الإثنين , 23 ديسمبر 2024
الرئيسية » أخبار الحوادث والقضايا » فصل معلمة وإغلاق الحضانة لفترة مؤقتة، لحين انتهاء التحقيقات.في فيديو لمعلمة تضرب طقلة

فصل معلمة وإغلاق الحضانة لفترة مؤقتة، لحين انتهاء التحقيقات.في فيديو لمعلمة تضرب طقلة

نقله:سها عزت

التفاصيل
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو لمعلمة تضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات بطريقة قاسية، داخل إحدى الحضانات

وتظهر المعلمة في الفيديو وهي تعتدي بالضرب على طفلة بطريقة قاسية، بسبب عدم قدرتها على قراءة الكلمات بشكل سليم، ما أثار غضب مشاهدي الفيديو مطالبين بالتحقيق مع المعلمة.
من جانبه، أعلن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء المصري، هاني يونس، اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، موضحاً أنه تم فصل المعلمة وإغلاق الحضانة لفترة مؤقتة، لحين انتهاء التحقيقات.

وقالت بوسي رضا، الفتاة التي وثقت حادث الاعتداء على الطفلة،عبر صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي”، إنها هي من صورت الفيديو المتداول بهاتفها المحمول قبل أسبوعين، أثناء فترة تدريبها كمعلمة داخل الحضانة.

وأشارت إلى أنها نشرت الفيديو عبر حساباتها على موتقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حاولت نصح العاملين في المكان أكثر من مرة بضرورة التعامل برفق مع الأطفال، لكن لم يستمع إليها أحد، لافتةً إلى أن المعلمة الموجودة في الفيديو ليست الوحيدة التي تعنّف الأطفال، بل كثير من المعلمات في هذه الحضانة يفعلن الأمر ذاته
من جانبها، تقدّمت المحامية نهى الجندي ببلاغ إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة، على خلفية انتشار مقطع فيديو تعنيف الطفلة المتداول
وقالت “الجندي” في تصريحات لـ”24″، إنها تواصلت مع نجدة الطفل، وكشفت لهم أن هذه المعلمة تعرّض الأطفال لتعنيف شديد وإساءات، مشددة على ضرورة التدخل لوقف هذه الممارسات، فأبلغوها بأنه سيتم فحص الفيديو من خلال لجنة في طريقها إلى الحضانة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية معها

وأضافت المحامية أنه بعد فحص الواقعة والتأكد منها، سيتم إحالة المعلمة للنيابة العامة، وبالتالي تكون العقوبة المنتظرة لها بعد إحالتها للتحقيق السجن 3 سنوات على الأقل، على حد قولها.

شاهد أيضاً

مصرع شخص وإصابة 11 آخرين إثر تصادم ميني باص بسيارة بوتاجاز في الشرقية

نقله:سها عزت لفظ شخص أنفاسه الأخيرة، فيما أصيب 11 آخرين بكسور وكدمات وجروح بأنحاء متفرقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *