الأحد , 24 نوفمبر 2024
الرئيسية » أخبار الحوادث والقضايا » نشوب حريق فى رأس مرشد الإرهاب… ومرسى لن يعود

نشوب حريق فى رأس مرشد الإرهاب… ومرسى لن يعود

كتبه: محمد سيف

للوهلة الأولى يبدو بديهى للنظار لحوادث التدمير والحرائق وتصادم القطارات وعرقلة قناة السويس وسقوط عقارات وقتل جنود خلال بضع أيام، فلن يدرك سوى الحقيقة الكاملة والتي مفادها أن هناك يد خبيثة تدبر تلك الأحداث الإرهابية التى لا تكترث بدماء الأبرياء وأن الهدف المنشود تشويه صورة مصر العظيمة.

وعندما نفكر في الخصوم التى يروق لهم إرهاب شعب مصر فيختر ببال أحدنا أن وراء ارتكاب تلك المؤامرات أعمال مخابراتية لدول معادية، وهذا غير مستبعد أن تكون أثيوبيا أو قطر أو تركيا أو إسرائيل أو غيرها لها دخل بهذه العمليات، ولكن الأكيد أن الأيادي القذرة التي نفذت تلك الجرائم هم قلة حوثالة من الخلايا الإرهابية النائمة التي لا تستحق شرف الجنسية المصرية أو من إخوانهم المهجرين من سوريا وامتلكوا المحلات الضخمة من كافيهات ومطاعم بمصر وتجرؤا وعلا صوتهم على أصوات أبناء البلد، أو من إخوانهم من السودانيين المنتشرين هنا وهناك في كافة أسواق المحروسة.

ومع ذلك وما يزيد الطين بلة، نجد معظم المناصب القيادية التنفيذية في البلد من نصيب الطبالة أو الإخوان، وهذا ليس افتراء، بل حقيقة. وأكبر دليل على وجود بعض الاخوان في مناصب قيادية، ما هو قائم بمديرية تعليم كفرالشيخ الذي يقبع بين قمة هرمها أحد أفراد الخلية الاخوانية النائمة ويعمل في صمت على تدمير المؤسسة.

أين الوزراء والمحافظين من هذا؟ وعليه يجب أن يتحمل كل وزير وكل محافظ ما يقع من حوادث داخل نطاق عمله وأن يتم محاسبة كل مقصر منهم عما يقوم به أصغر موظف لديه، لأن الخطأ مقصود كان أو بمحض الصدفة فهو ناتج عن سوء اختيار وعدم متابعة حتى وصل بنا الحال للترهل غير المسئول الذى توزع فيه المهام اعتباطيا وأصبحت القوانين المنظمة لحركة وسير العمل ارتجالية يفتكس كل بقدر ما هو مسموح له من رئيسه المباشر.

عودة إلى أصل الموضوع، نجد أن شهور السنة بالنسبة للخلايا الإرهابية القذرة تقسم إلى مراحل. تبدأ بفترة المضاجعة ثم الحمل ثم المخاض ثم الولادة. تتسم فترة المضاجعة بنشاط أجهزة الدولة وتحقيق نجاح جزئي ضد الإرهاب وكرد فعل يقوم الإرهاب باستقطاب بعض المغفلين وتكليفهم بمهام يظل طوال فترة الحمل يخطط ويرتب حتى يأتي المخاض بترويج الشائعات ضد البلد وتصيد مواقف والنفخ فيها سلبيا ضد الدولة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى تحين ساعة الولادة، وهي تلك الأيام التي نعيش فيها حاليا، والزمن خير شاهد ودليل.

فلنتذكر الحوادث الإرهابية التي تمت خلال الاعوام الماضية في الأيام المباركة من تفجيرات وقتل الجنود في العريش وحادث مستشفى الأورام وتصفية خلية مدينة نصر وقتل الجنود ساعة افطار رمضان، فسوف نجد أن بصمة الفاعل واحدة وقذارة القصد واحدة والغباء هو نفسه.

كلمة أخيرة: خسئت يا مرشد الإرهاب، مرسى لن يعود للأبد، و استعدوا لفترة المضاجعة التي تعدها لكم ايادى تحب الوطن وتحافظ عليه لأخر قطرة دم.

شاهد أيضاً

المتحدث_العسكرى : قوات حرس الحدود تكثف جهودها على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة

نقله:سها عزت نجحت قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية فى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *