السبت , 4 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع لقاءات واجتماعات.. وجولات لمتابعة المشروعات القومية

أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع لقاءات واجتماعات.. وجولات لمتابعة المشروعات القومية

نقله:سها عزت

قام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري من 30 نوفمبر إلى 6 ديسمبر، بمجموعة من الأنشطة للوقوف على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات بالقطاعات المختلفة، لاسيما قطاع الصحة، ومتابعة أداء المنظومة الصحية، لضمان توفير رعاية طبية لائقة بالمواطنين، في حين أعطى اهتماماً خاصاً بملف الاستثمار ودعم المستثمرين، وذلك ضمن جهود تعزيز دور القطاع الخاص في خطط التنمية، وتحسين مناخ الأعمال، وبما يسهم في تحقيق أهداف الحكومة وتطلعاتها نحو التنمية المستدامة، وتحويل مصر إلى منطقة جاذبة للاستثمارات، كما التقى سيادته بعدد من المسئولين العرب للتباحث حول الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون الثنائي.

وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن نشاط الدكتور مصطفى مدبولي شمل جولة تفقدية بعدد من المنشآت الصحية بمحافظتي الجيزة والقاهرة، والتي تضمنت تفقد أعمال التطوير بمستشفيات “أم المصريين العام” و”أورام دار السلام” والمبنى الجديد بمستشفى “بولاق الدكرور العام”، فضلاً عن تفقد سيادته مشروع إنشاء مستشفى بولاق أبو العلا العام الجديد ومشروع إنشاء مدينة النيل الطبية “مستشفى معهد ناصر” الذي سيكون المشروع الأضخم في تاريخ وزارة الصحة.
كما أشار التقرير إلى متابعة رئيس مجلس الوزراء موقف توفير الاحتياجات المالية لهيئة الشراء الموحد لسداد مستحقات شركات الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث وجه سيادته بسرعة سداد مبلغ الـ 10 مليارات جنيه التي تم التوافق على توفيرها لسداد جزء كبير من المستحقات، في حين أكد ضرورة إعداد خطة لتكوين مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية بما يسهم في انتظام توافرها بالمستشفيات.

هذا وقد عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا مع مسئولي تحالف مصري – فرنسي لعرض مقترح بشأن إدارة وتشغيل المطارات، حيث أكد تطلعه إلى أن تكون مجموعة مطارات باريس “ADP” واحدة من الشركات التي ستتنافس على عروض برنامج طروحات مختلف المطارات المصرية.

وفي سياق متصل، استعرض رئيس مجلس الوزراء طرح عالمي لتخطيط المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف الكبير وحتى مطار سفنكس شمالاً ودهشور جنوباً، مشيراً إلى ما تتضمنه المنطقة ومحيطها من كنوز تاريخية وأثرية فريدة، ما يستوجب وضعها على أجندة الاهتمام ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة لزائريها.

يأتي هذا فيما رصد التقرير متابعة الدكتور مصطفى مدبولي، للموقف التنفيذي لمشروعات هيئة تنمية الصعيد، حيث أكد سيادته أن محافظات الصعيد تحظى باهتمام كبير من السيد رئيس الجمهورية من أجل تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية في هذه المحافظات في مختلف المجالات.

وبجانب ما سبق، أشار التقرير إلى متابعة رئيس مجلس الوزراء مؤشرات الأداء وملفات العمل لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث زاد التمويل المقدم للمشروعات بنسبة نمو 27.5% خلال الفترة من (يناير – أكتوبر) 2024 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023.

وعلى صعيد اللقاءات التي قام بها رئيس مجلس الوزراء خلال الأسبوع، تطرق التقرير إلى لقاء سيادته مع الرئيس التنفيذي لشركة “بريتش بتروليم” البريطانية، حيث أشار إلى أن “بي بي” هي شريك استراتيجي لمصر في مجال إنتاج البترول والغاز، وتعمل في السوق المصرية منذ 60 عاماً استطاعت خلالها أن تضخ استثمارات تخطت 30 مليار دولار.

كما التقى رئيس مجلس الوزراء مع وزير خارجية الكويت، وأكد خلال اللقاء على توجيهات السيد رئيس الجمهورية بدفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات سعياً لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.

وبالإضافة إلى ما سبق، تناول التقرير متابعة الدكتور مصطفى مدبولي الموقف الخاص بتدبير الأقماح، حيث أكد سيادته حرص الدولة على توفير مخزون استراتيجي من مختلف السلع الأساسية.

هذا وقد سلط التقرير الضوء على متابعة رئيس مجلس الوزراء الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”، حيث قامت وزارة البيئة بزراعة 1.3 مليون شجرة خلال عام 2023، في حين يتم العمل خلال العام الجاري على زراعة 1.5 مليون شجرة، فيما قامت وزارة التنمية المحلية بزراعة 7.7 مليون شجرة في عام 2023، بينما يشهد العام الجاري زراعة 3 ملايين شجرة يتم الانتهاء منها في مايو 2025، كما تم زراعة 853.6 ألف شجرة من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة خلال عام 2023/2024، ومن المستهدف زراعة مليون شجرة خلال عام 2024/2025.

وذكر التقرير أن السيد رئيس مجلس الوزراء قد شهد توقيع شركة “نيسان مصر” عقد استثمار بشأن تصنيع طراز ثالث بمصنعها في مصر وتوسيع أنشطتها التصنيعية بالسوق المحلية، علماً بأن الشركة تضخ استثمارات جديدة بهذا المشروع بقيمة 45 مليون دولار، وتستثمر مليوني دولار إضافيين لزيادة القدرة الإنتاجية لموديلاتها الثلاثة لتتخطى 30 ألف سيارة سنوياً بدءاً من عام 2025.

كما ركز التقرير على تفقد الدكتور مصطفى مدبولي مستجدات تنفيذ أعمال محطة الربط الكهربائي المصري السعودي العملاقة بمدينة بدر، حيث أكد سيادته أن هناك حرصاً كبيراً من السيد رئيس الجمهورية على متابعة المشروع وخطوات تنفيذه أولاً بأول نظراً لأهميته البالغة، وشدد سيادته أيضاً على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية والانتهاء من المشروع وربطه على الشبكة الموحدة للكهرباء بمصر والسعودية في موعده المحدد.

وأخيراً، أبرز التقرير استقبال الدكتور مصطفى مدبولي لنائب رئيس الوزراء اللبناني بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكد أن العلاقات بين البلدين شهدت على مدار الفترة الأخيرة تواصلًا وتنسيقًا مستمرًا سواء عبر الاتصالات الهاتفية أو تبادل الزيارات، فيما رحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي دخل حيز النفاذ يوم ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤، مؤكدًا دعم مصر الكامل للبنان خلال الفترة المقبلة

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *