تعجبت كثيرا عندما تأملت قصة سيدنا موسى وماعاناه من تعنت قومه حتى يؤمنوا بالله وموقفهم المتكبر ومرواغتهم فى الحديث معه وموقف سحرة فرعون الذين جمعهم من كل حول وطول حتى يباروا سيدنا موسى أما م جمع غفير من الناس وطلبوا أجرا ماليا إذا تغلبوا على سيدنا موسى وجاء اليوم المشهود وتجمع الناس وسحر وا اعينهم وألقوا عصيهم وألقى سيدنا موسى عصاه فإذا هى حية تسعى .لقد رأى السحرة الحق فى اعينهم لأنهم يعلموا أن هذا ليس بسحر وسارعوا إلى الإيمان بالله دون تفكير ومراوغة مثل قوم موسى وعرفوا أن هناك إله واحد أحد ولم يضعوا في اعتبارهم قوة فرعون الذى اندهش من موقفهم وقال لهم كيف تؤمنوا به قبل أن اذن لكم وتحملوا العذاب في سبيل الإيمان بالله من أول مارأو الحق فياليتنا مثلهم فى موقفهم العظيم هذا ونتوقف عن الجدال والمراوغة