نقله:سها عزت
أحالت جهات التحقيق المختصة، متهما يعمل إداريًا بإحدى مدارس اللغات، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بهتك عرض فتاة لم تبلغ الثامنة عشرة من عمرها.
وحملت القضية رقم 8054 لسنة 2025 جنايات مصر الجديدة، والمقيدة برقم 17 لسنة 2025 حصر تحقيق كلي شرق القاهرة، والمقيدة كذلك برقم 2922 لسنة 2025 كلي شرق القاهرة، حيث باشر التحقيقات فريق من جهات التحقيق تحت إشراف كامل من المحامي العام الأول المستشار أحمد صبيح، الذي تابع تفاصيل الواقعة منذ بدايتها حتى قرار الإحالة.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم، الذي يخضع للحبس الاحتياطي على ذمة القضية، ارتكب جريمة هتك عرض المجني عليها فتاة لم تبلغ بعد سن الثامنة عشرة — عنوةً وبالقوة، مستغلًا صفته كمدرب مسؤول عن الإشراف عليها ضمن فريق الفتيات بما يجعله من الأشخاص الذين لهم سلطة عليها ومسؤولية تربوية ورياضية مباشرة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن الواقعة بدأت عندما دعا المتهم المجني عليها إلى الجلوس بجواره في المقعد الخلفي من حافلة كانا يستقلانها عقب تدريب الفريق، فاستجابت لدعوته دون أن تتوقع نواياه، ليقوم على نحو مفاجئ بمد يده إلى موضع عفتها بقصد هتك عرضها، في واقعة وُصفت في أوراق التحقيق بأنها جريمة مكتملة الأركان تمت في ظل علاقة سلطة وإشراف مباشر بين المتهم والمجني عليها.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم استغل الثقة التي منحها له موقعه كمدرب للفريق، وما ترتب عليه من سلطة نفسية ومجتمعية تجاه الفتيات اللاتي يدربهن، ليرتكب فعلًا دنيئًا يخالف واجبات مهنته ومسؤولياته تجاه من يشرف عليهن
كما أكدت التحقيقات أن الواقعة تشكل جناية هتك عرض بالقوة، نظرًا لكون المجني عليها قاصرًا لم تبلغ السن القانونية، ولأن المتهم من المتولين ملاحظتها والمسؤولين عنها وفقًا لتوصيف القانون.