الإثنين , 6 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الكيماوية

رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الكيماوية

نقله:سها عزت

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ مع أعضاء المجلس التصديري، وغرف الصناعات الكيماوية، وذلك بحضور المهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والمهندس/ خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، والمهندس/ شريف الجبلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، والمهندس/ حازم بشر، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، والمهندس/ محمد يوسف زين العابدين، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، والدكتور/ محمود سليمان، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، والسيد/ عبدالله حلمي، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية.

وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات واللقاءات الدورية التي تحرص الحكومة على عقدها مع مسئولي المجالس التصديرية المختلفة وكذا الغرف الصناعية، وذلك بهدف التعرف عن قرب على آرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بزيادة معدل الصادرات المصرية من مختلف القطاعات، تحقيقاً لمستهدفات الدولة في زيادة الصادرات بنسبة 15% سنوياً.

وأشار السيد/ خالد أبو المكارم، خلال الاجتماع، إلى أهمية العمل على سرعة رد الأعباء التصديرية، وذلك بالنظر لدورها في نمو حجم الصادرات، مستعرضاً عدداً من المطالب منها، قيام وزارة المالية بسرعة رد ضريبة القيمة المضافة، وكذا العمل على تعميم المساندة التي تتم من خلال شحن البضائع لأفريقيا لتكون سارية عند الشحن لباقي دول العالم.
ونوه السيد/ خالد أبو المكارم، إلى أنه يتم حالياً العمل على تأهيل 100 مصدر شاب سنهم لا تزيد على 30 سنة، لافتا إلى أنه سيتم تدريبهم بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، وغيره من المراكز التدريبية، بحيث يستطيع هؤلاء الشباب فتح أسواق تصديرية جديدة.
وأضاف “أبو المكارم”: هناك أسواق تصديرية لم نكن نطرقها بجدية، وكان هناك اعتماد على الأسواق القديمة، لذلك فإنه خلال الفترة المقبلة سيتم التوسع في طرق أبواب المزيد من الأسواق الجديدة، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل توقيع اتفاقيات مع عدد من الغرف التجارية في عدة دول مجاورة، ونستهدف زيادة تصديرية في العام المقبل عن هذا العام.

ومن جانبه، أكد المهندس/ شريف الجبلي، وجود إمكانات واسعة في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، مطالبًا بأن يتم تقليل تصدير الفوسفات الخام، وأن تكون هناك قيمة مضافة على هذه المادة الخام، مشيرًا إلى وجود فرص واسعة أيضًا في صناعة الزجاج.

وأضاف “الجبلي”: هناك خامات متعددة تزخر بها بلادنا، من الممكن استغلالها لإقامة الكثير من الصناعات، وهو ما يُسهم في زيادة معدلات التصدير من منتجات هذه الصناعات، مستعرضاً الأسواق التصديرية التي يتم العمل عليها، والمستهدفة خلال المرحلة المقبلة.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *