الأحد , 26 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء..  🔳 وزير الري يشارك في الاحتفال بالذكرى الثامنة والأربعين لاستقلال جمهورية جيبوتي

نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء..  🔳 وزير الري يشارك في الاحتفال بالذكرى الثامنة والأربعين لاستقلال جمهورية جيبوتي

 

نقله:سها عزت

 

 

 

🔳 الدكتور سويلم:

 

– أصدق التهاني لحكومة وشعب جيبوتي في هذه المناسبة الهامة التي تُمثل خمسة عقود من السيادة والصمود والإنجازات الوطنية

 

– العلاقات التاريخية الراسخة والمتميزة بين البلدين أصبحت مثالًا يُحتذى به في التعاون البناء بين الدول الشقيقة

 

– الواقع الإقليمي والدولي يفرض علينا إدراك حجم التحديات التي تواجهنا من قضايا الأمن والسلم والتنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي

 

– مصر تؤمن بأن التعاون العابر للحدود القائم على مبادئ القانون الدولي هو السبيل الأمثل لتحقيق استدامة الموارد المائية

 

– انتخاب السيد/ محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي السابق رئيسًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي يعد مكسبًا كبيرًا للقارة الأفريقية

 

– الزيارة التاريخية لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي عكست الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين

 

– نقدر مشاركة جيبوتي في مبادرة AWARe ونعمل على وضع اللمسات النهائية على مذكرة التفاهم بين البلدين في مجال المياه

 

……………………………………………………

 

بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري:

 

نيابة عن دولة السيد الأستاذ الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء .. شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى الإحتفال الذى أقامته سفارة دولة جيبوتي بالقاهرة بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لاستقلال جمهورية جيبوتي .

 

وفى الكلمة التى ألقاها نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء .. توجه الدكتور سويلم بالتحية للسيد سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة، متقدما بأصدق التهاني لحكومة وشعب جمهورية جيبوتي الشقيقة فى هذه المناسبة الهامة التي تُمثل قرابة خمسة عقود من السيادة والصمود والإنجازات الوطنية .

 

وأكد سيادته على العلاقات التاريخية الراسخة والمتميزة التى تجمع مصر وجيبوتي، والتى ترسخت عبر عقود طويلة من التعاون الأخوي، وأصبحت مثالاً يُحتذى به في التعاون البناء بين الدول الشقيقة، مشيرا إلى أننا نحتاج اليوم لمثل هذا النمط من العلاقات الثنائية النموذجية في ظل ما نشهده جميعاً من تحديات دولية وإقليمية مركبة ومتعددة الأوجه، تحتم علينا مزيداً من التعاون والتكاتف وتوحيد الرؤى .

 

وأضاف سيادته أن هذا الواقع الإقليمي والدولي يفرض علينا إدراك حجم التحديات التي تواجهنا، من قضايا الأمن والسلم، إلى التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتتعاظم هذه التحديات في منطقتينا العربية والأفريقية، التي تجمعنا فيها الهوية، ويربطها شريان استراتيجي حيوي هو البحر الأحمر، وما يرتبط به من تحديات أمنية وإقتصادية باتت تتطلب تعاوناً وثيقاً وتنسيقاً مستمراً .

 

وفي هذا السياق .. أوضح الدكتور سويلم أن قضايا المياه تمثل تحدياً مشتركاً يزداد حدة بفعل تغير المناخ وندرة الموارد، وفى ضوء إعتماد مصر شبه الكامل على مياه نهر النيل، فإن مصر تؤمن بأن التعاون العابر للحدود القائم على مبادئ القانون الدولي، هو السبيل الأمثل لتحقيق استدامة الموارد المائية .

 

ونقل الدكتور سويلم تهنئة الدولة المصرية لجمهورية جيبوتي الشقيقة على انتخاب السيد/ محمود علي يوسف – وزير خارجية جيبوتي السابق – رئيساً لمفوضية الإتحاد الأفريقي في هذه المرحلة الدقيقة، حيث يعد هذا الإختيار مكسباً كبيراً للقارة الأفريقية بأكملها، لما عرف عن سيادته من رؤية حكيمة وخبرة واسعة ساهمت بشكل كبير في تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي أثناء تولي سيادته حقيبة وزارة الخارجية، حيث تتطلع مصر بثقة إلى دور سيادته في تعزيز العمل الأفريقي المشترك وتعميق التكامل والتعاون الإقليمي .

 

وأشار الدكتور سويلم إلى أن الزيارة التاريخية لفخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى جيبوتي في شهر أبريل ٢٠٢٥ عكست الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز هذه العلاقات في طيف واسع من القطاعات، شملت الدفاع والأمن، ومكافحة الفكر المتطرف والإعلام، والطاقة، والتجارة والاستثمار، والاتصالات، والزراعة والتعليم والتعليم العالي، والثقافة، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والسياحة، وفي المجالات الشبابية والرياضية، والموارد المائية والري .

 

واستعرض الدكتور سويلم أبرز مجالات التعاون بين مصر وجيبوتي في مجال الموارد المائية والرى، الذي يمثل نموذجاً يُحتذى في التعاون الفني وتبادل الخبرات، معرباً عن تقديره البالغ لمشاركة جيبوتي في مبادرة AWARe، والتى يعد من أبرز إنجازاتها تنمية القدرات الفنية للمتخصصين الأفارقة فى مجال المياه، وهو ما يعكس إلتزام مصر ببناء القدرات العربية والإفريقية وتعزيز الحلول المائية المستدامة والمقاوِمة لتغير المناخ .

 

كما تعمل مصر حالياً على وضع اللمسات النهائية على مذكرة التفاهم بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية الجيبوتية والتي ستُوفر إطاراً للتعاون في العديد من المجالات (الإدارة المتكاملة للموارد المائية ˗ التقنيات الحديثة في التحلية وتغذية الخزانات الجوفية ˗ بناء القدرات، وتبادل المعرفة، والبحوث المشتركة ˗ وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك فى قطاع المياه) .

 

وفى ختام كلمته .. أكد الدكتور سويلم على ثقة مصر فى استمرار ونمو الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتطلع مصر لمواصلة العمل الجاد لتحقيق تطلعات الشعبين المصرى والجيبوتى نحو مستقبل أفضل يسوده الإستقرار والسلام والتنمية المستدامة .

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *