نقله:سها عزت
تعرضت فتاة تُدعى “مهرائيل”، تبلغ من العمر 22 عامًا، وتعيش دون والدين أو سند عائلي، لحادثة تعنيف شديدة على يد زوجها، وذلك بعد أقل من شهر من زواجهما.
وبحسب روايتها ، فإن الحادثة وقعت في إحدى الليالي، حيث قام الزوج بإغلاق باب المنزل عليها وبدأ في تعذيبها بشكل متواصل لمدة 8 ساعات، بدأت من الساعة التاسعة مساءً وحتى الخامسة صباحًا.
تضمنت الاعتداءات استخدام سلك كهربائي في الضر-ب، بالإضافة إلى تكميم فمها باستخدام لاصق لمنعها من الصراخ أو طلب النجدة. اللافت أن الاعتداء تم بدون أي مبرر واضح، ودون أي نقاش أو خلاف سابق، ما يُشير إلى سلوك عدواني ممنهج.
الضحية، التي لا تملك أهلًا يدافعون عنها، خرجت من تلك الليلة بجسد منهك وآثار إصابات جسدية ونفسية بالغة، لكنها اليوم تتشبث بأمل أن يصل صوتها إلى الرأي العام، وأن تتحرك الجهات المختصة لمحاسبة الجاني.
تثير هذه الواقعة مجددًا قضية العنف الأسري، خاصة ضد النساء، وتفتح الباب للمطالبة بمزيد من الحماية القانونية للفئات الأكثر ضعفًآ