن نقول إن الصورة الذهنية للتعليم الفنى قد تغيرت، وذلك نتيجة تزايد الاقبال على الالتحاق بمدارس التعليم الفنى، مشيرا إلى أن أهم هذه الدلائل فى عام ٢٠١٨ كانت نسبة التقدم من الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية للتعليم الفنى 45%، وأصبحت نسبة الطلاب المتقدمة لعام ٢٠٢٣ 57%
ومن جانبه، أشار الدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني إلى أن ترتيب مصر في مؤشر المعرفة المصري والمؤشر الفرعي للتعليم الفني والتقني في المركز ٤٦ قافزة بذلك ٣٥ مركزًا مقارنة بعام ٢٠٢٢ بعد أن كانت في المركز ١١٣ عام ٢٠١٣.
كما استعرض الدكتور عمرو بصيلة التحديات المتبقية في التعليم الفني المصري هى التركيز على خريجي التعليم الفني التجاري ليكونوا أكثر ملاءمة لمتطلبات سوق العمل، وإصلاح التعلم المبني على العمل (نظام العمل)، وتعزيز قدرة الطلاب على التواصل باللغات الأوروبية، والاستخدام الأمثل للمرافق الإنتاجية الموجودة في مدارس التعليم الفني، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التعليم الفني الخاص، واستخدام الرقمنة في تصميم البرامج وتقييمها.
ومن جانبه، قدم جوانج تشول وانج، رئيس قسم سياسات التعليم بمنظمة اليونسكو التهنئة للدكتور رضا حجازي على الإنجازات التي حققتها الوزارة، مستعرضًا بعض التحديات والأولويات لتطوير قطاع التعليم في مصر، حيث أشار إلى أن مصر تعد نموذجًا من الممكن أن تحتذي به العديد من الدول.
وأشار جوانح تشول وانج إلى أنه من خلال ما تم تحليله في خطة قطاع التعليم في مصر فإنه بالرغم من التحديات التي تواجه القطاع التعليمي في مصر، إلا أنها تضم أكبر نظام تعليمي في المنطقة، وقد حقق هذا النظام الكثير من الخطوات الواضحة والملموسة في تطوير المنظومة بالرغم من التحديات التي تواجهها.
كما أشاد رئيس قسم سياسات التعليم بمنظمة اليونسكو بما قامت به مصر في ملف الشمول، والتعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات، وكذلك ما تم في مجال الحوكمة والإدارة وتعزيز الحوار المجتمعي، والجهود في مجال التحول الرقمي، حيث بدأت مصر قبل الآخرين في تقديم التكنولوجيا وهو الأمر الذي ساعد في تخفيف التحديات واستمرار عملية التعلم أثناء جائحة كوفيد.
كما تحدث شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة اليونيسف عن أهمية الشراكات في مجال التعليم، مشيدًا بالتحسينات التي طرأت في مجال التعليم في مصر والتي سارت بمعدل سريع في ظل العديد من التحديات، فضلًا عن النتائج الجيدة للتقييمات الدولية للطلاب.
وأشار رئيس قسم التعليم بمنظمة اليونيسف إلى تعاون المنظمة مع الوزارة لتحسين مهارات الطلاب، وتحقيق الشمول في إطار فعال، وكذلك توفير بيانات جديدة للآباء لتمكينهم من دعم أبنائهم فى التعليم، بالإضافة إلى تعزيز كيفية دعم المعلمين، وتطوير التخطيط الاستراتيجي بالوزارة ليشمل كافة المحافظات.
ومن جهتها، قالت أليس بيرسلين قائد فريق التنمية البشرية والنمو الشامل لبعثة الاتحاد الأوروبي، أن المؤسسات الأوروبية تعمل للتميكن من الشراكات المختلفة، معربة عن سعادتها بالتعاون مع مصر وتحديدًا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال برنامج (اراسماس ) و٦ برامج أخرى في مجال التعليم الفني، مؤكدة أن هذه الشراكة تستهدف السعي لدعم جودة التعليم القائم علي الجدارات والمهارات، ودعم المزيد من تطوير المناهج .
واستعرضت الأستاذة رضوى عبد الرؤوف نائب رئيس المشروع بالوكالة الألمانية للتعاون الدولى، إنجازات منظمة GIz فى مجال التعليم الفنى وسوق العمل، والذى بدأ منذ التسعينات، مؤكدة اهتمام المنظمة بتحقيق محاور استراتيجية التعليم الفنى على المستوى القومى وإنشاء جهة اعتماد جودة المدارس ودعم الكوادر العاملة.
وفى ختام الجلسة، اتفق الحضور على أهمية دعم تحسين جودة رياض الأطفال، وتطوير المناهج، والتنمية المهنية للمعلمين وموجهى الإدارات والمديريات التعليمية، بالإضافة إلى الاهتمام بالتقييمات الدولية والتأكيد على استخدام التكنولوجيا فى تطوير التعليم.
الاثنين 27 مايو 2024
قام الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بمتابعة امتحانات الدبلومات الفنية الدور الأول للعام الدراسي 2023/ 2024، من خلال غرفة العمليات المركزية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة،
ويؤدى الطلاب الامتحانات التحريرية لدبلوم المدارس الثانوية الفنية (صناعي – زراعي – تجاري – فندقي)، بإجمالى عدد (748111) طالب وطالبة، ويبلغ عدد اللجان خلال الفترة الأولى (2469) لجنة، فى( 95) مادة، كما يؤدى الطلاب فى الفترة الثانية عدد (9) مواد فى عدد (1342) لجنة .
واطمأن الدكتور رضا حجازى على انتظام سير الامتحانات من خلال من مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، وانضباط مراحل العمل، موجهًا بتذليل أية عقبات وحل المشكلات التي تواجه لجان سير الامتحان.
ووجه الوزير كذلك بضرورة المتابعة اليومية للجان، والتعامل بحرص مع مظاريف الأسئلة عند تسليمها من مراكز توزيع الأسئلة والمحافظة عليها وتأمينها حتى وصولها إلى مقار اللجان والالتزام بموعد فتح مظاريف الأسئلة، ومتابعة خروج أوراق الإجابة من مقار اللجان وتوفير التأمين اللازم لها.
وشدد الوزير على ضرورة تحقيق الانضباط والنظام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي تتعلق بأي محاولات للغش التقليدي أو الغش الإلكتروني باستخدام التليفون المحمول، والتأكد من عدم اصطحاب الطلاب للتليفون المحمول داخل اللجان .
وأكد الدكتور رضا حجازى أنه لا تهاون في تطبيق المادة الأولى من القرار بقانون رقم (101)، بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، والذى ينص فيه على حرمان الطالب من مدة عام إلى عامين طبقا للقانون .
وأوضح الدكتور رضا حجازي أن الوزارة اتخذت كافة التدابير والإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات بشكل آمن ومنضبط؛ لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، موجهًا الشكر لجميع الجهات المشاركة في أعمال الامتحانات.
كما وجه الوزير بتوفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة لأبنائنا الطلاب لأداء الامتحانات، وتجهيز استراحات المعلمين بشكل لائق، وتوفير كافة سبل الراحة للمشاركين في أعمال الامتحانات.
الاثنين ٢٧ مايو ٢٠٢٤
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إتاحة البيانات الخاصة بطلاب الشهادة الثانوية العامة (رقم الجلوس- اللجنة التي سيؤدي بها الامتحان – المواد الدراسية التي سيؤدي بها الطالب الامتحان)، الاثنين ، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للوزارة في إطار الاستعدادات لامتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024/2023، والتى من المقرر أن تبدأ يوم 10 يونيو المقبل.
وأوضحت الوزارة أنه تم إتاحة البيانات من خلال الموقع الالكترونى عبر الرابط التالي:
https://moe-register.emis.gov.eg/
وأكدت الوزارة أنه سيتم تسليم بطاقات أرقام الجلوس للمديريات التعليمية اليوم الاثنين الموافق 27 مايو 2024 تمهيدًا لتسليمها للطلاب من خلال المدارس غدا الثلاثاء الموافق 28 مايو 2024.
الاثنين ٢٧ مايو ٢٠٢٤
شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فعاليات الحفل الختامي للدورة الثامنة لمسابقة “تحدي القراءة العربى” في مصر؛ وتكريم الطلاب الفائزين على مستوى الجمهورية، وكذلك المشرفين المتميزين المشاركين في المسابقة للعام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، بمسرح مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل، مشيدًا بالعلاقات القوية والمتينة التي تربط بين مصر والإمارات تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير لسفارة الإمارات العربية المتحدة في مصر، ولكافة المشاركين في المسابقة والداعمين لها، والمشرفين عليها من أعضاء الوفد الإماراتي على جهودهم في سبيل إنجاح هذا المشروع الثقافي العربي الضخم؛ متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد، ولهذا المسابقة المتميزة أن تستمر في تحقيق أهدافها المرجوة منها.
وقال الوزير إن مسابقة “تحدي القراءة العربي” تعد إحدى أكبر المسابقات التي تشارك فيها الوزارة على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الطلاب؛ لإثراء البيئة الثقافية في المدارس، وتنمية الوعي بأهمية القراءة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، بالإضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين في جميع المجالات.
وأكد الدكتور رضا حجازى على أن ما شاهده اليوم يحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، والتى تهدف إلى تقديم تعليم متميز يكون التلميذ فيه معتز بذاته، فخور ببلاده، يقبل التعددية، وقادر على التنافسية، مشيرًا إلى أن شعوره بالفخر والتقدير يرجع لمشاركة عدد أكثر من ١٦ مليون طالب فى مسابقة تحدي القراءة العربى من إجمالى عدد الطلاب في مصر وعددهم ٢٥.٥ مليون طالب.
وتابع الوزير أن البعد الآخر فى برنامج عمل الحكومة هو التعليم من أجل التشغيل، بالإضافة إلى تنمية قيم الولاء والانتماء وحماية الأمن.
كما أشاد الوزير بعرض الطلاب اليوم الذى أظهر امتلاكهم للشغف ومتعة القراءة، مشيراً إلى أن هذا هو التحدى الحقيقى لدينا، وهو تحقيق التعلم من أجل المتعة والبهجة.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن الأنشطة الطلابية واحدة من المهام التى تدعم العملية التعليمية وتقويها، ونستهدف من خلالها اكتشاف المواهب والاهتمام بها ورعايتها وتنميتها.
كما أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بفوز الطلاب والطالبات في هذه المسابقة؛ وفخره بأن عدد طلابنا المشاركين فيها بلغ في هذا العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ للمسابقة بالعام الثامن على مستوى الجمهورية (١٦) مليون و (٦٥١) ألف و ( ٤٧٩) طالبًا، وبلغ عدد المدارس المشاركة (۲۸) ألف و(٧٤١) مدرسة، بينما بلغ عدد المشرفين (۳۹) ألف و (۱۱۹) مشرفًا ، كما بلغ عدد الطلاب المشاركين من ذوي الهمم (۳۱) ألف و(٢٠٦) طلاب، وانتهت المسابقة بفوز (۱۱۸۳) طالبًا وطالبة على مستوى المديريات التعليمية، منهم (۲۰) طالبًا من ذوي الهمم، وهو ما يعكس ما لدى طلاب هذا الجيل من وعي عميق بأهمية القراءة وثمرتها، ودورها في صقل شخصياتهم بألوان المعارف والعلوم المتنوعة، كما يؤكد على إدراكهم لأهداف تلك المسابقة الإبداعية.
ووجه الوزير رسالة للطلاب الفائزين قائلًا: “كونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم لا يؤتي ثماره على نحو سليم ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء، والإيثار، والتعاون والإخلاص، وتقبل الآخر، واستمروا في خوض تحدي القراءة في مواجهة كل مظاهر القبح، وأشكال الجهل ونواتجه، حيث لا سلاح أمضى من الكتاب، ولا قوة أعظم من العلم والقدرة على الإبداع”.
ومن جانبه، قال المستشار صالح السعدي نائب سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر إن احتفالية اليوم تعد تتويجًا لأبطال تحدي القراءة العربى فى دورته الثامنة فى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك لتكريم المشاركة المصرية القياسية بهذا التظاهر الأكبر من نوعه فى اللغة العربية على مستوى العالم.
وأضاف نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة أن مصر كانت وستبقى مركز الثقل العربي والحضاري والثقافي، وستبقى العلاقة المصرية الإماراتية نموذجًا يحتذى به فى العلاقات بين الأشقاء، مشيرًا إلى القواسم المشتركة بين الدولتين الشقيقتين لا تحصى، وأبرزها الاهتمام الراسخ باستئناف الحضارة العربية وبذل كل جهد ممكن لتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك ناصية العلوم والمعارف، وترسيخ إمكانياتهم ومهاراتهم للنهوض بالوضع الثقافى والتعليمي العربى، وتسخير وإحداث التغير الإيجابي المنشود في حضارة ومستقبل العالم العربي، انطلاقًا من قناعتنا بأن التنمية الحقيقية لا تقوم إلا على المعرفة الشاملة والقدرة على استيعاب مستجدات العصر.
وأعرب نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة عن فخره اليوم لنجاح مبادرة تحدي القراءة العربى التى أطلقتها مؤسسة بن راشد آل مكتوم فى عام ٢٠١٥ فى استقطاب عشرات الملايين من الطلاب ومشاركتهم ومنافستهم، والتى حققت دوراً حيويًا فى التشجيع على زيادة التحسين المعرفى والقراءة كفعل يومي في حياة النشء وهو تجسيد نموذج فى التصعيد لمنصات التتويج خلال تصفيات تحدي القراءة العربى على مستوى الدول والمشاركة كل عام .
وهنأ نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة جمهورية مصر العربية الشقيقة لهذه المشاركة القياسية وهذا النجاح الجديد، كما هنأ الفائزين والفائزات وذويهم وجميع القائمين على المبادرة، معرباً عن تقديره لجهود وزارة التربية والتعليم المصرية والقائمين على العملية التربوية ولكل من شارك فى نجاح الدورة الثامنة .
ومن جهتها، أشادت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بالطلاب وأولياء الأمور وإخصائيي المكتبات؛ قائلة: لقد عشنا التحدي على مدار ثماني سنوات وشهدت هذه السنوات الكثير من الإنجازات والتحدي، التحدي الذي دفع طلابنا لتحقيق أحلامهم، فكل تحدى فرصة جديدة للنمو والتعلم وفرصة لإثبات أنهم قادرون على التفوق والنجاح، فقراءة خمسين كتابًا تعمل على التحفيز والإبداع لخلق جيل من العلماء والأدباء”.
وأضافت الدكتورة إيمان حسن أن كل كتاب هو جواز مرور للتفاعل مع عقول عظيمة تجعل العالم أفضل، فالقراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل فالقراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة، وكما قال صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله “الأمم التى تقرأ تمتلك زمام التقدم.. فشعب لا يقرأ هو شعب بلا هوية ولا مستقبل”، الأمر الذي يعبر عن اهتمام حقيقي بإطلاق مبادرات مضيئة تستهدف تنمية قدرات الشباب والنشئ واكتشاف المتميزين تعدت حدود الإمارات لتصل إلى ربوع الوطن العربى.
وخلال الحفل، تم تكريم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في نجاح الدورة الثامنة للمسابقة.
وفى نهاية الحفل، كرم الوزير ونائب السفيرة الفائزين بجائزة المشرف المتميز، حيث فازت الأستاذة جيهان مرسي السيد مرسى من محافظة القليوبية بالمركز الأول، كما فاز الأستاذ عمرو رجب من محافظة القاهرة بالمركز الثانى، وفازت الأستاذة سحر عبد الفتاح من كفر الشيخ بالمركز الثالث.
كما كرم الجانبان الفائزين في المسابقة من فئة ذوى الهمم؛ حيث فاز الطالب على محمد على جبريل بالصف الثانى الثانوى بمدرسة جرجا بمحافظة سوهاج بالمركز الأول، كما فاز الطالب محمد عبدالله محمد يوسف بمدرسة النور للمكفوفين من محافظة الإسكندرية بالمركز الثانى، وفازت الطالبة مريم محمد عبد الفتاح من مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة دمياط بالمركز الثالث.
وقد كرم الدكتور رضا حجازي والمستشار صالح السعدي الطلاب الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، حيث فاز بالمركز الأول على مستوى تحدى القراءة العربية فى مصر لعام ٢٠٢٤ الطالب أحمد حنفى حسن عبده، وفازت بالمركز الثانى الطالبة سلمى حاتم محمد، وفازت بالمركز الثالث الطالبة هنا مصطفى غلاب، وفاز بالمركز الرابع الطالب محمد عادل محمد عويضة، وفازت بالمركز الخامس الطالبة ريم ايهاب حسن من محافظة بنى سويف، كما فاز بالمركز السادس الطالب عبد الرحمن محمد عبده من محافظة دمياط، وفازت بالمركز السابع الطالبة سندس شمس الدين عبد الحميد من محافظة سوهاج، وفازت بالمركز الثامن الطالبة هاجر هيثم محمد من محافظة السويس، والمركز التاسع فاز به الطالب خالد حسام متولى من محافظة الشرقية، وبالمركز العاشر فازت الطالبة حنين محمد عبدالله من محافظة شمال سيناء.
وفازت بالمركز الأول ولقب المدرسة المتميزة فى تحدى القراءة العربية على مستوى الجمهورية مدرسة زهور الياسمين بمحافظة القاهرة.
الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠٢٤
استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفدًا من البنك الدولى؛ وذلك في إطار الاجتماعات الدورية لمتابعة ملفات التعاون المشترك لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وقد أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بهذا اللقاء الذى يؤكد على الشراكة القوية مع البنك الدولي في برنامج إصلاح التعليم مع الوزارة منذ عام ٢٠١٨ ، مستعرضا مجالات العمل المشتركة ومن بينها برامج الطفولة المبكرة وبرامج التقويم الشامل، ووثيقة معايير المعلمين، والحقيبة التدريبية لمعلمي مرحلة رياض الأطفال.
كما استعرض الوزير جهود الوزارة فى وضع الخطة الاستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، موضحًا أنه تم تحليل قطاع التعليم، وفى ضوء دراسة التحديات تم بناء الخطة الاستراتيجية التي تتسق مع برامج الحكومة، وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وتوجه الدولة المصرية، لأهمية امتلاك الطلاب لمهارات وجدارات تؤهلهم لسوق العمل المتغير، لافتا إلى أن الوزارة لديها 3 أهداف استراتيجية، وهى الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.
كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أن انضمام مصر للشراكة العالمية للتعليم GPE، جاء كخطوة داعمة لجهود الوزارة في تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة 2024.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، عددًا من التحديات التى واجهت الوزارة ومحاولة وضع الحلول لمعالجتها، كما أشار إلى اهتمام الوزارة بمحور الدعم والتواصل لتوعية كافة الأطراف ذات الصلة بجهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، لذا تم استحداث الإدارة العامة للدعم والتواصل والتى تركز على التوعية وايصال الرسائل المستهدفة للطلاب والمعلمين على مستوى الجمهورية ورصد وتقييم ردود الفعل بما ينعكس في النهاية على دعم جهود تطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الدولة المصرية أصبح لديها آلية جديدة فى اختيار المعلمين الجدد بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشامل للمنظومة التعليمية، ورؤية الوزارة باختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة، ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والطفرات التكنولوجية.
كما أكد الدكتور رضا حجازي حرص الوزارة على الارتقاء بمستويات أداء المعلمين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية بما يتماشى مع التطوير المستهدف للمنظومة التعليمية، وذلك من خلال تطوير مجموعة من البرامج والحقائب التدريبية التي تتماشى مع أحدث التوجهات العالمية؛ لمواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي وتحقيق جودة العملية التعليمية.
ومن جانبه، أعرب ستيفان جيمبرت المدير الاقليمى بالبنك الدولى، عن سعادته البالغة بهذا اللقاء، ومشاركة الوزارة منذ عدة سنوات فى برنامج إصلاح التعليم، مثمنا جهود وزارة التربية والتعليم المصرية فى خطة اصلاح التعليم، ومؤكدًا حرص البنك الدولي على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة، ودعم تنفيذ الحقائب التدريبية المختلفة للمعلمين.
وتضمن اللقاء مناقشات حول تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة مع البنك والمتعلقة بمشروع إصلاح التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين أثناء الخدمة.
الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠٢٤
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، والسفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية، والوفد المرافق لهما؛ لبحث سُبل التعاون المشترك في مجال التعليم قبل الجامعي.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازي بالدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني والوفد المرافق، مؤكدًا على عُمق العلاقات التاريخية والمُميزة التي تربط بين مصر وفلسطين، وحرص مصر الدائم على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أمجد برهم بالدعم المصري المتواصل للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك في مجال التربية والتعليم ؛ ومعربًا عن تطلعه لتحقيق المزيد من أوجه التعاون بين مصر وفلسطين في المجالات التعليمية.
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين، وتذليل كافة العقبات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين فى مصر من خلال آليات التنسيق المشترك .
الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠٢٤
عقدت الأكاديمية المهنية للمعلمين، عبر تطبيق “zoom” ، ورشة عمل بعنوان “استكشاف آفاق المستقبل: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تمكين المعلمين من صنع جيل جديد من المفكرين”، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضحت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين أن الورشة تأتى في إطار سعي الأكاديمية المهنية للمعلمين لاستيفاء متطلبات ملف التقدم لتكون مركزاً معتمداً من الفئة الثانية لمنظمة اليونسكو في مجال التنمية المهنية للمعلمين، ومن متطلبات التقدم ضرورة عقد مجموعة من ورش العمل الإقليمية عن بعد (Online) والتي تتم من خلال جلسات حوارية مع ممثلي الجامعات والمراكز البحثية والهيئات الدولية المتعاونة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مثل مراكز اليونسكو المعتمدة بالدول العربية، واليونيسيف، حيث تناول الحوار موضوعات تخص مناقشة قضايا التعليم وآليات تطويره، والأدوار المستقبلية للمعلم ومتطلبات تنميته مهنيا، وسبل توظيف التكنولوجيا في التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي وغيرها.
وقد تناولت الورشة محاور الذكاء الاصطناعي في التعليم أثناء حالات الطوارئ و الأزمات، وتكييف طرق التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطوير المنهج، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وخارطة طريق تطبيقية للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
وقد شارك في حضور الورشة ما يقرب من 300 مشارك من أعضاء هيئة التعليم بالتربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية والعربية والمراكز البحثية والمهتمين بالعملية التعليمية من مختلف الدول العربية، ومنها: (مصر، الكويت، ليبيا ، عمان ، السعودية، السودان ، الأردن، العراق، سوريا ، لبنان).
وجاء توصيات الورشة انطلاقا من جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحسين العملية التعليمية بجميع عناصرها باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستكشاف آفاق المستقبل وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي تمكين المعلمين من صنع جيل جديد من المفكرين، والتى انتهت إلى التالى:
ـ توفير التدريب الشامل للمعلمين: يجب تنظيم ورش تدريبية مكثفة للمعلمين حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع التركيز على كيفية دمجها في المناهج الدراسية وتوظيفها لتعزيز تجربة التعلم.
ـ تطوير بنية تحتية تقنية متقدمة: يتعين على المؤسسات التعليمية تحسين شبكات الاتصال بالإنترنت وتأمين الأجهزة اللازمة مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لضمان تشغيل سلس وفعّال للتطبيقات الذكية.
ـ تحليل البيانات التعليمية: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات التعليمية الكبيرة لتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يساعد المعلمين على تخصيص المناهج وتقديم دعم فردي يلبي احتياجات كل طالب.
ـ تبني أنظمة التعلم التكيفية: اعتماد منصات التعلم التكيفية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب تعليمية مخصصة استنادًا إلى احتياجات الطلاب الفردية، مما يعزز الفعالية والكفاءة في تحقيق أهداف التعلم.
ـ تحسين محتوى التعليم التفاعلي: تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير محتوى تعليمي تفاعلي مثل الفيديوهات التعليمية والمحاكاة والألعاب التعليمية لجعل عملية التعلم أكثر متعة وجاذبية.
ـ دعم التعلم المخصص والشخصي: توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مخصصة لنشاطات التعلم والموارد والتقييمات استنادًا إلى نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يحسن من نتائج التعلم.
ـ تعزيز الوصول الشامل إلى التعليم: تطوير أدوات وتطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير فرص تعلم شاملة ومتاحة للجميع في أي وقت ومكان، مما يدعم الاستدامة والتعلم المستمر.
ـ تحسين الإدارة والإشراف التربوي: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التخطيط والتنظيم التربوي، ودعم المعلمين بالإشراف والتوجيه، وتطوير برامج التدريب المهني المستمر.
