الإثنين , 6 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » رئيس الوزراء يلتقي القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات

رئيس الوزراء يلتقي القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات

مدبولي: نحرص على التعاون والتواصل المستمر مع الجهاز من منطلق دوره المهم في تقييم الأداء وتصويب أية إجراءات بما يُسهم في تحقيق المصلحة العليا

التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المستشار محمد الفيصل يوسف، القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.

وفي مستهل اللقاء، هنأ رئيس الوزراء المستشار محمد الفيصل؛ بصدور القرار الجمهوري بتكليفه بهذا المنصب، متمنياً له التوفيق في مهمته؛ وتحقيق إسهامٍ فاعل نحو تعزيز دور الجهاز المركزي للمحاسبات في مجالات المحاسبة والتدقيق، وتحقيق مبادئ الحوكمة الرشيدة.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن التقدير الكامل لدور الجهاز المركزي للمحاسبات، والحرص على التعاون وبناء مسارات من التواصل المستمر معه، من منطلق دور الجهاز المهم في تقييم الأداء، وتصويب أية إجراءات بما يُسهم في تحقيق المصلحة العليا.

من جانبه، عرض المستشار محمد الفيصل، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجهاز، أبرز أنشطة “المركزي للمحاسبات” خلال الفترة الماضية، حيث تطرق إلى دور الجهاز في رئاسة لجنة حوكمة الاستثمارات العامة الكلية للدولة، لتعزيز جهود حوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار برنامج عمل الحكومة لضمان استقرار الاقتصاد الكلي.

وأوضح “الفيصل” أن الجهاز يساهم بدور فاعل في إطار هذه اللجنة التي تتولى تجميع بيانات الخطط الاستثمارية للجهات المختلفة، والتأكد من عدم تجاوز الاستثمارات العامة الكلية للدولة خلال العام المالي 2024/2025 للسقف المالي المحدد بالقرار بمبلغ تريليون جنيه، حيث تقوم اللجنة في حالة تجاوز هذا الرقم بعد التشاور والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية باقتراح أولويات الخطط الاستثمارية، وتعد اللجنة تقريراً بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليات تنفيذها يعرضه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات على رئيس الوزراء، وذلك قبل اعتماد الخطط الاستثمارية.

كما عرض القائم بأعمال رئيس الجهاز الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الانتوساي)، بما يُعزز مكانة مصر الدولية في هذا المجال، حيث تولي الجهاز المركزي للمحاسبات مؤخراً رئاسة مجموعة عمل الانتوساي للرقابة على تكنولوجيا المعلومات.

وتناول النتائج الإيجابية للشراكات القائمة بين الجهاز المركزي للمحاسبات في مصر، والأجهزة النظيرة في البلدان المختلفة، بهدف دفع مجالات التعاون المشترك، وتبادل التجارب والخبرات، وتطوير الأداء البشري فنياً ومهنياً، سعياً لترسيخ أسس الرقابة النزيهة وتحقيق خطوات أكبر وأكثر تأثيراً في مجال مكافحة الفساد.

وأشار المستشار محمد الفيصل إلى أن العام الجاري شهد ترؤس الجهاز المركزي للمحاسبات لاجتماع مجلس المراجعين الخارجيين للاتحاد الأفريقي، لمناقشة واعتماد التقارير النهائية حول نتائج أعمال مراجعة حسابات الاتحاد والكيانات التابعة له خلال العام المالي 2023، والذي عقد بأديس أبابا في مايو الماضي، بالإضافة إلى المُشاركة في الاجتماع التاسع والخمسين للمجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة الأفريقية (الأفروساي)، والذي عُقد بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، في فبراير الماضي، وتطرق لمناقشة الخطط التشغيلية والتقارير المقدمة ذات الصلة ببناء القدرات الفنية والمهنية للأجهزة الرقابية الأفريقية.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *