الإثنين , 6 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » باستثمارات 100 مليون دولار و 3000 فرصة عمل جديدة: رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين “إيتيدا” ومجموعة “كونيكتا” العالمية لإطلاق عملياتها وتأسيس مقر إقليمي لها في مصر إنشاء شركة “كونيكتا مصر لخدمة العملاء” لتقديم خدمات التعهيد لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين انطلاقًا من مصر.. وإقامة أول مركز عالمي للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي للشركة بمصر ونقل المعرفة والخبرات للكوادر المصرية

باستثمارات 100 مليون دولار و 3000 فرصة عمل جديدة: رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين “إيتيدا” ومجموعة “كونيكتا” العالمية لإطلاق عملياتها وتأسيس مقر إقليمي لها في مصر إنشاء شركة “كونيكتا مصر لخدمة العملاء” لتقديم خدمات التعهيد لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين انطلاقًا من مصر.. وإقامة أول مركز عالمي للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي للشركة بمصر ونقل المعرفة والخبرات للكوادر المصرية

نقله:سها عزت

شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور/ عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة “كونيكتا مصر لخدمة العملاء”، التابعة لمجموعة “كونيكتا” الإسبانية الرائدة عالميًا في مجال خدمات التعهيد وحلول تجربة العملاء الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور السيد/ نور الدين بيهمان، الرئيس التنفيذى لمجموعة “كونيكتا” العالمية.

ووقع مذكرة التفاهم كل من المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والسيد/ أحمد الحراني، الرئيس التنفيذي لشركة “كونيكتا” لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستطلق مجموعة “كونيكتا” عملياتها في مصر من خلال تأسيس مقر رئيسي جديد بالقاهرة الجديدة، ليكون مركزًا إقليميًا لخدماتها التي ستغطي أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، حيث تخطط المجموعة لاستثمار حوالي 100 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع توفير 3000 فرصة عمل متخصصة لتقديم خدمات رقمية وتقنية متطورة تشمل حلول الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وتحليل البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والدعم الفني، وخدمات العملاء متعددة اللغات (الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية).

وستقوم شركة “كونيكتا” بإقامة أول مركز عالمي لها للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في مصر، حيث تخطط الشركة لنقل المعرفة والخبرات للكوادر المصرية في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي التفاعلي (Conversational AI)، وتحليل البيانات، وغيرها من التقنيات الناشئة.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: “إن الحكومة تضع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على رأس أجندة أولوياتها، ضمن 4 قطاعات تستهدفها في خطط الإصلاح الهيكلي، تتضمن أيضاً الصناعة، والزراعة، والسياحة، مُشيراً إلى أن مصر تتمتع بميزات تنافسية في هذا القطاع، أهمها العنصر البشري الذي أثبت تميزه به، مضيفاً: “لدينا شباب واعد، رأيته بنفسي في زيارات متعددة لمراكز خدمات التعهيد، وكنت فخورًا بهذا الشباب المصري المتميز”.

وأكد الدكتور/ عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن إقبال الشركات العالمية على إقامة مراكز لها في مصر لتقديم الخدمات الرقمية المتطورة لعملائها حول العالم؛ يعكس مكانة مصر كمركزٍ عالمي لتصدير الخدمات الرقمية والتعهيد وأحد أبرز المقاصد المفضلة للشركات العالمية العاملة في هذه الصناعة الواعدة؛ موضحًا حرص الدولة على تهيئة بيئة أعمال جاذبة للشركات العاملة في هذا المجال، وتقديم الدعم اللازم لتطوير الكوادر المصرية وتزويدها بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ مضيفًا أن قرار الشركة بالتوسع في عملياتها في مصر سيسهم في خلق فرص عمل جديدة وتنمية الكفاءات الشابة لتلبية الطلب المتزايد على خدمات التعهيد فى الأسواق الأوروبية والأمريكية، بالإضافة إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

من جانبه، أوضح المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ (إيتيدا) أن هذه الشراكة تمثل إضافة قوية لجهود تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، وتعكس الثقة المتزايدة من كبرى الشركات العالمية في الكوادر المصرية لافتًا إلى أن هذا التعاون سيسهم في توفير فرص عمل متنوعة تشمل تعهيد العمليات التجارية، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والبحث والتطوير الهندسي، مع التزام الهيئة بتوفير بيئة أعمال محفزة تدعم خطط التوسع في مراكز الخدمات العالمية.

وقال السيد/ نور الدين بيهمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة كونيكتا: “تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع ‘إيتيدا’ التزامنا بالابتكار والتعاون لدفع عجلة النمو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ونهدف من خلال تأسيس مقرنا الإقليمي في مصر، إلى تقديم حلول رقمية متطورة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير قوى عاملة ماهرة سيكون لها دور في تشكيل مستقبل التكنولوجيا وتجربة العملاء على مستوى العالم.

وقال السيد/ أحمد الحراني، الرئيس التنفيذى لشركة “كونيكتا” لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “اختيار مصر كمركز إقليمي لتوسعاتنا يعكس المزايا التنافسية التي تتمتع بها، ومن أبرزها الكفاءات الشابة والمؤهلة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية ستثمر عن نجاحات كبيرة.” مضيفًا “سنبدأ عملياتنا في مصر، وسيتم التنسيق بشأن استراتيجية التوسع خلال الزيارة الحالية لوفد المجموعة إلى مصر”.

الجدير بالذكر أن “كونيكتا” تعد شركة عالمية رائدة فى تقديم خدمات تعهيد العمليات التجارية وإدارة تجربة العملاء، تعمل في 26 دولة عبر 4 قارات، ولديها 130,000 موظف يتحدثون 30 لغة مختلفة، ويقع مقرها الرئيسى في مدريد، حيث تقدم كونيكتا حلولًا متكاملة لإدارة العملاء، وتحقق المجموعة إيرادات سنوية تقارب 2 مليار يورو، وتقدم خدماتها لمجموعة كبيرة من العملاء حول العالم في قطاعات الاتصالات، والطاقة، والبنوك، والنقل، والتجزئة، والتجارة الإلكترونية.

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *