الأحد , 5 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة المعنية بتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية

رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة المعنية بتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية

نقله:سها عزت

رئيس الوزراء: العلاقات المصرية الأفريقية تُمثل أولوية في السياسة الخارجية المصرية

ضرورة مٌتابعة ما يتم الاتفاق عليه مع الدول الأفريقية الشقيقة من مشروعات تُلبي طموحاتها في التنمية الشاملة

إعداد قائمة بالمشروعات التنموية التي تحتل أولوية للأشقاء الأفارقة بحيث يمكن مُتابعتها والعمل على تنفيذها

نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية: هناك تعاوناً مع عدد من دول القارة الأفريقية خاصةً تنزانيا ورواندا لتنفيذ عدد من المناطق اللوجيستية والتعاون في مجال النقل

وزير الخارجية: مصر تدعم مُختلف المشروعات التنموية بدول القارة بما في ذلك دول حوض النيل

الشركات المصرية في أفريقيا تتمتع بسمعة طيبة بجانب الفرص المُتاحة أمام مصر للاستثمار والشراكة مع الدول الأفريقية

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماع اللجنة المعنية بتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، وذلك بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور/ هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور/ بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتور/ سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والسيد/ علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء/ إسلام رضوان، مدير إدارة الأزمات بهيئة عمليات القوات المسلحة، والسيدة/ منة فريد، وكيل مُحافظ البنك المركزي المصري لقطاع العلاقات الخارجية، والدكتورة/ نجلاء النزهي، مُستشار محافظ البنك المركزي للعلاقات الأفريقية، والسفير/ أشرف سلطان، مُساعد وزير المالية للشئون الخارجية، والدكتورة/ أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات الخارجية، مدير صندوق تنمية الصادرات، ووزير مُفوض/ فاضل يعقوب، مُدير إدارة الدول الأفريقية بجهاز التمثيل التجاري، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.

واستهل رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على أهمية العلاقات المصرية الأفريقية، وما تمثله من أولوية في السياسة الخارجية المصرية، مُشيراً إلى زيارات وتحركات الدبلوماسية المصرية على مستوي القارة.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، ضرورة مٌتابعة ما يتم الاتفاق عليه مع الدول الأفريقية الشقيقة من مشروعات تلبي طموحاتها في التنمية الشاملة.

وأشار رئيس الوزراء إلى اعتماد مجلس الوزراء بالأمس لمُقترح آلية تمويل الاستثمار في دول حوض النيل، وذلك بهدف دعم المشروعات التنموية بدول حوض النيل.

وخلال الاجتماع، أشار الدكتور/ بدر عبد العاطي، إلى جهود وزارة الخارجية لتفعيل التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، منوهاً إلى زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى إريتريا، وانعقاد قمة ثلاثة مع إريتريا والصومال.

كما ثمن وزير الخارجية، التحركات النشطة والفاعلة للقيادة السياسية لدعم المصالح المصرية في القارة الأفريقية، وتفعيل التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، مُؤكداً في الوقت نفسه أن مصر تدعم مُختلف المشروعات التنموية بدول القارة، بما في ذلك دول حوض النيل.

كما تناول الدكتور/ بدر عبد العاطي، دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في دعم التعاون الفني مع الدول الأفريقية، وما تحظى به من خبرات متراكمة في هذا الصدد، مُنوهاً كذلك إلى نشاط الشركات المصرية في أفريقيا، والسمعة الطيبة التي تتمتع بها، بجانب الفرص المتاحة أمام مصر للاستثمار والشراكة مع الدول الأفريقية في مجال الزراعة، كما أكد اهتمام مصر بتفعيل دور الوكالة الأفريقية للفضاء التي تستضيف مقرها.

بدوره، أشار وزير الري إلى جهود تعزيز التعاون مع دول حوض النيل، بالتنسيق مع الوزارات المعنية، منوهاً إلى وجود فرص للتعاون مع دول أفريقية شقيقة مثل كينيا والكونغو الديمقراطية.

وخلال الاجتماع، أشار وزير الصناعة والنقل إلى أن هناك تعاوناً مع عدد من دول القارة الأفريقية، خاصةً تنزانيا، ورواندا؛ لتنفيذ عدد من المناطق اللوجيستية، والتعاون في مجال النقل، مشيراً، في الوقت نفسه، إلى التعاون مع وزارة الخارجية المصرية، ومُختلف الجهات المعنية؛ من أجل تنفيذ المشروعات التي تحتل أولوية لدى الدول الأفريقية الشقيقة في مجال النقل.

وأكد رئيس الوزراء أهمية أن تضطلع الشركات المصرية بدور في تنفيذ المشروعات المقررة بالدول الأفريقية في ضوء ما تتمتع به هذه الشركات من خبرات مشهود لها في هذا المجال.

كما تناول وزير الزراعة، خلال الاجتماع، حجم الاستثمار الزراعي في الدول الأفريقية، وجهود الوزارة لدعم تلك الاستثمارات.

وعرضت وزيرة التخطيط، خلال الاجتماع، عدداً من الأفكار الخاصة بدعم التعاون مع الدول الأفريقية، مُقترحةً النظر في إرسال وفود إلى الدول الأفريقية لدراسة المشروعات التي تحتل أولوية بالنسبة لها والعمل على تنفيذها.

من جانبه، أشار وزير الطيران إلى بحث توسيع خطوط الطيران إلى عدد من الدول الأفريقية، فضلاً عن تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأفريقية في مجال الطيران المدني.

وفي هذا الإطار، وجه رئيس مجلس الوزراء بإعداد قائمة بالمشروعات التنموية التي تحتل أولوية للأشقاء الأفارقة، بحيث يُمكن مُتابعتها والعمل على تنفيذها.

ونوهت الدكتورة/ نجلاء النزهي، خلال الاجتماع، إلى علاقات التعاون بين البنك المركزي والدول الأفريقية خاصة في مجال التدريب.

كما تناول الوزير المفوض/ فاضل يعقوب، بالعرض جهود دعم التبادل التجاري مع دول القارة الأفريقية، مُنوهاً إلى التعاون مع الصومال في هذا الصدد، وكذا استعداد مصر لنقل خبراتها إلى الدول الأفريقية فيما يتعلق بالتعاون في إطار منظمة التجارة العالمية.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *