نقله:سها عزت
11 ضربة إسرائيلية متتالية” أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.. وحزب الله يؤكد مقتل 17 إسرائيليا
أفاد الإعلام الرسمي اللبناني، ليل الخميس، أنّ سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على هذا المعقل الأساسي لحزب الله، منذ بدأت إسرائيل تقصفه في 23 سبتمبر، وسط احتمالات باستهداف هاشم صفي الدين المرشح الأبرز لخلافة حسن نصرالله.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ “سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية”، فيما أشار مصدر مقرب من الحزب أنّ عدد الغارات بلغ “11 ضربة إسرائيلية متتالية” أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.
ونقل مراسل موقع “أكسيوس” Axios الأميركي، باراك رافيد، في منشور على موقع “إكس”، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، عن مصدر إسرائيلي أن ضربات شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية، استهدفت القيادي الكبير في حزب الله، هاشم صفي الدين.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن “المؤسسة الأمنية ترجح نجاح عملية استهداف صفي الدين”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن “القنابل اخترقت مخبأ صفي الدين، ولا تأكيد حول مصيره”.
وأفاد موقع “أكسيوس”، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض.
وأكدت القناة الـ14 الإسرائيلية أن صفي الدين هو المستهدف في الغارات الأخيرة.
وصفي الدين هو الرجل الثاني في حزب الله، والمرشح لقيادة الحزب بعد اغتيال حسن نصر الله، الجمعة قبل الماضية، بقصف إسرائيلي على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت.