نقله:سها عزت
فاطمة الزهراء السيد أحمد، إحدى أفراد الأمن الإداري التابعين لإحدى الشركات المتعاقدة مع مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة، لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها أثناء تأدية عملها، بعدما تعرضت للدهس أمس داخل محيط المستشفى.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بالجلوس على قدم والده أثناء قيادته السيارة، ما أدى إلى فقدان السيطرة عليها وخروجها عن مسارها أثناء مغادرتها المستشفى، لتصدم الضحية وتُسفر عن إصابتها بإصابات بالغة أودت بحياتها.
وخيّم الحزن على زملاء الفقيدة والعاملين بالمستشفى، الذين نَعَوْها مؤكدين أنها كانت مثالًا للالتزام وحسن الخلق، فيما جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث

