الأحد , 26 أكتوبر 2025
الرئيسية » مجلس الوزراء » قانون الإيجار القديم في محطته الأخيرة أمام مجلس النواب غدًا.. زيادات تدريجية وإخلاء مشروط

قانون الإيجار القديم في محطته الأخيرة أمام مجلس النواب غدًا.. زيادات تدريجية وإخلاء مشروط

 

نقله:هناء شطا

 

 

قانون الإيجار القديم .. يناقش مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلسته العامة غدًا الاثنين، مشروع قانون الإيجار القديم، في صورته النهائية، بعد سنوات من الجدل المجتمعي والنيابي، وتشمل المناقشات تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ومكتبي لجنتي الإدارة المحلية والشئون الدستورية والتشريعية، بشأن مشروعين حكوميين لتنظيم العلاقة الإيجارية بين المؤجر والمستأجر.

 

مشروع قانون الإيجار القديم.. 7 سنوات للوحدات السكنية و5 لغير السكنية

ينص قانون الإيجار القديم على أن عقود الإيجار للوحدات السكنية ستنتهي بعد مرور سبع سنوات من تطبيق القانون، بينما تنتهي عقود الوحدات غير السكنية بعد خمس سنوات، ما لم يتم التراضي بين الطرفين على الإنهاء المبكر.

 

تفاصيل مواد مشروع قانون الإيجار القديم

المادة 1: نطاق تطبيق قانون الإيجار

يسري قانون الإيجار على الأماكن المؤجرة للسكن أو للأغراض غير السكنية للأشخاص الطبيعيين، وفقًا لأحكام القانونين رقمي 49 لسنة 1977، و136 لسنة 1981، بشأن تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.

 

المادة 2: مدد انتهاء عقود الإيجار

تنص المادة الثانية من قانون الإيجار القديم على انتهاء عقود الإيجار السكنية خلال 7 سنوات، وغير السكنية خلال 5 سنوات من تاريخ بدء العمل بالقانون.

 

المادة 3: لجان الحصر والتصنيف الجغرافي

تُشكَّل لجان حصر بقرار من المحافظ المختص لتقسيم المناطق المؤجرة إلى “متميزة – متوسطة – اقتصادية”، استنادًا إلى عدة معايير منها الموقع الجغرافي، مستوى البناء، المرافق العامة، والقيمة الإيجارية السنوية

المادة 4: تحديد القيم الإيجارية وفق قانون الإيجار القديم

وفقًا لهذه المادة، تُحدَّد القيمة الإيجارية على النحو التالي:

 

عشرون مثل القيمة الحالية للوحدات السكنية بالمناطق المتميزة، وبحد أدنى 1000 جنيه.

 

عشرة أمثال للقيمة الحالية بالمناطق المتوسطة (حد أدنى 400 جنيه)، والمناطق الاقتصادية (حد أدنى 250 جنيه).

 

المستأجر يلتزم بدفع 250 جنيها لحين انتهاء الحصر

حتى انتهاء لجان الحصر من عملها، يُلزم قانون الإيجار المستأجر بسداد مبلغ موحد قدره 250 جنيهًا شهريًا، مع تسوية الفروق المستحقة لاحقًا بأقساط.

 

المادة 5: الإيجار للأغراض غير السكنية

تحدد المادة الخامسة أن القيمة الإيجارية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكنى ستكون خمسة أمثال القيمة الإيجارية السارية.

 

المادة 6: زيادة سنوية دورية بنسبة 15%

ينص قانون الإيجار على زيادة القيمة الإيجارية المحددة سنويًا بنسبة 15% بصفة دورية.

 

الإخلاء الإجباري في حالتي الغلق والامتلاك

وفق المادة السابعة من قانون الإيجار، يلتزم المستأجر بإخلاء الوحدة المؤجرة في نهاية المدة أو حال تحقق أحد الشرطين:

 

ترك الوحدة مغلقة لمدة تتجاوز السنة دون مبرر.

 

امتلاك وحدة أخرى صالحة للغرض ذاته.

 

ويحق للمالك في هذه الحالات اللجوء لقاضي الأمور الوقتية لإصدار أمر بالطرد.

 

المستأجرون لهم أولوية في تخصيص وحدات الدولة

بموجب المادة الثامنة، يمنح قانون الإيجار الحق للمستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار في طلب تخصيص وحدة بديلة من الدولة إيجارًا أو تمليكًا، بشرط تقديم إقرار بالإخلاء، مع أولوية للفئات الأولى بالرعاية.

 

إلغاء قوانين سابقة بعد 7 سنوات

يلغي قانون الإيجار القديم القديم بعد مرور سبع سنوات من تطبيقه، القوانين أرقام 49 لسنة 1977، و136 لسنة 1981، و6 لسنة 1997، وكافة الأحكام المخالفة لأحكام القانون.

 

بدء العمل بـ قانون الإيجار القديم فور نشره بالجريدة الرسمية

يبدأ العمل بأحكام قانون الإيجار القديم من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية، وفقًا لما جاء بالمادة العاشرة من مشروع القانون.

 

قانون الإيجار ، قانون الإيجار القديم ، قانون الإيجار الجديد ، مشروع قانون الإيجار ، تعديلات قانون الإيجار، الإيجار القديم، العلاقة بين المالك والمستأجر، مجلس النواب قانون الإيجار، تعديل قانون الإيجار ، قانون الإيجار السكني ، قانون الإيجار غير السكني

شاهد أيضاً

نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية: رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين” بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك مدبولي: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أؤكد إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية.. وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة مصر مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتُؤمن بأن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن لا بديل عن حل الدولتين ولا مُستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مُستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، وذلك بحضور كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير/ أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك. واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالإشادة بالجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يجسد التزامنا الجماعي بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إنني أتوجه إليكم باسم مصر التي قادت على مدار أكثر من أربعين عاماً، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، لأؤكد اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف قائلا: ولنقلها بمنتهى الصراحة، إن حل الدولتين، ليس مجرد خيار سياسي، أو التزام أخلاقي فحسب، بل هو أيضاً ضرورة أمنية. فالطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، هو ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال، كما أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل عبر القوة العسكرية ومحاولة فرض الأمر الواقع، فتجاهل الحقوق الفلسطينية لن يجلب سوى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، كما أن غياب الأفق السياسي سيفتح الباب للمزيد من العنف والتطرف، وهذا ما أثبتته التطورات المتلاحقة التي شهدتها منطقتنا في العامين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، إدانة مصر الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، وصولاً إلى السابقة الخطيرة لقصف دولة قطر الشقيقة، التي تشارك مع مصر في جهود الوساطة لإنهاء العدوان على قطاع غزة واستعادة الاستقرار. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اعتماد الجمعية العامة لإعلان نيويورك يمثل لحظة تاريخية لتجديد التزام المجتمع الدولي بالعمل على تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة. وقال: تأملُ مصر أن يشهد مؤتمرُنا هذا اعترافاً فورياً، وواسعاً غير مشروط، بدولة فلسطين من جانب جميع الدول التي لم تُقدِم على هذه الخطوة بعد. وأضاف قائلاً: غير أن المطلوب منا اليوم أيضاً، هو أن نَبني على هذه التطورات، من خلال خطوات عملية، تتيح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، بأفق زمني محدد، للوصول لحل عادل ومستدام على أساس مقررات الشرعية الدولية المعترف بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الكلمة، أن مِصرَ مُستمرةٌ في بذل كل الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي تُؤمن بوضوح أن التوصل لوقف إطلاق نارٍ وإنهاء حمام الدم في غزة أمرٌ ممكن، بقدر ما هو واجبٌ وضروريٌ، مٌشيراً إلى أن التقريرَ الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة يَدُق ناقوسَ الخطرِ ويُوقِظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحةَ في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع رُكنيْها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء خلال كلمته على موقف مصر، قائلاً: وأؤكد أن مِصرَ ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي. ومن هنا، ستقوم مصر، بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان. وإنني أدعو كل شركائنا في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الجهد للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من أي تحرك جِدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس. واختتم كلمته قائلاً: إننا نقف اليوم أمام لحظة فارقة، فإما أن نؤسس لسلامٍ عادل ودائم، يفتح أبواب الأمل لشعوبنا، أو نترك المنطقة رهينة للصراعات والعنف والفوضى، ومصر، بما تملكه من رصيدٍ تاريخي وتجربةٍ صادقة في صناعة السلام، تَمُد يَدَها للجميع، لإحياء الأمل في السلام والعمل من أجله، ورسالتها اليوم واضحة، أنه لا بديل عن حل الدولتين، ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل، وقد آن الأوان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته لتحقيق هذا الهدف، وَطَيْ هذه الصفحة الأليمة من تاريخ المنطقة.

  نقله:سها عزت    رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *