الإثنين , 6 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » رئيس الوزراء يعقد مؤتمرا صحفياً قبيل انطلاق فعاليات المنتدى الحضرى اليوم بتشريف فخامة رئيس الجمهورية

رئيس الوزراء يعقد مؤتمرا صحفياً قبيل انطلاق فعاليات المنتدى الحضرى اليوم بتشريف فخامة رئيس الجمهورية

نقله:سها عزت

مدبولي: هذه النسخة من المنتدى هي الأعلى في عدد المشاركين في تاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية

مصر لديها أحد أهم التجارب العالمية وأفضل تجربة في تطوير وتنمية المناطق غير الآمنة على مستوى العالم

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمراً صحفياً، ظهر اليوم، قبيل انطلاق النسخة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي، الذي تنطلق فعالياته اليوم بتشريف فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بحضور السيدة/ أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

واستهل رئيس الوزراء، حديثه بالترحيب بالسيدة/ أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”، والوزراء والمسؤولين الحضور.

وقال: أرحب بكم في مصر في فعاليات افتتاح وتنظيم المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 والتي تُعقد في مدينة القاهرة.

وأضاف: هذه الفعالية، من حيث الحجم والأهمية، هي ثاني أكبر حدث تنظمه الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ، الذي شرفت مصر بتنظيم نسخته الـ 27 في مدينة “شرم الشيخ”.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن اختيار مصر، والقاهرة تحديدا، هو رسالة مهمة جدا تعكس تقدير منظمة الهابيتات لمدينة القاهرة، وكل المشروعات والفعاليات والاستراتيجيات التي تنفذها الدولة المصرية.

وتابع رئيس الوزراء: سعادتي اليوم هي سعادة مشتركة، حيث أنني قبل تولي مسؤولية وزارة الإسكان، ثم رئاسة مجلس الوزراء بعد ذلك، كنت أشغل منصب المدير الإقليمي للدول العربية في “الهابيتات”، ومنذ ذلك الوقت كنا نسعى لأن نستضيف مصر هذا المنتدى، واليوم يشاء القدر أن أكون موجودا كرئيس وزراء مصر مع تلك المنظمة، ونحتفل بتنظيم تلك الفعالية داخل مدينة القاهرة.

واستطرد: الشيء المهم أيضا الذي يجب توضيحه أن الهابيتات عندما كانت تنظم تلك النوعية من المنتديات كانت في الغالب تفضل إقامتها في مدينة صغيرة، تخوفًا من تنظيم مثل تلك الفعالية في عاصمة دولة، مما يخلق تحديات، وضغوطا على الحركة بتلك المدن.

وأضاف: هنا كان اختيار القاهرة في حد ذاته تحديا، حيث تضم تلك المدينة 22 مليون نسمة، وبذلك يعكس تنظيم هذه الفعالية الثقة في حركة الدخول والخروج وتنظيم فعاليات المنتدى بتواجد عدد ضخم جدا من المشاركين، حيث يوجد 37 ألف مُسجِل للحضور، و72 وزيرا، و96 محافظا وعمدة مدينة، بالإضافة إلى مختلف ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص.

كما أشار رئيس الوزراء، إلى أن التحدي أيضا كان في ضمان الحركة من وإلى المنتدى داخل العاصمة المصرية، لكن نتيجة الجهود الكبيرة في محافظة القاهرة بصفة خاصة، وفي جميع انحاء محافظات مصر بصفة عامة من مشروعات للنقل الحضري، وكذا ما يتعلق بالبنية الأساسية وجميع المشروعات الكبرى، مؤكداً، لدينا الثقة في أن هذا المنتدى سوف يصبح قصة نجاح كبيرة، مشيراً إلى تصريح السيدة/ أنا كلوديا روسباخ، أن هذه النسخة من المنتدى هي الأعلى في عدد المشاركين في تاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية.

كما نوه الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اختيار القاهرة يأتي في إطار ما أقدمت عليه الدولة المصرية من تنفيذ لتجارب عملية على أرض الواقع تتوافق مع ترويج برنامج الأمم المتحدة لرفع مستوى المدن، وذلك بدءًا من مشروعات الإسكان التي تستهدف فئات محدودي الدخل والشباب، ومشروع الإسكان الاجتماعي، ومشروع سكن لكل المصريين، وتطوير المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة، مشيراً إلى أن مصر لديها أحد أهم التجارب العالمية، وأفضل تجربة في تطوير وتنمية المناطق غير الآمنة على مستوى العالم، هذا مروراً بالنقل الحضري والمستدام، والبنية الأساسية، والمدن الجديدة الذكية والخضراء.

وأوضح رئيس الوزراء أن هناك العديد من التجارب المصرية التي لديها العديد من النجاحات، وايضاً لها تحديات ودروس يجب الاستفادة منها، مؤكداً أهمية استفادة مختلف المشاركين في المنتدي ليس فقط من الندوات والنقاشات الثرية شديدة التفاعل داخل الندوات، ولكن أيضا هناك فرصة لزيارة مشروعات على أرض الواقع ليشهدوا ترجمة لما يتم الترويج له من أسس واستراتيجيات لعمليات التنمية الحضرية، مؤكداً أن القاهرة مدينة تراثية وحضارية كبيرة وتزخر بالعديد من مشروعات التراث العالمي، التي من المقرر أن يشهد المنتدي العديد من النقاشات بشأنها.

وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه بأن يستمتع جميع المشاركين في أعمال المنتدي بوجودهم داخل جمهورية مصر العربية، وأن يتم التوصل للعديد من النتائج والتوصيات المهمة في ختام المنتدى، تسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال التنمية الحضرية، وذلك في ظل التحديات التي يشهدها العالم أجمع خلال هذه المرحلة، وتسارع التغيرات غير المسبوقة التي تحدث حالياً، وكذا الازمات المختلفة، التي يكون لها تأثير مباشر على أوجه التنمية الحضرية.

وأشار رئيس الوزراء في ختام كلمته إلى تجربة مصر الرائدة في مجال التنمية الحضرية، وهي المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي حازت على تقدير مختلف الأوساط، حيث تستهدف تطوير الريف المصري وتحقيق الاستفادة لأكثر من 60 مليون مواطن مصري.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *