الإثنين , 6 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » خلال جولته بالإسكندرية اليوم: رئيس الوزراء يتفقد مصنع “أليكس اباريلز” للملابس الجاهزة

خلال جولته بالإسكندرية اليوم: رئيس الوزراء يتفقد مصنع “أليكس اباريلز” للملابس الجاهزة

نقله:سها عزت

المصنع صدر بـ 118.2 مليون دولار في عام 2023.. ويعد أكبر مُصدِّر للملابس الجاهزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2005

خلال جولته بمحافظة الإسكندرية اليوم، حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تفقد عدد من مصانع المنطقة الاستثمارية الحرة بالمحافظة، استهلها بمصنع “اليكس اباريلز” للملابس الجاهزة، ويرافقه: الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والفريق/ أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والسيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وفي مستهل زيارته للمصنع، استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من المهندس/ إيهاب محيي، رئيس مجلس إدارة مجموعة مصانع أليكس اباريلز للملابس الجاهزة، والذي أوضح أن مجموعة مصانع أليكس اباريلز تأسست منذ 29 عاماً وتخصصت في صناعة كثيفة العمالة وهي صناعة الملابس الجاهزة.

وأضاف أن عدد العمالة المباشرة بمجموعة مصانع الشركة يصل الآن إلى 8500 عامل وعاملة وتمثل نسبة السيدات 70% تقريباً من إجمالي العمالة.

ونوه رئيس مجلس الإدارة إلى أن الشركة بدأت نشاطها بمصنع بمساحة 5000 متر، وبعد جهد طموح من النمو والتطوير وصلت حالياً المساحة الإجمالية لمجموعة المصانع إلى 120 ألف متر مربع، وهي أكبر مُصدِّر للملابس الجاهزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2005 وحتى الآن.

وأوضح المهندس/ إيهاب محيي أن نسبة التصدير للمجموعة تبلغ 100% من إجمالي الإنتاج كما أنها أكبر مُصدر للملابس الجاهزة في جمهورية مصر العربية على مدى سنوات عديدة.

وأكد أن مجموعة مصانع أليكس اباريلز قد حققت نموا مطردا في حجم الصادرات، حيث تصاعدت قيمتها الإجمالية من 61.8 مليون دولار في عام 2014، وصولًا الى 118.2 مليون دولار في عام 2023.

ولفت رئيس مجلس الإدارة إلى أن أليكس اباريلز لديها حالياً مَصنعان تحت الإنشاء للملابس الجاهزة، ومتوقع دخولهما الإنتاج خلال عام 2025، ومع اكتمال تشغيلهما؛ متوقع ارتفاع الطاقة الإنتاجية الكلية بما يقارب 50% عن العام الحالي، كما أنه متوقع زيادة عدد العمالة إلى أكثر من 12.000 عامل وعاملة بمصانع المجموعة.

وأشار في الإطار ذاته إلى أن الشركة اتبعت خطة جريئة للتوسع الأفقي خلال الأعوام السابقة، وفي اتجاه التوسع الرأسي بدأت الشركة في مشروع جديد لتصنيع الأقمشة التي تستخدمها بدلاً من استيرادها من الخارج، وسيقام المشروع على مساحة 55000 متر مربع بالمنطقة الحرة العامة بالإسكندرية تحت اسم “بارادايز للمنسوجات” بطاقة إنتاجية من النسيج والصباغة تبلغ 100 طن يوميا مع اكتمال مراحل المشروع وباستثمارات تصل إلى 100 مليون دولار أمريكي؛ حيث تستمر رحلة أليكس اباريلز الطموحة للنمو المتواصل.

وأكد المهندس/ إيهاب محيي أن “بارادايز للمنسوجات” بدأت بالفعل المرحلة الأولى من الإنشاءات حالياً، ومتوقع دخول المشروع للإنتاج خلال عام 2026، وتخطط الشركة في مشروع “بارادايز للمنسوجات” لإعادة استخدام المياه والاستفادة من مصادر الطاقة واستخدام الطاقة الشمسية مع تقليل الانبعاثات دعماً للبيئة والاستدامة.

هذا، وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي مكونات المصنع وجميع مراحل الإنتاج للاطمئنان على سير العمل، وعدم وجود معوقات، واطلع رئيس الوزراء على المنتج النهائي، كما تفقد معرضا للمنتجات النهائية

وحرص رئيس الوزراء على إجراء حوار ودي مع عمال المصنع حول ظروف العمل وتوافر الإمكانات المناسبة لسير العمل بشكل جيد، وكذا مدى وجود برامج تدريبية لتأهيلهم وتطوير أدائهم.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *