الأحد , 24 نوفمبر 2024
الرئيسية » أخبار مصر » الطاقة الشمسية تطرح نفسها بديلا للوقود التقليدي بعد ابتكار لتخزينها

الطاقة الشمسية تطرح نفسها بديلا للوقود التقليدي بعد ابتكار لتخزينها

طاقة-شمسية

أصبحت الطاقة الشمسية خلال السنوات الأخيرة هى الأمل في الحصول على طاقة نظيفة ومتجددة مع تزايد تحذيرات العلماء من قرب نفاذ الوقود الحفري التقليدي بما في ذلك الوقود التقليدي الذي يتم إنتاجه تقليديا  من النفط والفحم وحتى الغاز الطبيعي ، ولذلك وحتي لا تتعرض البشرية لأزمة طاقة في المستقبل يحاول العلماء البحث عن وسائل ليس فقط لتوليد طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح .

وبخلاف التكلفة المالية المرتفعة لانتاج الطاقة المتجددة مقارنة من التكلفة المحدودة لانتاج الوقود الحفري ، تبرز مشكلة أخرى في هذا الصدد وهى مشكلة إنتاج وتخزين الطاقة المتجددة ومن بين هذه المصادر المتجددة للطاقة الطاقة الشمسية .

وللاستفادة من الطاقة الشمسية  وفي محاولة لحل هذه المشكلة والمساعدة على توفير وسائل لنقل وتخزين الطاقة المتجددة ، نجح علماء من فرع الكيمياء بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية في التوصل لتقنية جديدة تتيح فرصة عملية واقتصادية ليس فقط للحصول على طاقة ضوئية وحرارية  من أشعة الشمس، بل أيضا لتخزين هذه الطاقة لمدة طويلة تمتد إلى أسابيع ، بدلا من وسائط تخزين الطاقة الشمسية الحالية التي لا يمكن أن تخزن الطاقة الشمسية لأكثر من بضع أجزاء من الثانية الواحدة .

وقالت العلماء في دراسة نشروها عن ابتكارهم الجديد نشروها في مجلة ساينس الأمريكية إن الطريقة المبتكرة الجديدة التي استلهمومها من طريقة توليد النبات للطاقة عبر عملية البناء والتمثيل الضوئي المعروفة لدى الجميع  ، واعتبر العلماء أن هذه الطريقة إذا أحسن الاستفادة منها سوف تغير طريقة تفكير العلماء حول وسائل إنتاج وتخزين الطاقة الشمسية بما يمكن أن تؤدي في المستقبل المنظور إلى التوصل لمصادر طاقة متجددة من الطاقة الشمسية والضوئية رخيصة ويمكن تخزينها .

شاهد أيضاً

التقرير الإخباري اليوم الأحد 10 نوفمبر* 🌎 🌎 *أخبار العالم* 🌎 🌎 🇵🇸 *وزارة الصحة بغزة لليوم ال 400 على القطاع*😢 ◼️44 شهيد و 81 اصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية) ◼️ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 43,552 شهيد و 102,765 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.

* نقله :سها عزت 🇱🇧 *الصحة اللبنانية* ◼️ 28 شهيدا و 43 جريحا في غارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *