نقله:سها عزت
شهدت قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية واقعة مأساوية، حيث أقدم زوج على قتل زوجته بطعنتين نافذتين في أسفل ظهرها أثناء جلوسهما في جلسة صلح عرفية، بعد مرور 11 يومًا من انفصالهما ورفضها العودة إليه.
تم نقل جثة الضحية إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا تحت إشراف جهات التحقيق، وتم إلقاء القبض على المتهم.
تلقت الأجهزة الأمنية بالغربية بلاغًا يفيد بوقوع جريمة قتل في قرية ميت حبيش، حيث تعرضت زوجة للطعن بسلاح أبيض على يد زوجها مما أدى إلى وفاتها.
انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية ورئيس مباحث مركز طنطا إلى مكان الحادث للوقوف على أسباب وظروف وملابسات الواقعة، وأظهرت التحريات الأولية أن المتهم (م. 40 عامًا) قام بطعن زوجته (ه. ا. 33 عامًا) بطعنتين نافذتين في منطقة الظهر أثناء جلسة صلح في القرية بحضور عدد من الأهالي وأقارب الأسرتين، مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد وهبوط حاد في الدورة الدموية، ووفاتها متأثرة بإصابتها.
كما تعدى الزوج على نجلته بالضرب، مما أسفر عن إصابتها هي الأخرى.
نجح رجال مباحث مركز شرطة طنطا في القبض على المتهم وتحرير محضر بالواقعة، وقررت جهات التحقيق سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان، وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة.
كما تم استدعاء أسرة الضحية لسؤالهم تمهيدًا لاستخراج تصريح بالدفن، والتحفظ على المتهم لاستمرار التحقيقات