جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
نقله:سها عزت
استقبل اليوم الأربعاء الموافق ٢٥ / ٦ / ٢٠٢٥م ، فضيلة الشيخ معين رمضان يونس وكيل الوزارة ، معالي السيد اللواء دكتور اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفرالشيخ نائباً عن رئيس الجمهورية، جاء ذلك بحضور السيد الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، والعميد مصطفى أحمد شوقي، المستشار العسكري للمحافظة واللواء سامح بك العزب، مدير مرور كفر الشيخ، واللواء سعيد عمارة عضو مجلس النواب ، والحاج السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، الدكتور أحمد زيدان مدير عام وعظ كفر الشيخ ، والشيخ ياسر الغول مدير إدارة الإدارات ، والشيخ علي حمدون مدير إدارة غرب كفر الشيخ ، والشيخ محمد عطالله مفتش عام بأوقاف كفرالشيخ ، والسيد رئيس مجلس ومدينة كفر الشيخ، والأجهزة الشعبية والتنفيذية والسادة العلماء من رجال الأوقاف والأزهر الشريف .
وقد تضمنت الاحتفالية تلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ قطب الطويل، القارئ بالإذاعة والتلفزيون ، والابتهالات لفضيلة الشيخ محمد عبد العزيز وافي، وكلمة لفضيلة الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، وقدم هذا الحفل المبارك فضيلة الدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ.
ووجه السيد اللواء دكتور/ علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ التهنئة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري عامة وأهالي كفر الشيخ بصفة خاصة بمناسبة الاحتفال ببداية العام الهجري الجديد 1446هجرية، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر جيشًا وشرطة وشعبًا وقيادة، وأن يحفظ شبابها ورجالها لاستكمال مسيرة التنمية والحفاظ على المكتسبات والاتجاه للبناء والحفاظ على مكتسبات التنمية الحقيقية والجمهورية الجديدة التى تشهدها مصر حاليا فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية راعي مسيرة التنمية في مصر كما هنيء الجميع بمناسبة حلول ذكر ثورة ٣٠ / يونيو / ٢٠١٣م، المجيدة التى استعادت لشعب مصر العزة والكرامة .
وفي كلمته قال فضيلة الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إن الهجرة النبوية كانت بداية انطلاقة وعزيمة قوية لإنشاء الدولة الإسلامية، وهو ما يلهمنا بأن نكون متعاونين في بناء الأمة والمجتمع، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا الإخاء والتعاون في ما بيننا، ويجب علينا في هذه الليلة المباركة أن نستفيد من الدروس المكتسبة من هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم والتي من أهمها التخطيط المحكم، حيث اختار المصطفى الصديق والدليل والموقع، فكان صديقه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- وكان دليله عبد الله بن أريقط وكان الموقع المدينة المنورة والتي سميت المدينة بعد أن وطئت قدم الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أرضها فسميت بالمدينة المنورة التي نورها الله بنوره الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يحفظ مصر قيادة وشعباً وأن يجعلها في أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار ، وكل عام وأنتم بخير.
