نقله:محمد سيف
دمياط تنزف أين حماية مدارسنا
تحولت مدرسة أولاد حمام الإعدادية بدمياط اليوم إلى ساحة للخوف والرعب
بعد أن اقتحمها البلطجي
المدعو محمد إبراهيم زغلول
وشهرته “طه”، وهو مسجل خطر في قضايا سرقات بالإكراه وسبق الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات
لم يكتفِ هذا المجرم باقتحام حرم المؤسسة التعليمية المقدسة، بل تجرأ على الاعتداء بسلاح أبيض (سنجه) في وجود الطلاب ومدير المدرسة
ووصل إجرامة إلى التعدي على المهندس محمود بحيري وتحطيم سيارتة ثم قام بفعل شنيع آخر عندما اعتدى على أستاذة فاضلة في المدرسة
وكسر أسنانها كل ذلك وهي تحاول حماية الأطفال الأبرياء وتطالبة بالابتعاد عن المدرسة قائلة له “عيب كده”
أي عيب وأي حرمة انتهكها هذا البلطجي وأي أمان تبقى لأبنائنا في مدارسهم بعد هذا الحادث المروع
إن هذه الواقعة الصادمة تطرح تساؤلات خطيرة حول مدى أمان مؤسساتنا التعليمية
وإلى أي مدى وصل أستهتار الخارجين عن القانون بحياة وسلامة المواطنين كيف يمكن لمسجل خطر بهذه السوابق أن يتمكن
بكل سهولة من اقتحام مدرسة وترويع طلابها ومعلميها
نداء إستغاثة عاجل إلى مديرية أمن دمياط ووزارة التربية والتعليم
القبض الفوري والمحاسبة الرادعة نطالب بسرعة القبض على هذا المجرم وتقديمة لمحاكمة عاجلة تحقق العدالة الناجزة وتكون عبرة لغيرة
تأمين المدارس يجب اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية جميع المدارس في دمياط وغيرها من المحافظات
لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث يجب أن تكون مدارسنا حصونًا آمنة لأبنائنا
تحقيق شفاف نطالب بفتح تحقيق فوري وشفاف في ملابسات هذا الحادث
وتحديد أوجه القصور التي سمحت بوقوعة ومحاسبة أي مسؤول قصر في أداء وأجبة
إن ما حدث في مدرسة أولاد حمام ليس مجرد حادث فردي
بل هو ناقوس خطر يدق بشدة لينبهنا إلى ضرورة التحرك العاجل والجذري لمواجهة البلطجة وتوفير بيئة آمنة لأجيالنا القادمة
مدرسة أولاد حمام في خطر
حق المعلمة لأزم يرجع
لأ لترويع المدارس