الأربعاء , 29 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » رئيس الوزراء يتفقد مشروع المبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى “داره” “مدبولي” يسلم عددًا من عقود الوحدات السكنية للمستفيدين

رئيس الوزراء يتفقد مشروع المبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى “داره” “مدبولي” يسلم عددًا من عقود الوحدات السكنية للمستفيدين

نقله:سها عزت

بدأ اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية في عدد من المشروعات الصناعية والخدمية بمحافظة السويس، استهلها بتفقد مشروع المبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى” “داره” بحي عتاقة؛ وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، وتسليم عقود عدد من الوحدات السكنية للمستفيدين. وقد رافقه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والسيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور/ باهر الشعراوي، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والمهندس/ مصطفى عبد الوهاب، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب.

وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقيه كل من اللواء /طارق الشاذلي، محافظ السويس، والدكتور عبد الله رمضان، نائب محافظ السويس، والمهندس/ خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وعقب وصوله، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن زيارته اليوم لمحافظة السويس، التي تتزامن مع احتفالها بعيدها القومي، تأتي في إطار الجولات التفقدية الميدانية للمشروعات التنموية والخدمية بمختلف محافظات الجمهورية؛ لمتابعة تنفيذها على أرض الواقع ودفع العمل بها والسعي للتغلب على أية تحديات قد تعوق المراحل التنفيذية.

وفيما يتعلق بالمبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك العديد من المشروعات التنموية والخدمية التي تم تنفيذها بمحافظة السويس، لخدمة أهالي المحافظة، لا سيما مشروع المبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، وهو ما يتطلب استكمال ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية، مع مراعاة الإسراع بمعدلات التنفيذ، وأن يكون على أعلى مستوى من الجودة.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه يتم تنفيذ ما يزيد على 13 ألف وحدة سكنية في إطار مشروع المبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى بمحافظة السويس.

وخلال تواجده بموقع المشروع. استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الذي أوضح أنه جار العمل في مشروع تطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى “داره” بعدد 23 موقعا، وبإجمالي عدد وحدات 61 ألفا و228 وحدة سكنية وذلك على مستوى 13 محافظة، منوهًا إلى الدعم الكبير الذي يحظى به المشروع من قبل القيادة السياسية.

وفي إشارة إلى جودة التنفيذ، وكذا الترويج والتسويق، نوه المهندس/ خالد صديق إلى مشاركة صندوق التنمية الحضرية في معرض Nile Property EXPO بالعاصمة الرياض، في أكتوبر الجاري، وتحقيقه نجاحا كبيرا وبيع وحدات بقيمة تتعدى نصف مليار جنيه في ثلاثة أيام.

وتحدث عن الموقف التنفيذي لمشروع تطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى في محافظة السويس، موضحا أنه يتم التنفيذ في ثلاثة مواقع بحي عتاقة، حيث يتكون المشروع من 563 عمارة بعدد 13260 وحدة سكنية، مستعرضا الموقف التنفيذي للخدمات والبنية التحتية للمشروع.

وقال رئيس مجلس إدارة الصندوق إن سعر الوحدات السكنية الخاصة بالمشروع هو أقل سعر لأبناء السويس البواسل، حيث لا يتعدى تقريبا تكلفة التنفيذ.

وأوضح المهندس/ خالد صديق أن الموقع الأول يقام للمشروع على مساحة 53 فدانا، ويضم 158 عمارة بعدد 3720 وحدة سكنية، وتصل مساحة الوحدة إلى 90 مترا. ويضم الموقع 108 وحدات تجارية، بالإضافة إلى 72 وحدة إدارية.

وأضاف أن الموقع الأول لمشروع “داره” يشمل عددا من الخدمات التي تضم: مسجدا يسع 500 مصلي، ومخبزا، وحضانة للأطفال، وسوقا تجارية مكونة من 16 محلا تجاريا.

وعن الموقع الثاني للمشروع، لفت رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية إلى أن مساحته تصل إلى 60 فدانا، ويشمل 162 عمارة بعدد 3796 وحدة سكنية، بمساحة 90 مترا للوحدة، ويضم ذلك الموقع 138 وحدة تجارية، و92 وحدة إدارية.

كما يشمل الموقع الثاني عددا من الخدمات، وهي مسجد يسع 500 مصلي، ومدرسة تعليم أساسي تضم 42 فصلا، وسوقا تجارية مكونة من 16 محلا تجاريا، ومخبزا.

وبشأن الموقع الثالث للمشروع، أشار المهندس/ خالد صديق إلى أن مساحته تبلغ 81 فدانا، ويشمل 243 عمارة بعدد 5744 وحدة سكنية، و132 وحدة تجارية، و88 وحدة إدارية. وتتمثل الخدمات التي يشملها الموقع في مسجد وكنيسة ومخبز وحضانة ووحدة صحية وسوق تجارية مكونة من 16 محلا تجاريا وملاعب.

وخلال تواجده. صعد الدكتور مصطفى مدبولي للطابق الأول من إحدى العمارات السكنية لتفقد وحدة سكنية كنموذج للوقوف على مستوى التشطيبات الداخلية والخارجية، حيث أثنى رئيس مجلس الوزراء على جودة الأعمال التي تم تنفيذها، مؤكدا أن هذا المشروع يخدم أبناء المحافظة، وتتم مراعاة تنفيذه بأعلى مستوى من التجهيزات.

وكلف رئيس مجلس الوزراء بسرعة الانتهاء من أعمال تنسيق الموقع، وأعمال الرصف والتشجير الخاصة بالمشروع.

وعقب تفقد مكونات المشروع، قام الدكتور مصطفى مدبولي بتسليم عقود عدد من الوحدات السكنية للمستفيدين، الذين عبروا عن سعادتهم لحصولهم على هذه الوحدات بتسهيلات في السداد.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *