بقلم – خالد عمر:
جاء من أقصى الصعيد عازماً على أنه لا وقت للراحة، ولا وقت حتى للابتسامة، ومنذ تم تكليفه محافظاً لمحافظة الأمل والمستقبل، وقد أقسم أمام السيد رئيس الجمهورية، أن يرعى مصالح الشعب.
وقد مضى أكثر من عام على وجود اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، ويوجد طريق على بعد 2000 متر من استراحة السيد المحافظ بطول 700 متر، لم يتم حتى صيانة ما فيه من الحفر العميقة التي تؤرق المواطنين، بحجة أنه يتبع هيئة الطرق والكباري ولا يتبع المحافظة، مع العلم أن أكثر من 60% من الطرق داخل محافظة كفر الشيخ، تتبع الهيئة، والمحصلة طرق متهالكة لا تصلح لمرور الأنعام بها.
والسؤال هنا للسيد محافظ كفر الشيخ، هل من صلاحية المحافظ أن يخاطب وزير النقل والمواصلات، أو حتى دولة رئيس الوزراء، وعمل تقرير فني لحالة الطرق بكفر الشيخ، وعدم استجابة وتعاون هيئة الطرق والكباري في صيانة ورصف الطرق داخل المحافظة؟ أم أن هذا من صميم عمل المحافظ كمسئول أول بالمحافظة يحرص على سلامة وأمن المواطن في كفر الشيخ.
فبعد أن مضى أكثر من عام على نور الدين بكفر الشيخ، ظلت الطرق الرئيسية كما هي تئن من الإهمال، وتعرض حياة المواطنين للخطر.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، طريق سخا، وطريق قرية متبول، وطريق قرية شنو، وطريق الشين كفر المرازقة، وجزء من طريق قلين الشين، وطريق أريمون، غير الطريق الدولي رافد كفر الشيخ- بلطيم الذي أودى بحياة الكثيرين من أبناء المحافظة.
فهل يتحرك أحد وينقذ الطرق بمحافظة كفر الشيخ؟
نأمل من السادة نواب البرلمان الجديد، والمكلفين للتحدث باسم المواطنين تقديم استجواب للسيد وزير النقل والمواصلات، والسيد وزير التنمية المحلية، ومناقشتهم في ما يحدث للطرق بكفر الشيخ.
حفظ الله مصر قيادة وشعبا