الأربعاء , 8 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » عقب زيارته بالمصانع القديمة التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج: رئيس الوزراء يتفقد منطقة المصانع الجديدة بغزل المحلة وأعمال الإنتاج والتشغيل بها

عقب زيارته بالمصانع القديمة التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج: رئيس الوزراء يتفقد منطقة المصانع الجديدة بغزل المحلة وأعمال الإنتاج والتشغيل بها

نقله:سها عزت

عقب زيارته لمصانع الغزل والنسيج القديمة بشركة مصر للغزل والنسيج التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج بالمحلة ، انتقل رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد منطقة مشروعات التطوير والمصانع الجديدة البالغ مساحتها نحو 450 ألف متر.

وفي غضون ذلك، تابع الدكتور مصطفى مدبولي عمليات التشغيل والإنتاج في مصنع “غزل 4” الجديد، حيث استمع إلى شرح من المهندس/ محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الذي أشار إلى أن مصنع “غزل 4” يقع على مساحة نحو 24 ألف متر ويضم 71808 مرادن بطاقة إنتاجية 13 طنًا يومياً من الخيوط الرفيعة “كومباكت”، لافتًا إلى أنه يتم تصدير غالبية إنتاج المصنع للسوق الخارجية.

كما تفقد رئيس الوزراء تشغيل مصنع “غزل 1” الجديد، حيث أشار وزير قطاع الأعمال إلى أنه يعد أكبر مصنع للغزل في العالم من حيث عدد المرادن تحت سقف واحد، بواقع 182784 مردنا، وبمساحة 62 ألف متر بطاقة 15 طنًا يومياً، من الخيوط الرفيعة من الأقطان المصرية فائقة الطول، موضحًا أن جميع إنتاج المصنع مخصص للتصدير، كما يضم المصنع قسم إنتاج الخيوط السمكية بطاقة 20 طنا يومياً.

وأشاد رئيس الوزراء بضخامة المصنع وعدد الماكينات التي يضمها والتكنولوجيا المستخدمة في نظم المناولة وبيئة العمل وجودة المنتجات، وخط الإنتاج الذي يعمل على إعادة تدوير العوادم في مراحل الغزل المختلفة لإنتاج الخيوط السميكة التي تستخدم في إنتاج الأقمشة الثقيلة مثل الجينز.

كما زار الدكتور مصطفى مدبولي مصنع “تحضيرات 1” لتدوير الخيوط وإعادة استخدامها في الإنتاج وتحضيرها لمرحلة النسيج.

وتفقد رئيس الوزراء محطة الكهرباء الجديدة التى تم إقامتها لتوفير احتياجات المصانع الجديدة من الطاقة الكهربائية وتقع على مساحة 7000 متر مربع، بجهد 22/66 كيلو فولت وبقدرة 60 ميجا فولت أمبير.

وحول إنشاء المحطة، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن المحطة لم تكن قائمة في فبراير 2023، واليوم أصبحت قائمة بفضل الجهود المبذولة من الجهات المعنية من أجل خدمة المصانع وتلبية احتياجاتها من الكهرباء.

وخلال جولته، تابع رئيس الوزراء تقدم الأعمال الانشائية في باقي المصانع الجديدة، حيث تفقد مصنع “غزل 6″، واستعرض عمليات تركيب الماكينات في مصنع “تحضيرات 2” تمهيدا للتشغيل والذي يضم 34 ماكينة لمعالجة وتحضير الخيوط للنسيج بمتوسط انتاج 50 طنا يوميا.

كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي مراحل الإنشاء النهائية في مجمع النسيج ومصنع الصباغة، مشيدا بالجهود المبذولة، ومشددا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية للبدء في تركيب الماكينات للانتهاء من المراحل التنفيذية في التوقيتات المحددة.

وعلى هامش الزيارة، أكد اللواء/ أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن مدينة المحلة الكبرى، التي تُعد من أعرق المدن الصناعية في مصر، على أبواب تحول صناعي كبير يجعلها واحدة من أكبر المدن الصناعية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى وجود خطوات جادة لتحويل المدينة إلى صناعية من الطراز الأول، مما يعزز مكانتها على خريطة الصناعة العالمية.

وتابع الجندي أن شركة غزل المحلة تُعد ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية للمحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة ستواصل دعمها بكل إمكانياتها لتذليل أي معوقات أمام سير الأعمال في المشروع.

فيما أشار المهندس أحمد بدر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، إلى أن هذه التطورات ستسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المصرية، مما سيفتح أسواقًا جديدة ويعزز قدرة الشركة على المنافسة في السوقين المحلية والدولية. كما أكد أهمية تدريب العنصر البشري وتنمية مهاراته من خلال برامج تدريبية متخصصة.

واختتم الدكتور مصطفى مدبولي الزيارة بجولة في معرض المنتجات والذي يضم منتجات متنوعة للشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج، وخاصة المفروشات والوبريات والملابس المنزلية، وأشاد بالمنتجات وطريقة عرضها، كما تفقد عددًا من معامل مراقبة الجودة بالمصانع.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *