الإثنين , 6 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » خلال احتفالية تسليم وحدات “أرابيسك” بسور مجرى العيون: وزير الإسكان: الوزارة تنفذ مشروعات فى وسط القاهرة باستثمارات تصل لنحو 22.2 مليار جنيه

خلال احتفالية تسليم وحدات “أرابيسك” بسور مجرى العيون: وزير الإسكان: الوزارة تنفذ مشروعات فى وسط القاهرة باستثمارات تصل لنحو 22.2 مليار جنيه

نقله:سها عزت

المشروعات تشمل إحياء ا لطابع المعماري والعمراني للقاهرة الخديوية وإحياء حديقة الأزبكية وجراج وميدان الأوبرا، وتطوير مناطق ماسبيرو وسور مجرى العيون وبحيرة عين الصيرة وحدائق الفسطاط فضلاً عن مشروعات تطوير مباني القاهرة التاريخية

خلال احتفالية تسليم وحدات “أرابيسك” بسور مجرى العيون، استمع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إلى عرض من المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذي أشار إلى أن تطوير منطقة سور مجرى العيون، أحد المشروعات المهمة ضمن مُجهودات الدولة لتطوير القاهرة وإعادة رونقها التراثي والحضاري، وتناول تفصيلياً أبرز مجهودات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في إطار تنفيذ مشروعات تطوير القاهرة بمحاورها المختلفة.

وأشار الوزير إلى أن مشروعات تطوير القاهرة تأتي بهدف تعزيز مكانتها كمقصد سياحي عالمي، وتكريس دورها التجاري والتراثي والثقافي والترفيهي والخدمي، سعياً لجذب أعداد أكبر من الزوار والسائحين المُهتمين بالمناطق التراثية ذات القيمة.

وفي غضون ذلك، تناول المهندس/ شريف الشربيني موقف تنفيذ مشروعات وسط القاهرة في نطاق عمل وزارة الإسكان، باستثمارات تصل لنحو 22.2 مليار جنيه، والتي تشمل: إحياء الطابع المعماري والعمراني للقاهرة الخديوية، وتطوير حديقة الأزبكية وجراج وميدان الأوبرا، وتطوير منطقة ماسبيرو، وكذا تطوير منطقة سور مجرى العيون، وتطوير بحيرة عين الصيرة وحدائق الفسطاط، فضلاً عن مشروعات تطوير مباني القاهرة التاريخية.

وفيما يتعلق بمشروع إحياء الهوية المعمارية والعمرانية لمنطقة القاهرة الخديوية، أوضح وزير الإسكان أن ذلك يتم وفق مخطط عام يشمل القاهرة الخديوية ومربع الوزارات، بمساحة إجمالية 1.9 مليون م2، ويضم نطاق التطوير 1300 مبنى، و26 ألف وحدة سكنية وإدارية، و2600 محل تجاري، لافتاً إلى أنه تم في إطار المرحلة الأولى الانتهاء من تطوير واجهات العمارات والمحال التجارية بميدان التحرير، وميدان طلعت حرب، وميدان مصطفى كامل، وشارع طلعت حرب، وشارع قصر النيل، بإجمالي 33 عمارة و110 محال تجارية.

وفيما يخص تطوير حديقة الأزبكية ضمن أعمال القاهرة الخديوية، أشار الوزير إلى أن التطوير يتم وفق ثلاث ركائز رئيسية بهدف استعادة المكونات التراثية للحديقة، بما في ذلك الحفاظ على الأشجار التراثية ومنطقة التبة، وتجديد كُلٍ من برجولة قمة التاج والنافورة التراثية ونادي سوق السلاح، إلى جانب إحياء البحيرة والكوبري الخشبي، وسور الحديقة، والبُرجولات التاريخية وعددها 5 بُرجولات بطرازات تاريخية مختلفة، كما تناول “الشربيني” موقف تطوير وإحياء مبنى جراج الأوبرا وميدان الاوبرا، في إطار من الحفاظ على الطابع المعماري المميز لمنطقة وسط البلد.

وتطرق المهندس شريف الشربيني إلى موقف تطوير منطقة ماسبيرو، موضحاً أنه يشمل تنفيذ المنطقة السكنية التي تضم وحدات للإسكان البديل تم تسكين 903 أسرة بها، إلى جانب 134 وحدة سكنية استثمارية، و122 وحدة إدارية استثمارية، و75 وحدة تجارية، مُضيفًا أنه من المخطط تنفيذ برج تجاري فندقي وعدة أبراج أخرى بالمنطقة.

وتناول الوزير أيضاً موقف مشروع تطوير منطقة عين الصيرة، لإعادة توظيفها كمناطق ترفيهية وخضراء، في إطار الرؤية لزيادة مسطحات المناطق الخضراء داخل المدن الكبرى بنحو 500 فدان، كما استعرض مكونات مشروع حدائق الفسطاط، وهي: المنطقة الاستثمارية، والمنطقة الثقافية، ومنطقة المغامرة، والحدائق التراثية، ومنطقة التلال، ومنطقة الحفائر، ومنطقة القصبة، ومنطقة الأسواق، حيث يساهم هذا المشروع أيضاً في دعم خطة الدولة لزيادة نصيب الفرد من المناطق الخضراء والمفتوحة في المدن القائمة.

وانتقل الوزير بعد ذلك للحديث عن موقف مشروع سور مجرى العيون، وبشكل خاص المشروع السكني “أرابيسك”، والذي يشهد اليوم تسليم عددٍ من الوحدات، مُشيراً إلى أن المشروع ساهم في تحويل هذه المنطقة من وضع عشوائي ذى آثار سلبية على البيئة، إلى منطقة حضارية ذات عوائد بيئية إيجابية وزيادة في المسطحات الخضراء، مؤكدًا أنه تم اتخاذ خطوات مهمة في ملف تعويض السكان الذين سكنوا هذه المنطقة قبل تطويرها.

وتطرق الوزير إلى موقف المبيعات بمشروع “أرابيسك” بالتعاون مع الشركة السعودية المصرية للتعمير، موضحاً أنه تم حتى الآن بيع 950 وحدة، بحجم مبيعات 5.2 مليار جنيه.

كما تناول المهندس شريف الشربيني موقف مشروعات تطوير القاهرة التراثية، في نطاق عمل الوزارة، مستعرضاً نتائج ترميم ورفع كفاءة جامع عمرو بن العاص، ومشروع إحلال وإعادة بناء مسجد السيدة رُقية بشارع الأشراف، وكذا مشروع رفع كفاءة منزل زينب خاتون.

بدورها، عرضت المهندسة منى عبد السلام إبراهيم، رئيس جهاز تنمية ماسبيرو وممشى أهل مصر ومنطقة المواردي وعين الصيرة، الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتضمن تنفيذ المشروع السكني “أرابيسك”، والمبنى التجاري الفندقي، على مساحة إجمالية 95 فدانًا، حيث يضم المشروع السكني 79 عمارة، تحتوي على 1924 وحدة، و18 محلا تجاريا، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من التشطيبات الداخلية والخارجية للعمارات السكنية، وتوصيل المرافق، وكذا الطرق وأعمال تنسيق الموقع العام، وجار استكمال بعض الأعمال تمهيداً لتسليم العملاء.

أما فيما يتعلق بالمبنى التجاري الفندقي، فقد أوضحت المهندسة منى عبد السلام، أنه يضم نحو 48 مطعماً وكافتيريا، و6 قاعات سينما، ومنطقة للفنون بها مسرحان أحدهما مكشوف، و16 محلاً تجارياً بمساحات متنوعة، ونحو 163 غرفة فندقية، وجراج يتسع لـ 1355 سيارة، مزود بأعلى أنظمة الأمن، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ المبنى، وتم تسليم المرحلة الأولى، وتم الانتهاء من التشطيبات الخارجية، وجار استكمال التشطيبات الداخلية وبعض الاعمال المتبقية بالفندق الـ 5 نجوم، الذي تديره شركة هيلتون العالمية.

كما استعرضت، المقترح الخاص بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، والتصاميم المرتبطة به، موضحة أن هذه المرحلة ستتضمن تنفيذ مبنى تجاري إداري، يضم 12 محلاً تجارياً، و15 مطعماً، و33 تراس، ومكاتب وعيادات، وساحة انتظار سيارات تتسع لـ 453 سيارة، إلى جانب تنفيذ مسار سياحي مميز.

وفي ختام الاحتفالية، سلم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقود عددٍ من الوحدات للمُستفيدين.

وخلال جولة رئيس الوزراء التفقدية بمشروع “أرابيسك” ،عبّر المهندس محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، عن فخره بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية، مؤكدًا أن المشروع يمثل نقلة نوعية في إعادة إحياء المناطق التراثية وتحويلها إلى وجهات حضرية مستدامة.

وأوضح “الطاهر” أن الشركة تمكنت من بيع 90% من المشروع خلال عام واحد فقط، محققة مبيعات تجاوزت 5.5 مليار جنيه، ما يعكس الإقبال الكبير وثقة العملاء في المشروع.

وأضاف: “نجاحنا في تسليم المرحلة الأولى وفق الجدول الزمني وبأعلى معايير الجودة، يعكس إلتزام الحكومة المصرية برؤية الدولة المستقبلية لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين”.

وتابع: يعد المشروع معلما معماريا جديدا في قلب التاريخ حيث يقع بالقرب من أهم معالم القاهرة مثل متحف الحضارة وحديقة الفسطاط وقلعة صلاح الدين الأيوبي، مع سهولة الوصول إلى الطرق الرئيسية مثل طريق صلاح سالم، والطريق الدائري، وطريق الحضارة، ما يجعله مركزًا نابضًا بالحياة وقريبًا من أبرز المناطق الحيوية.

واستطرد “الطاهر”: يُجسد “أرابيسك” نموذجًا يُحتذى به في المزج بين الحفاظ على التراث وتقديم حلول عمرانية عصرية، حيث يساهم في تحويل منطقة سور مجرى العيون إلى مركز حضري يعكس الهوية الثقافية لمصر، ويخلق فرص عمل جديدة، ويجذب الاستثمارات، ما يعزز مكانة مصر كوجهة عالمية للتطوير العقاري.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *