نقله:سها عزت
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها منطقة المنيب، ودّعت الحاجة “فاطمة” الحياة في مشهد مأساوي بعدما تحوّلت الطيبة والثقة إلى فخ مميت.
كانت الحاجة فاطمة معروفة بطيبة قلبها وكرمها، تعيش في بيتها المتواضع، وتعتبر جيرانها كأهلها.. لكن الطمع أعمى القلوب.
وفقًا للتحريات الأولية، استغل جارها وزوجته معرفتهما بها، ودخلا إلى منزلها، مدفوعين برغبة شيطانية في سرقة ما تملكه من مصوغات ذهبية. وخلال لحظات من الرعب، تحوّلت الجريمة من سرقة إلى انهاء حياتها.
كتم الجار أنفاسها، وخنقها بـ”طرحتها”، بينما حاولت الضحية الدفاع عن نفسها، لكن الزوجة هاجمتها هي الأخرى وعضّتها في رقبتها بشكل وحشي، حتى خارت قواها.
ولم يكتفيا بذلك، بل مزقا أذنيها وسلبا منها “الحلق” والمصوغات التي كانت ترتديها، في مشهد دمو.ي صعب وصفه.
أجهزة الأمن تمكّنت من ضبط المتهمين، والتحقيقات لا تزال جارية لكشف كل تفاصيل الواقعة.
ووسط حالة من الصدمة والحزن، ودّعت المنطقة الحاجة فاطمة، التي رحلت ضحية لجشعٍ لا يعرف رحمة.
العدالة قادمة.. ولكن هل ستكفي لمداواة الجراح ؟؟