نقله: سوزان حلمى
نشر عمرو عبدالسلام المحام بالنقض مستندات توضح أن وزير التربية والتعليم قام بتعيين احد المدرسين براتب 50000 الف جنيه خالص الضرائب والتأمينات.
وأضاف: لما يتم تعيين مدرس صغير السن وقليل الخبرة كمدير تنفيذي لمدرسة منارة المستقبل الدولية للغات التابعة لادارة المقطم التعليمية و احدي مدارس 30 يونيوالمتحفظ عليها براتب شهري صافي 50000 الف جنيه خالصة الضرائب والتامينات بعد ما كان يعمل مدرس باحدي المدارس براتب شهري 1700 جنيه،
يبقي لازم نسال السيد وزير التربية والتعليم بصفته رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو ؟
ماذا تفعلون باموال الدولة؟
وهل أموال الدولة وممتلكاتها أصبحت غنيمة مستباحة لكل من يعبث بها ويهدرها؟
ويتسأل: لماذا تم استبعاد الدكتورة صفاء المعداوي المدير التنفيذي السابق للمدرسة قبل التعاقد مع هذا الشخص بيومين وبدون سابق إنذار رغم الانجازات التي حققتها وحصولها علي شهادة الجودة الأميريكية؟
و ماهي مقومات هذا الشخص الذي تم التعاقد معه كمدير تنفيذي ومستشار لمدير المكتب الفني رغم حداثة سنه وافتقاره الي الخبرة المطلوبة لشغل هذه الوظيفة؟
وماهي الاعمال التي يقدمها نظير حصوله علي هذا المبلغ الذي يتجاوز راتب الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلسي النواب والشيوخ؟
ويقترح: اذا كان هناك فائض في أموال الوزارة لتعيين مثل هؤلاء الأشخاص وبهذه الرواتب، فلماذا تمتنعون عن سد العجز الموجود بالمدارس وتشغيل شباب الخريجين؟
ولماذا طالبتم المعلمين ان يتطوعوا بدون اجر او ي20 جنيه للحصة علي الرغم من ان راتب هذا الشخص من الممكن ان يسد عجز مايقرب من 50 معلم علي الأقل من الخريجين؟
ويوجه رسالة: اين الرقابة الإدارية المحترمة من كل هذا الذي يحدث داخل وزارة التربية والتعليم؟