ـ تحفيز الابتكار في طرق التدريس: تشجيع المعلمين على تنويع طرق التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي لتطبيق التعلم المتمحور حول المتعلم بشكل أكثر فعالية.
ـ مراقبة وتقييم الأداء باستمرار: اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل بيانات الأداء التعليمي بانتظام، واستخدام النتائج لتحسين الاستراتيجيات والخطط التعليمية بشكل مستمر.
ـ تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: الالتزام بمبادئ وضوابط أخلاقية عند استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع التركيز على النزاهة والشفافية والمسؤولية الاجتماعية.
ـ الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حالات الطوارئ: تطوير خطط وإجراءات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لضمان استمرارية التعليم خلال حالات الطوارئ والأزمات، مع التركيز على توفير الدعم النفسي والتعليمي للمتعلمين المتأثرين.
الخميس ٣٠ مايو ٢٠٢٤
عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم اجتماعًا، اليوم، مع لفيف من قيادات الوزارة؛ لاستعراض ما تم تنفيذه في إطارة مبادرة التربية الإيجابية فى المدارس، والتي تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر ۲۰۳۰”.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتنمية الجوانب الشخصية لدى الطلاب، مؤكدًا على أن التربية السليمة هي أساس التعليم وبناء شخصية الطالب، وأن دور الوزارة هو التربية والتعليم وخاصة التربية الإيجابية، وتحقيق التكامل بدعم أبنائنا الطلاب وأسرهم ليكون دور المدرسة مكمل لدور الأسرة.
وأوضح الوزير أن الطلاب تتأثر تربيتهم بمحيط المدرسة والمعلمين فى حياتهم الشخصية، مشيرا إلى أن التربية الإيجابية فى المدارس تهدف إلى حث الطلاب على التحلي بالأخلاق الحسنة وبناء شخصياتهم ودعم مهاراتهم وقدراتهم لتواكب متغيرات المستقبل، فضلا عن ترسيخ القيم الإيجابية في سلوكهم، والحفاظ على الهوية المصرية، ومناهضة الأفكار الهدامة، بهدف تنمية روح الولاء والانتماء للوطن،
وتابع الدكتور رضا حجازي أن مبادرة التربية الإيجابية تركز أيضا على مد الأطفال بالمهارات الحياتية واكسابهم السلوكيات الإيجابية التي تمكنهم من التواصل والاتصال الفعال والتعايش السلمي داخل المجتمع المدرسي وخارجه.
وقد تم خلال الاجتماع، استعراض الاستراتيجية التى تم تنفيذها في هذا الشأن في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، ومناقشة إنجازات الوزارة في هذا الإطار، والبرامج والأنشطة المختلفة وورش العمل لوضع مؤشرات للقياس، وتحديد نسب التقييم ونسب الأطفال المقيدين بمرحلة رياض الأطفال، والشريحة العمرية والنسب الدقيقة من عمر ٤ الى ٦ سنوات، وتحديد نسبة المتسربين من التعليم الأساسي قبل سن ١٨ عاما خلال الفترة ٢٠٢٢ – ٢٠٢٧ لتحقيق الإتاحة لكل الأطفال، بالإضافة إلى مناقشة الإنجازات والأنشطة التربوية للوقوف على ما تم تنفيذه من الحقائب التدريبية الخاصة بالتربية الإيجابية خلال العام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ ، وما تم من لقاءات توعوية حول المساندة الوالدية والتربية الإيجابية، وتقريب الفجوة بين الأجيال، والتمسك بالقيم الأصيلة، وتنفيذ المبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري والتى تم تنفيذها بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومبادرة “العقول الخضراء” بالتعاون مع وزارة التخطيط بهدف التربية الإيجابية والتربية الوالدية فى المحافظات المختلفة.
وقد وجه الوزير بإبراز الدور الذي تقوم به الوزارة فى مجال التربية الإيجابية، وتشكيل لجنة من الإدارات العامة ذات الصلة بالمبادرة لاختيار أبرز الأنشطة، والمبادرات التى تم تنفيذها مع الوزارات والمنظمات المعنية وتسليط الضوء عليها ومتابعة نتائجها على الأرض.