جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
نقله:سها عزت
في أول رد رسمي له على الاتهامات التي طالت سيرته الذاتية، نفى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة الادعاءات المتعلقة بحصوله على دكتوراه وهمية من جامعة أمريكية، وأكد الوزير، خلال تصريحات تليفزيونية، على مؤهلاته وخبراته في مجال التعليم، والتي تمتد لأكثر من 25 عاماً.
*تجربة مهنية متميزة*
وأشار الدكتور عبد اللطيف إلى أنه قضى معظم حياته المهنية في خدمة التعليم، حيث قال: “لقد قضيت 25 عاماً في هذا المجال، أعمل منذ الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً يومياً. التعليم هو كل ما يشغل حياتي”، وأضاف أن هذه السنوات الطويلة كانت كافية لتكوين خبرته التي يعتمد عليها حالياً كوزير للتربية والتعليم.
*مؤهلات أكاديمية وتدريب دولي*
وأوضح الوزير أنه سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاطلاع على أحدث التغيرات في مجال التعليم، وحصل على العديد من الدورات التدريبية من جامعات مرموقة، منها جامعة هارفارد. وأكد أن اهتمامه بالتعليم الإلكتروني بدأ منذ 10 سنوات، حيث كان يسعى لفهم التعليم المدمج والتغيرات الكبرى في هذا المجال.
*حقيقة الشهادة الوهمية*
وفيما يتعلق بالاتهامات بحصوله على شهادة وهمية، أشار الدكتور عبد اللطيف إلى أنه سجل في إحدى الجامعات الأونلاين بدافع شغفه للتعليم الإلكتروني ورغبته في نقل هذه المعرفة للطلاب والمدارس التي يعمل بها. وأكد: “لم يكن هدفي الحصول على شهادة للتوظيف أو الترقية، بل كان هدفي الأساسي هو فهم التعليم الأونلاين بشكل أفضل”.
واختتم الوزير حديثه قائلاً: “ما الفائدة من الحصول على شهادة جامعة أونلاين؟ هدفي كان دائماً هو التعلم ونقل المعرفة، وليس السعي وراء مناصب أو ترقية”.
بهذا التصريح، يسعى الدكتور محمد عبد اللطيف إلى دحض الشكوك المثارة حول مؤهلاته، مؤكداً التزامه بتطوير التعليم في مصر من خلال خبرته الطويلة ومعرفته الواسعة
بلاغ للتحقق في مدى صحة شهادة الدكتوراه
أثيرت حالة من الجدل حول المؤهلات العلمية لوزير التربية والتعليم، حيث أقدم أحد المحامين ويدعى عمرو عبدالسلام، ببلاغًا يزعم فيه حصول وزير التربية والتعليم الحالي على دكتوراه غير معترف بها، وحمل البلاغ رقم 830719 لسنة 2024 عرائض المكتب الفني للنائب العام.
وطالب المحامي عمرو عبد السلام في بلاغه بفتح تحقيق قضائي عاجل فيما تم نشره، للوقوف على صحة الدرجة العلمية المدعى حصول وزير التربية والتعليم عليها من الجامعة الوهمية، لأنه في حال ثبوت صحة المعلومات المتداولة فإننا نكون بصدد جريمة تزوير للدرجة العلمية لشهادة الدكتوراه، واستعمالها في التقدم بأوراقه إلى مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية للتعيين في منصب وزير التربية والتعليم الفني، وهو يعلم بتزويرها، وهي إقراره بحصوله على إحدى الدرجات العلمية “درجة الدكتوراه” من جامعة كارديف سيتي بالولايات المتحدة الأميركية على خلاف الحقيقة.
