نقله: هاجر محمد سيف
النودلز نفسها كمنتج مبيموتش يعني مفيهوش سم ويعتبر اكلات شعبية ودارجة في بلاد آسيا، انما اللي بيموت حقيقي هو طريقة استهلاك النودلز نفسها وطرق تخزينها وضربها في مصانع تحت بير السلم.
يعني بهارات الاندومي معروف ان فيها ملح صيني او اسمه العلمي “،جلوتامات احادية الصوديوم” ودي طول منتا مش مسرف في اكلها فأنتا في الامان، وطول منتا بتاكل الاندومي بشكل معتدل وبتطبخه وبتغليه فعادي تخاف بس من زيادة الوزن، لكن لما تفتح الكيس وترش البهارات عليه وتاكله ني، ولا لما تشتريه من حد بيعمله بيصب مية سخنة عليه ويقفله، كل دي اخطار وبتعمل تفاعلات، غير ان فيه انواع شعبية نزلت السوق وبيحصل التهاب في جدار المعدة وانسداد هضمي وحاجات من دي كتير.
غير الاندومي كمان حوار المقرمشات اللي بتكون عند المقلة، وبتعبي ب١٠ جنية كيس قد وشك، لو تشوف بيجيبوه منين هتتخض، بيتباع سايب وبالشكارة وعليه صبغات واطعمة وغيره، واغلبه بيكون مخلفات اكل مصانع درة، بواقي يعني بيسرح بيها الناس ويبيعوا للمقلة وانتا توزن وتشتري.
استهلاك الحاجات دي يوميا هيا والصوصات اللي بقت على كل اكل الشارع والمحلات واللحوم المصنعة وغيره خطر جدا على صحة الانسان وكون ان فيه ناس بالفعل ماتت بسببها يبقا احنا مش بنتكلم في تكهنات احنا بنتكلم عن وقعة فعلية مش كلام جروبات ماميز.